خالد سليم يحيي حفلا غنائيا في أوبرا الإسكندرية غدا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يستعد خالد سليم لإحياء حفله الغنائي غدا الخميس في الثامنة والنصف مساء على مسرح دار أوبرا الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الصيفي الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
أغاني خالد سليم في حفل الأوبراويقدم خالد سليم باقة متنوعة ومختارة من أغانيه التي قدمها على مدى مشواره الفني الطويل؛ منها «اللي فات مات، أستاذ الهوى، لكل عاشق وطن، مين ده، عشنا قد إيه، كل نظرة، يا جميل، حلم عمري، في طريق الهوى، أنا حبيت، هتروح بدري ليه، نسم علينا للهوى، عيش، يااللي غايب عني، عشمني، مخنوق، بلاش الملامة».
وتستعد دار أوبرا الإسكندرية خلال سبتمبر المقبل لإقامة فعاليات ثقافية وحفلات فنية بمناسبة الاحتفال بمرور 100 عام على رحيل عبقري الموسيقى فنان الشعب الشيخ «سيد درويش» تخليدا لذكراه؛ إذ ولد بحي كوم الدكة الذي يقع فيه مسرح سيد درويش وحمل اسمه.
ورحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، وهو في ريعان شبابه قبل أن يكمل 32 عاما من عمره، ورغم ذلك كان من أهم وأكبر مجددي الموسيقى والغناء في العصر الحديث، وأثرى الفن والطرب ونهض به نهضة كبرى استلهم منها كبار الموسيقيين الكثير من الإبداعات المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا بالإسكندرية محافظة الإسكندرية خالد سليم خالد سلیم سید درویش
إقرأ أيضاً:
“شارع المتنبي” في “أبوظبي للكتاب” يحيي روح بغداد الثقافية
استعاد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي انطلق يوم السبت الماضي في دورته الرابعة والثلاثين بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية ذاكرة الثقافة العربية بإطلاق جناح خاص بشارع المتنبي أبرز معالم بغداد الثقافية الذي ارتبط اسمه لعقود طويلة بالحراك الأدبي والفكري في العراق.
ومنذ تأسيسه في بغداد العام 1932 حمل شارع المتنبي اسم الشاعر العربي الكبير أبي الطيب المتنبي رمز الفصاحة والبلاغة ومنذ ذلك الحين أصبح الشارع قلباً نابضاً للثقافة حيث تصطف على جانبيه عشرات المكتبات ودور النشر ويقصده المثقفون والشعراء والأدباء من مختلف الأجيال بحثاً عن كتب نادرة ونقاشات فكرية حرّة.
واختار المعرض هذا العام أن يحتفي بهذا الألق الثقافي من خلال تدشين جناح خاص يعكس تفاصيل الشارع الأصلية متضمناً: أقواساً خشبية، وأزقة ضيّقة، إلى جانب رفوف مزدحمة بالكتب، وأسماء مكتبات شهيرة مثل “مكتبة حيدر خانة” و”مكتبة بغداد التراثية” حيث يجد الزوّار أنفسهم في كل زاوية من زوايا الجناح محاطين بكنوز معرفية تجمع بين المخطوطات التراثية والإصدارات الحديثة في تجربة تحاكي نكهة بغداد الثقافية بكل خصوصيتها.
ولم يكن الجناح مجرد عرض للمطبوعات أو الإصدارات بل محاولة لإعادة إحياء روح المكان بين صفحات الكتب المتناثرة على الطاولات والرفوف استعاد الزوار أجواءً تشبه صباحات بغداد في شارع المتنبي حيث كان الكتاب يجمع بين الناس ويفتح أبواب الحوار.
ومنذ اللحظات الأولى لافتتاح المعرض توقّف الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات طويلًا يتصفحون العناوين ويلتقطون صوراً بين الرفوف المزيّنة أو يغوصون في قراءة مقاطع من كتب عربية أصيلة إذ أعاد حضور شارع المتنبي في الحدث إلى الأذهان رمزيّة المكان الذي لطالما كان منارة للعلم والأدب وشاهدًا على الحراك الثقافي رغم جميع التحولات التي مرت بها العاصمة العراقية بغداد.
وبهذا الجناح لم يكن معرض أبوظبي للكتاب يكرّم شارع المتنبي فقط بل كان يحتفي بروح الكتابة العربية ويؤكد أن الثقافة قادرة دائماً على العبور من مدينة إلى أخرى ومن زمن إلى آخر دون أن تفقد وهجها.وام