زنقة 20 | علي التومي

رصدت مؤخرا حكومة عزيز أخنوش مايناهز 926,3 مليون درهم لمشروع بناء المركز الإستشفائي الجامعي بقلب مدينة الرشيدية الواقعة بنفوذ الترابي لإحدى أفقر جهات المملكة وأكثرها سكانا.

ويرتقب أن يشيد هذا الصرح الصحي الواعد والضخم على بقعة أرضية تقدر مساحتها بحوالي _39 هكتارا وطاقة استيعابية لـما يزيد عن 500 سرير بما في تجهيزات طبية حديثة ومتنوعة.

وسبق ان وعد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ساكنة إقليم الراشيدية بإقلاع تنموي غير مسبوق يشمل كافة القطاعات وتلامس تطلعات ساكنة منطقة تعتبر هي الأفقر على المستوى الوطني من حيث الموارد والمساهمة في الاقتصاد الوطني بسبب التهميش والعزلة التي تعانيها منذ عقود.

ويأتي بناء هذا الورش الصحي العملاق تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، ومضامين البرنامج الحكومي، كما سبق أن اكد ذلك رئيس الحكومة عزيز أخنوش في إحدى المناسبات  بإقليم الراشيدية مضيفا آنذاك بانها أوراش كبرى واعدة تهدف إلى توطيد الجهوية كخيار دستوري وديمقراطي، وبديل تنموي يساهم في الحد من التفاوتات المجالية والاجتماعية وهو ما تم بالفعل على الأرض.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مطالبة باقرار مشروع حكومة ميقاتي لالغاء تعقيدات إعادة بناء منازل الحنوب
  • عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه
  • ساكنة حي الرحمة بسلا تبدي تخوفها من هدم منازلهم لتوسعة خطوط السكك
  • وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي
  • الكشف عن آخر التطورات في بناء المرسى المخفي بمشروع نيوم السعودي (شاهد)
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • عبد الغفار يتفقد مستشفى المقطم للتأمين الصحي ويحيل المتغيبين للتحقيق| صور
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية