السومرية نيوز- فن وثقافة

قالت الفنانة الكويتية شمس في واحدة من التصريحات الصحفية الأخيرة قالت بأنها لا تسعى إلى إثارة الجدل بل هي تعبر عن آرائها الشخصية. وخلال تصريحات صحفية للفنانة شمس حيث جاء ردها على سؤال إثارتها للجدل بشكل مستمر، ردت قائلة: "أين تلك الآراء الجريئة التي يتحدثون عنها؟ اعتبر آرائي طبيعية جدًا وعادية، وليست مثيرة للجدل بأي حال من الأحوال.

أنا أستغرب عندما أقرأ تعليقات تصفني بأنني مثيرة للجدل. فأين هو هذا الجدل الذي يتحدثون عنه؟".

وأكملت شمس تصريحاتها قائلة: "أنا لا أسعى لإثارة الجدل، بل أعبر فقط عن آرائي الشخصية. ولا أهتم بما يُقال عني. المشكلة في أن الجمهور تعود على المنافقين والمزيفين. أنا تأثرت بالمجتمعات الغربية وأصبحت أرى آرائي طبيعية".

واختتمت شمس حديثها عن حبها شديد للفنانة وردة قائلة: "أعشق وردة لأنها تشبهني. وبالطبع أتمنى أن يتم تقديم سيرتها الذاتية، فهي إنسانة طبيعية وسبقت عصرها وجيلها. في الوقت الحالي، نحتاج إلى أشخاص طبيعيين في جميع المجالات، أشخاص لا يهتمون بما يُقال عنهم. كما كانت وردة جميلة وموهوبة وحالة فريدة".

مؤخراً تم طرح أغنية جديدة للفنان شمس على قناتها الخاصة والرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، الأغنية بعنوان "عايزة بحر".


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الإسلام لم ينتشر بالسيف بل بطريقة طبيعية وبإقامة الصِلات بين المسلمين

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من يقرأ التاريخ ويلاحظ انتشار الإسلام على مر العصور يعلم أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، بل انتشر بطريقة طبيعية لا دخل للسيف ولا القهر فيها، وإنما بإقامة الصلات بين المسلمين وغيرهم وعن طريق الهجرة المنتظمة من داخل الحجاز إلى أنحاء الأرض.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك حقائق حول هذا الانتشار حيث يتبين الآتي:

في المائة العام الأولى من الهجرة: كانت نسبة انتشار الإسلام في غير الجزيرة كالآتي: ففي فارس (إيران) كانت نسبة المسلمين فيها هي 5%، وفي العراق 3%، وفي سورية 2%، وفي مصر 2%، وفي الأندلس أقل من 1%.

أما السنوات التي وصلت النسبة المسلمين فيها إلى 25% من السكان فهي كالآتي:-

إيران سنة 185 هـ، والعراق سنة 225 هـ، وسورية 275 هـ، ومصر 275 هـ، والأندلس سنة 295هـ.

والسنوات التي وصلت نسبتهم فيها إلى 50% من السكان كانت كالآتي:

بلاد فارس 235 هـ، والعراق 280 هـ، وسورية 330 هـ، ومصر 330هـ، والأندلس 355 هـ.

أما السنوات التي وصلت نسبة المسلمين فيها إلى 75% من السكان كانت كالآتي:

بلاد فارس 280 هـ، والعراق 320 هـ، وسورية 385 هـ، ومصر 385 هـ، والأندلس سنة 400 هـ.

من يعلم هذه الحقائق ويعلم أن من خصائص انتشار الإسلام:

1- عدم إبادة الشعوب.

2- الإبقاء على التعددية الدينية من يهود ونصارى ومجوس؛ حيث نجد الهندوكية على ما هي عليه وأديان جنوب شرق آسيا كذلك.

3- إقرار الحرية الفكرية، فلم يعهد أنهم نصبوا محاكم تفتيش لأي من أصحاب الآراء المخالفة.

4- ظل إقليم الحجاز مصدر الدعوة الإسلامية فقيرًا حتى اكتشاف البترول في العصر الحديث.

كل هذه الحقائق وغيرها، تجعلنا نتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الإنسان الكامل، وهو الرسول الخاتم الذي علم البشرية بأسرها فضائل الأخلاق، والتسامح، والنبل، والشجاعة، وعلى دربه سار أصحابه، والتابعون من بعدهم، وضرب المسلمون أروع الأمثلة للأخلاق، وانبهر العالم من حولهم بهذه الأخلاق النبوية التي توارثوها جيلاً بعد جيل. 

مقالات مشابهة

  • رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل
  • بعد مشاركته في مهرجان الجونة.. تعرف على موعد طرح "الفستان الأبيض" بالسينمات
  • من أسباب دخول الجنة.. دار الإفتاء توضح فضل إطعام الطعام في الإسلام
  • الخارجية الكويتية: نبذل جهودا كبيرة لتكريس التعاون الدولي وتعزيز آليات مكافحة الإرهاب
  • رئيس طاجيكستان: المرحلة الكويتية لـ”مسار دوشنبه” عامل فعال في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وإنشاء آليات حدودية فعالة
  • عيد الحب المصري .. وأفضل التهاني في 2024
  • أضخم طفل على الكرة الأرضية يثير الجدل.. ما سر نموه بشكل لا يصدق؟
  • علي جمعة: الإسلام لم ينتشر بالسيف بل بطريقة طبيعية وبإقامة الصِلات بين المسلمين
  • «عبد اللطيف»: نسعى بشكل مستمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • «تشريعية النواب» توضح أسباب إعداد قانون جديد للإجراءات الجنائية