السعودية تحكم بإعدام محمد الغامد بسبب تغريدات!.. من هو؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
30 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تداول ناشطون منذ يوم الخميس الماضي خبر صدور حكم بالإعدام بحق السعودي محمد بن ناصر الغامدي (54 عاما).
وقد صدر الحكم عن المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة التي تنظر عادة في قضايا إرهابية، والغامدي مدرّس متقاعد أوقف صيف عام 2022 بسبب التغريد وإعادة التغريد من حسابين وهميين يمتلكهما، الأول فيه متابعان والثاني فيه ثمانية متابعين.
وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش خبر الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية، وأشارت إلى أن الغامدي أدين في العاشر من تموز/ يوليو الماضي ب “عدة جرائم جرّاء تعبيره السلمي على الإنترنت فحسب”، وحكم عليه بالإعدام، بعد اعتبار تغريداته وإعادته التغريد ونشاطه على اليوتيوب دليلا ضده”، وفق بيان للمنظمة.
شقيق الغامدي ويدعى سعيد بن ناصر الغامدي وهو رجل دين معارض يعيش في لندن في المملكة المتحدة، أكد في تغريدة أن المحكمة الجزائية برئاسة عوض الأحمري “حكمت بالقتل على شقيقي إثر خمس تغريدات تنتقد الفساد وانتهاك حقوق الإنسان”.
ولفت إلى أن هذا الحكم صدر بسبب دفاع شقيقه محمد في أثناء التحقيق عن الدعاة الإسلاميين المسجونين في السعودية: عوض القرني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعلي العمري.
واعتبر سعيد الغامدي الحكم الصادر بحق شقيقه يستهدفه شخصيا موضحا في التغريدة على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقا): أن ” الإجراءات التي اتبعت معه توحي بأن هذا الحكم الباطل يستهدف النكاية بي شخصيا بعد محاولات فاشلة من المباحث لإعادتي إلى البلاد”.
وقال سعيد الغامدي إن أمورا عدة جعلته متأكدا من أنه هو المستهدف وليس أخاه، واصفا التغريدات التي نشرها أخوه، أو أعاد نشرها بـ”التافهة” ولا تستحق هذا الحكم ولا سيما أنها تغريدات من حسابين وهميين لا يتابعهما أحد تقريبا وأن شقيقه لم يكن يوما ناشطا سياسيا أو حقوقيا.
وذكر سعيد الغامدي: “غادرت السعودية منذ سنوات إلى تركيا حيث تمت ملاحقتي مرات عدة لإجباري على العودة إلى أن طلبت مني السلطات التركية المغادرة. حينها سافرت إلى لندن وطلبت اللجوء السياسي وحصلت عليه.. لكن السلطات السعودية لم تيأس إذ واصلت التواصل معي في محاولة لاستدراجي للعودة وإغرائي بالمال وبحرية التنقل لكنني رفضت…لذا أنا متأكد أن الهدف من حكم الإعدام بحق أخي ليس سوى للضغط عليّ”.
ولفت الغامدي إلى أن شقيقه مصاب بمرض عصبي ويتلقى علاجات منذ صغره وهو ما أكده كلام محامي الغامدي في وثائق المحكمة التي تمكنت بي بي سي عربي من الحصول على نسخة منها.
في هذه الوثائق، أشار المحامي إلى أن موكله يعاني من “مرض مزمن ووراثي من عدة أعوام، أن تصرفاته أصبحت غير متزنة أو عقلانية ومليئة بالاضطراب والعجز الجزئي وعدم الرشد الناتج عن الأمراض النفسية والخلل في جهازه العصبي والعقلي هو وبعض أشقائه وأبناء شقيقاته وولده المصاب بخلل عقلي ويُعالج على حساب الدولة”.
ويعد الحكم بالإعدام استنادا إلى “تغريدات” فقط لا غير، تطورا ملفتا في طريقة تعامل السلطات السعودية مع المعارضين وآرائهم المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تصدر عادة أحكام الإعدام في السعودية لأسباب تتعلق بجرائم قتل أو جرائم إرهابية وليس بسبب تغريدات أو مواقف سياسية، فالتغريدات التي تنتقد نظام الحكم والملك وولي العهد يكون مصير صاحبها السجن وليس الإعدام، وخلال السنوات الماضية صدرت أحكام بالسجن لعشرات السنين بحق معارضين سعوديين بسبب تغريداتهم منهم سلمى الشهاب (حكم بالسجن لمدة 34 عاما) ونورة القحطاني (حكم بالسجن لمدة 45 عاما).
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة تهز عائلة الفايد: اتهامات بالاعتداء الجنسي والاتجار ضد شقيقه صلاح الفايد
وجهّت ثلاث نساء اتهامات ضد صلاح الفايد، شقيق الملياردير محمد الفايد، بالاعتداء الجنسي عليهن خلال فترة عملهن في متجر هارودز الشهير.
وبحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نشرت تفاصيله أمس الخميس، كشفت النساء الثلاث أن صلاح الفايد، الذي توفي عام 2010 بسبب سرطان البنكرياس، اغتصبهن في الفترة ما بين عامي 1989 و1997 في جنوب فرنسا وموناكو ولندن.
وقالت إحدى النساء الثلاث، وتدعى هيلن، أن صلاح الفايد اغتصبها بعدما خدرها، وبأنها كانت تبلغ 23 عامًا وكانت تعمل في متجر هارودز منذ عامين عندما اغتصبها رجل الأعمال المصري في غرفة بأحد فنادق دبي عام 1989.
وبحسب روايتها، جرى تعديل مهامها الوظيفية لتصبح مساعدة شخصية لشقيقه صلاح الذي تتهمه بتخديرها قبل اغتصابها. وقد استقالت بعد فترة وجيزة من هذه الوقائع المفترضة.
وقالت "لقد تشاركني (محمد الفايد) مع شقيقه".
أما السيدة الثانية كشفت أنها تعرضت للاغتصاب خلال رحلة إلى موناكو من جانب صلاح الفايد، فيما وتتهمه الثالثة باغتصابها في عام 1997 في لندن، ثم في موناكو، عندما كان عمرها 19 عاما وتعمل في هارودز.
هارودز تدعم الضحاياتؤكد الإدارة الحالية لهارودز أنها "تدعم شجاعة هؤلاء النساء" للإدلاء بشهادتهن وتشجعهن على التوجه إليها من أجل "طلب التعويض" والحصول على الدعم.
وأضافت المجموعة "نأمل أيضًا أن يفكّرن في جميع السبل المناسبة في سعيهنّ لتحقيق العدالة، سواء كان ذلك يتعلق بمتاجر هارودز أو الشرطة أو عائلة الفايد".
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء، شهادة ضحية أخرى تدّعي أن علي، شقيق محمد الفايد الآخر، البالغ 80 عاما، كان على علم بـ "الاتجار" بالنساء الذي قام به الشقيق الأكبر.
الاتهامات توالى ضد الفايد
بدأت الاتهامات تتوالى ضد محمد الفايد منذ بث فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في أيلول/سبتمبر الماضي، يتحدث عن حالات متعددة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي يُتهم بارتكابها رجل الأعمال المصري الذي توفي في أغسطس 2023 عن 94 عاما.
وقالت مجموعة "العدالة لناجيات هارودز" إن أكثر من 420 شخصًا، من الضحايا ولكن أيضا الشهود، اتصلوا بها بشأن وقائع تتعلق بشكل أساسي بالمتجر اللندني الكبير وكذلك نادي فولهام لكرة القدم وفندق ريتز في باريس وأماكن أخرى.
كلمات دالة:محمد الفايدصلاح الفايدهارودز تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
هبة الزغيلات مترجمة ومحررةعضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترند فضيحة جديدة تهز عائلة الفايد: اتهامات بالاعتداء الجنسي والاتجار ضد شقيقه صلاح الفايد استشهاد أسيران في سجون"إسرائيل"ومخاوف جدية على حياة الأسرى مفاجأة لم يتوقعها أحد..هكذا استقبل الفرنسيون منتخب"إسرائيل" أفلام دراما للشباب في العشرينيات.. والباحثين عن إجابات لأسئلة الحياة كريستينا مراد زوجة نجل إيلي صعب حديث الصحافة.. جمالها خطف الأنظار Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter