المنفي لـ المبعوث الفرنسي: نسعى لإنهاء كافة المراحل الانتقالية عبر انتخابات شفافة ودون إقصاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ليبيا – استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، الثلاثاء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، والذي نقل لفخامته تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ودعوته للمشاركة في مؤتمر السلام بباريس، وذلك بحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج.
المبعوث الفرنسي، أكد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي على عمق العلاقات المشتركة التي تجمع البلدين، وأن الجمهورية الفرنسية حريصة على تحقيق الاستقرار في ليبيا، وتدعم رؤية المجلس الرئاسي والخطوات المتكاملة للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، مشيداً بعمل اللجنة المالية العليا، والتقدم المُحرز في ملف توحيد المؤسسة العسكرية والمصالحة الوطنية.
بدوره أكد المنفي أن المجلس الرئاسي يسعى لإنهاء كافة المراحل الانتقالية عبر انتخابات شفافة يشارك فيها كل الليبيين دون إقصاء أو تهميش وذلك بدعم مخرجات لجنة ( 6+6) والبناء عليها عبر توسعة المشاركة والحوار لتذليل ما تبقى من نقاط مختلف عليها وأهمية توحيد كل المؤسسات لتسهيل إجراء الانتخابات وقبول نتائجها.
كما أكد عزمه على المباشرة في (تعزيز التوافقات المنجزة لتشمل المؤسسات المعنية والقوى السياسية الفاعلة)، وذلك بالتنسيق الوثيق مع عبد الله باتيلي، معرباً عن تقديره للرئيس الفرنسي لاهتمامه بالملف الليبي وشكره على الدعوة للمشاركة بمؤتمر السلام بباريس في نوفمبر القادم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: المجلس الرئاسي ليس محايداً ومصيره مرتبط بحكومة الدبيبة
أكد الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، أن المجلس الرئاسي لم يكن يومًا محايدًا، بل حاول التسويق لهذا الأمر، مشددا على أنه جاء في قائمة واحدة مع حكومة الدبيبة ومصيره مرتبط بها.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “عندما استشعر بخطورة تغيير الحكومة، الذي سيتم بعده تغيير الرئاسي، بدأ يظهر على السطح هذا التحالف، والرئاسي تحرك بعدما علم أن ستيفاني خوري لديها أجندة واضحة بإطلاق عملية سياسية متمثلة في حوار سياسي”.
وأضاف “عندها اختلق الرئاسي أزمة المصرف المركزي، ويبدو أن نشوة انتصاره في تلك الأزمة، يسعى لخلق أزمات جديدة ومناكفات مع السلطة التشريعية، وجميع الأجسام الموجودة وليدة اتفاق الصخيرات، ومحاولة الرئاسي إلغاء مجلسي النواب والدولة سيتبعها إلغاء الرئاسي أيضًا”.
وتابع “رغم اعتراضي على اتفاق الصخيرات شخصيًا، لكن الواقع السياسي يقول إن هذا الاتفاق السياسي هو الحاكم والمنظم للحياة السياسية في ليبيا، محاولة أي طرف إقصاء طرف آخر يضرب باتفاق الصخيرات عرض الحائط، ويعرضه بالكامل للانهيار، والرئاسي لا يهدف من تحركه إنهاء مجلسي النواب والدولة، بل يهدف كبح جماحهم نحو تغيير حكومة الدبيبة”.
الوسومأبو عرقوب المجلس الرئاسي حكومة الدبيبة ليبيا