المدية: شبكة نقل وتخزين المخدرات الصلبة في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية المدية، الممثلة في الآمن الحضري الثالث بالمدية بالتنسيق مع فرقة مكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المدية، من وضع حد لنشاط أفراد شبكة إجرامية تتكون من (04) أشخاص يتراوح أعمارهم بين (21 سنة– و27 سنة)، مختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بإحدى الأحياء الشعبية بمدينة المدية.
عملية الإطاحة بالشبكة الاجرامية جاءت إثر معلومات مؤكدة تفيد حيازة أحد المشبوهين مؤثرات عقلية بمنزله، حيث باشرت مصالح الآمن الحضري بعد استيفاء كل الإجراءات القانونية بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية ، حيث تم ضبط كمية تقدر بـ:(32) قرص من المخدرات الصلبة نوع "إكستازي" بمنزله العائلي، ومواصلة للتحقيق مع المشتبه فيه تم تحديد هوية شركائه الثلاثة في القضية باستعمال تقنيات التحقيق، ليتم إعداد خطة محكمة وتفعيل عنصر البحث والتحري حيث تم توقيف المشتبه فيه الثاني بمدينة المدية والثالث الذي ينحدر من ولاية مجاورة كان يتقاسم كمية المخدرات مع المشتبه به الأول وبيعها بولاية إقامته.
وبتمديد الاختصاص بإحدى الولايات الغربية تم توقيف المشتبه فيه الرابع الذي كان يمول المشتبه به الأصل بالمخدرات، حيث تم توقيفه وضبط بحوزته 03 كبسولات من المؤثر العقلي من نوع بريغابالين 300 ملغ، وعلى إثر عملية التفتيش لمنزله تم العثور على كمية أخرى تقدر بـ:(280) قرص من المخدرات الصلب نوع "إكستازي" ملفوفة داخل كيس بلاستيكي.
بعد إنتهاء التحقيق تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، لآجل قضية حيازة نقل وتخزين المخدرات الصلبة (إكستازي) لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: حیث تم
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على شخصين وكيانات بتهمة الانتماء إلى شبكة سلاح إيرانية
فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء عقوبات على شخصين وعدة كيانات في إيران والإمارات والصين، متهمة إياهم بالانتماء إلى شبكة إيرانية لشراء الأسلحة، وذلك في إطار تصعيد الضغوط على طهران.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات، التي جاءت بالتنسيق مع وزارة العدل، استهدفت ستة كيانات وفردين، متهمة إياهم بتوفير مكونات طائرات مسيرة لصالح إحدى الشركات الرائدة في تصنيع هذه الطائرات ضمن البرنامج الإيراني.
وفي بيان رسمي، صرح وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بأن استخدام إيران للطائرات المسيرة والصواريخ، سواء لدعم وكلائها في المنطقة أو لتزويد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا، يمثل تهديداً للمدنيين والأفراد الأمريكيين وحلفاء واشنطن.
وأضاف أن الوزارة ستواصل استهداف المجمع الصناعي العسكري الإيراني والحد من قدرته على نشر الطائرات المسيرة والأسلحة التقليدية التي قد تصل إلى جهات تزعزع الاستقرار.
وبحسب بيان وزارة الخزانة، شملت العقوبات الجديدة كياناً واحداً وفردين في إيران، إلى جانب كيان واحد في الصين وأربعة كيانات في الإمارات، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي استأنفها الرئيس دونالد ترامب ضد إيران، والتي تهدف إلى تقليص صادراتها النفطية ومنعها من تطوير سلاح نووي.
وكان ترامب قد أصدر مذكرة في شباط/فبراير الماضي تأمر بتكثيف العقوبات على إيران، مهدداً طهران بالقصف وفرض رسوم جمركية إضافية في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع واشنطن.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي فرض قيوداً على تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات، وأعاد فرض إجراءات اقتصادية صارمة على طهران.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بشكل كبير القيود التي كان الاتفاق يفرضها على تخصيب اليورانيوم، فيما تؤكد إدارة ترامب أن استراتيجيتها تهدف إلى تصفير صادرات النفط الإيرانية للضغط على طهران.
وشملت العقوبات التي فرضها كل من ترامب وبايدن ما يُعرف بـ"أسطول الظل"، وهي شبكة من الناقلات التي تقوم بتصدير النفط الإيراني بطرق غير قانونية، إضافة إلى شبكة دولية من الشركات المتهمة بالمساعدة في عمليات التهريب.