بدأت اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض أعمال الاجتماع الإقليمي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات في الشرق الأوسط الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة تحت عنوان "شق مسار مشترك لمستقبل زاهر" بمشاركة أكثر من 120 خبيرا محليا وإقليميا.

ويبحث الاجتماع على مدى يومين الفرص في قطاع المؤتمرات وفتح المجال للشركات الناشئة للتعرف على هذا القطاع من خلال التجارب الناجحة والتفكير المستقبلي لقطاع المؤتمرات.

ويركز الاجتماع على الإمكانات غير المستغلة للوجهات الناشئة وكيفية توسعة آفاق الأعمال الحرة واستغلال الفرص التي تقدمها هذه الوجهات بالإضافة إلى التعريف بالتأثير الاقتصادي والعوائد من قطاع سياحة المؤتمرات.

وقال خالد بن وليد الزدجالي مدير مكتب عُمان للمؤتمرات بوزارة التراث والسياحة إن استضافة سلطنة عُمان لهذا الاجتماع يأتي ترسيخًا لاهتمامها ببناء قطاع عالي المستوى لاستضافة الفعاليات، متطلعًا إلى تطوير هذا القطاع محليًّا وإقليميًّا وبناء شراكة مع الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات.

وأكد على أن وزارة التراث والسياحة تحرص على تطوير وتنمية قطاع المؤتمرات في سلطنة عُمان وتحقيق الأهداف المرجوة من خلال استقطاب المؤتمرات الإقليمية والعالمية المتخصصة والنوعية، مشيرا إلى أن مكتب عُمان للمؤتمرات يعنى بتنفيذ خطط وبرامج تشغيل هذا القطاع والتعاون البناء مع كل الجهات لوضع سلطنة عُمان على خارطة الوجهات العالمية لاستقطاب المعارض والمؤتمرات بكافة أشكالها.

من جانبه قال المهندس سعيد بن سالم الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض إن سلطنة عمان تتمتع بالبنية الأساسية لجذب سياحة الفعاليات مع وجود مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض الذي يوفر مساحات واسعة وقاعات كبيرة مجهزة لإقامة مختلف الاجتماعات واستضافة فعاليات رفيعة المستوى. رعى أعمال الاجتماع سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التراث والسیاحة سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن إسرائيل رفضت مؤخرًا مقترحًا لوقف إطلاق النار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك في ظل التصعيد المستمر في لبنان ، وأشار غوتيريش إلى أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في لبنان، والتي تضمنت استهدافًا مباشرًا لقادة في حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.

 

وفي بيان صحفي، أكد غوتيريش على أهمية حماية وسلامة جميع موظفي الأمم المتحدة المتواجدين في مناطق الصراع، مشددًا على ضرورة ضمان أمنهم في ظل استمرار التوترات العسكرية. كما أعرب عن قلقه العميق من تأثير العمليات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية.

 

غوتيريش أشار إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق حملة عسكرية إسرائيلية بدأت منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها الأكثر دموية وتدميرًا خلال فترة توليه منصب الأمين العام. وأوضح أن الحملة تسببت في خسائر بشرية هائلة ودمار كبير، مؤكدًا على ضرورة العمل الدبلوماسي لتهدئة الوضع وإنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.

 

وأكد غوتيريش أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده للتوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق كافة الأطراف، ويضع حدًا للأعمال العدائية التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

 

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط. وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.

 

وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط. وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

 

وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

 

كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

 

وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها
  • موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • سلطنة عمان تشارك في أعمال مؤتمر الرابطة الدولية للمدعين العامين في أذربيجان
  • روسيا تدين أعمال العنف في الشرق الأوسط.. وتدعو إلى ضبط النفس
  • التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية
  • إسلام عفيفي: بيان مجلس النواب بشأن الموقف الإقليمي تضمن رسائل تاريخية
  • لي لي قاسم تشارك في مسابقة ملكة جمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع منظمة الرقم المعياري الدولي للكتاب بباريس