الخارجية الفلسطينية تدين استمرار جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أدانت الخارجية الفلسطينية استمرار انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.
وعدّت الخارجية الفلسطينية التصعيد الحاصل، امتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني، السياسي والإنساني في القدس الشرقية المحتلة، وعموم المناطق المصنفة (ج)، والتي تشكل غالبية مساحة الضفة المحتلة، في سباق إسرائيلي رسمي مع الزمن، لاستكمال عمليات الضم التدريجي “المعلن وغير المعلن” للضفة الغربية المحتلة، وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد، وبقوة الاحتلال، وبعيداً عن طاولة المفاوضات، ووفقاً لخارطة مصالح الاحتلال الاستعمارية، مطالبةً الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، باعتبار الاحتلال الإسرائيلي دولة فصل عنصري، وليس فقط احتلال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
في. شهرها ال٢٢ استمرار جرائم الحرب في الجزيرة
بقلم: تاج السر عثمان
١
تدخل الحرب اللعينة شهرها الـ ٢٢ والبلاد مثقلة باحداث الانتهاكات والمجازر في كنابي الجزيرة (كمبو - ٥)، التي ارتكبت بحق المدنيين في هذه المنطقة من قبل الجيش والمليشيات المتحالفة معه ، بما في ذلك القتل والحرق والنهب والاختطاف، وهي جرائم ترقى إلى الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
هذا فضلا عن خطاب الكراهية والتحريض الممنهج الذي يلهب نيران الحرب الأهلية و العرقية، ويفضي إلي تمزيق وحدة البلاد، كما فعل الإسلاميون في فصل الجنوب.
وهي جرائم تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي في التعامل مع الأسرى فضلا عن القتل خارج القانون الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
كان طبيعيا ان تجد تلك الانتهاكات ادانة واسعة من كل المنظمات الحقوقية والسياسية والمدنية المطالبة بوقف الحرب، وتقديم مجرمي الحرب للمحاكمات وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
٢
مع دخول الحرب شهرها الـ ٢٢ واستمرار المجازر التي يقوم بها طرفا الحرب يتأكد ضرورة تكوين أوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وبقية المليشيات التي تكاثرت، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة ومحاكمة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية والابادة الجماعية ، وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.
و إلغاء اتفاق جوبا الذي فشل في تحقيق السلام والتوجه للحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وعودة النازحين لمنازلهم و لقراهم وحواكيرهم وخروج الدعم السريع والمليشيات من كل مدن وقرى السودان.
– تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية ، ورفض سياسة التحرير الاقتصادي بتحقيق مجانية التعليم والصحة ودعم الدولة للوقود والدواء والمزارعين
– التفكيك الناجز للتمكين واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة.
وغير ذلك من مهام الفترة الانتقالية وأهداف الثورة.
alsirbabo@yahoo.co.uk