RT Arabic:
2025-04-28@04:00:48 GMT

أربعة أنواع من أهداف الجيش الروسي في أوكرانيا

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

أربعة أنواع من أهداف الجيش الروسي في أوكرانيا

كتبت الفيرا محمودوفا، في "برافدا رو"، حول كيفية تعامل الجيش الروسي مع النقاط التي تتفوق فيها القوات الأوكرانية.

وجاء في المقال: بحسب مجلة فوربس، زجت روسيا بآخر احتياطي لديها في المعركة من أجل صد هجوم الجيش الأوكراني في منطقة زابوروجيه. لكن المحلل السياسي، مؤلف قناة ZhIVOV Z  على تيليغرام، أليكسي جيفوف، لا يستبعد أن تكون المعلومات المنشورة جزءا من حرب معلومات يستخدمها العدو.

وفي مقابلة مع "برافدا.رو" معه، علق على الوضع على الجبهات، وتحدّث عما يمنح الجيش الروسي الأفضلية.

فأشار إلى أن الجنرالات الروس يدركون جيدًا الميزان بين القوى التي أنفقها الجيش الأوكراني والتي ما زالت في الاحتياط لديه.

وأكد جيفوف أن أفضل الوحدات في روسيا تقاتل في منطقة زابوروجيه. وأفرادها يتميزون بروح قتالية عالية واحترافية. وقال: ""لدينا بعض أوجه القصور المتعلقة بمدى مدفعية العدو الأكبر ونقص معدات الاستطلاع التكتيكية والعملياتية. العدو يتفوق في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، فهو يستخدم بالتأكيد الذخائر العنقودية الحديثة، والتي تسبب أيضًا أضرارًا كبيرة".

ومع ذلك، فإن القوات المسلحة الروسية لديها كمية هائلة من الأسلحة المضادة للدبابات. ويمتلك الجيش الروسي مستويين أو ثلاثة دفاعية، بالإضافة إلى قوة احتياطية يمكنه زجها إذا لزم الأمر.

تواصل القوات المسلحة الأوكرانية الضرب في عدة اتجاهات، لكن العدو لم يتمكن من تحقيق نتيجة جدية في أي مكان.

وأشار جيفوف إلى أن هذا يمكن اعتباره نجاحًا كبيرًا للقوات المسلحة الروسية. ففي كل ليلة تقريبًا، يقوم الجيش الروسي بضرب أراضي أوكرانيا. وحدد جيفوف أربعة أنواع من أهداف القوات الروسية:

"الأول، هو البنية التحتية لموانئ نيكولاييف، وأوديسا، وأوتشاكوف، وريني، وإسماعيل؛ والثاني، مؤسسات مجمع صناعات الدفاع، حيث يجري تجميع المعدات العسكرية وإصلاحها؛ الثالث، مستودعات الأسلحة؛ وهناك رابع، لقد بدأنا بالفعل بحشد قوات وهي في طريقها للنشر في منطقة العمليات القتالية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجیش الروسی

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن هجومًا واسعًا بالطائرات المسيرة في أنحاء أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • القاهرة الإخبارية: القوات الأوكرانية تشن عدة غارات على مواقع للقوات المسلحة الروسية
  • الجيش الروسي يحصل على أجهزة محمولة جديدة للكشف عن الدرونات
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • موسكو تعلن استكمال تحرير مقاطعة كورسك الروسية
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
  • الجيش الأوكراني: عملياتنا داخل منطقة كورسك الروسية مستمرة
  • الدفاع الروسية: القضاء على 8760 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع