الجيش الوطني الليبي يشن هجومًا على قواعد المتمردين التشاديين في الجنوب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ينفذ الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، عملية عسكرية واسعة النطاق منذ يوم الجمعة الماضى فى جنوب ليبيا.
وبحسب الجيش الوطنى التشادي، تهدف هذه العملية إلى طرد المعارضين والإرهابيين والمتاجرين التشاديين الناشطين فى المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد والسودان والنيجر.
تهدف بنغازى على وجه التحديد إلى طرد الفصائل التشادية المسلحة من جنوب ليبيا خلال هذه العملية "العسكرية والأمنية"، فى حين أن العديد من الحركات المسلحة التشادية تجعل من المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد قاعدتها الخلفية لمهاجمة السلطة فى تشاد.
وقال محمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبي، فى بيان، إن "القوات المسلحة لن تسمح بعد الآن للفصائل أو المجموعات المسلحة باستخدام الأراضى الليبية لشن هجمات على الدول المجاورة".
وخلال العملية التى نفذت على مدى ستة أيام فى جنوب ليبيا، فى واحة أم الأرانب، تم إخلاء ٢٠٠٠ منزل غير مكتمل منذ عام ٢٠١١، والتى كانت تشغلها عائلات المقاتلين التشاديين أو المتاجرين بالبشر، وتم ترحيل سكانها إلى تشاد، ونقلهم فى شاحنات كبيرة إلى الحدود.
كما تم تنفيذ غارات جوية بالقرب من الحدود مع تشاد، واستهدفوا مواقع المعارضين التشاديين، وأعلن المركز، أمس الأول الاثنين، وفاة رشيد محمد طاهر، القيادى السابق للحركة، خلال إحدى هذه الضربات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الوطني الليبي
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوثّق الاعتداءات الإسرائيلية في «الجنوب»
البلاد – وكالات
أعلن الجيش اللبناني أن “العدو الإسرائيلي رفع وتيرة اعتداءاته على لبنان متّخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبّب بدمار كبير في الممتلكات”.
وأضاف، في بيان أمس الأحد “لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم (الأحد)، ونفّذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، وانتشر عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
ولفت إلى أن “الجيش اللبناني عزز انتشاره في المقابل في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوّات المعادية إلى الداخل المحتل”.
ولفت إلى أن “الجيش اللبناني عزز انتشاره في المقابل في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوّات المعادية إلى الداخل المحتل”.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي غارات الأحد على عدد من المناطق واستهدف سيارة ما أدى إلى سقوط ضحية في عيتا الشعب.