وزراء الدفاع والخارجية للاتحاد الأوروبي يناقشون الضمانات الأمنية لكييف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تناقش دول الاتحاد الأوروبي قضية توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع والخارجية من 27 دولة في الاتحاد سيعقد في توليدو.
صرح بذلك المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل قبيل اجتماع وزراء الخارجية، حيث تابع: "بما أن الاجتماع غير رسمي، فسوف نناقش فقط قضايا مختلفة، دون أن نتخذ أي قرارات، سيتم اتخاذ القرارات لاحقا.
أولا، سنناقش قضية الصراع في أوكرانيا، واستمرار المساعدات، وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا على المدى البعيد، وليس فقط أثناء الصراع، وكذلك ضمانات المساعدات المالية".
وفي وقت سابق، أشار رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إلى أن دول الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" تطرح "كل أسبوع أفكارا جديدة" لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، فيما أعرب بوريل عن رأي مفاده أن جزءا من الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن يكون توسيع إمدادات الأسلحة وتدريب الجنود.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، يونيو الماضي، عن عزمها تخصيص 50 مليار يورو كمساعدة لميزانية أوكرانيا في الفترة من 2024-2027، وطلبت من دول الاتحاد تخصيص مساهمات إضافية في ميزانية الاتحاد الأوروبي لتلبية هذه الاحتياجات.
ويعادل هذا المبلغ من المساعدات ما يقرب من مليار يورو شهريا، أي أقل مرة ونصف مما تتلقاه كييف من بروكسل على أساس شهري في عام 2023. وفي هذا العام بلغت قيمة برنامج المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا 18 مليار يورو، بمعدل 1.5 مليار يورو شهريا. ويشمل هذا المبلغ فقط الضخ المالي للميزانية، ولا ينطبق على إمدادات الأسلحة التي يدفع الاتحاد الأوروبي ثمنها من صندوق السلام الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصراع في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو المفوضية الأوروبية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، باستمرار الاحتلال في قتله للفلسطينيين رغم توقف ؟إطلاق النار رسميًا ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وبحسب البيانات فقد استشهد 115 فلسطينيا وأصيب 490 في القطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في القطاع.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الاحتلال ارتكب أكثر من 400 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدام إسرائيل لها كورقة ابتزاز، في وقت زعم فيه الجيش الإسرائيلي أنه قتل مشتبه بهم بزرع عبوات ناسفة في غزة.
وفي إمعانه في التطرف والإرهاب، ذكر نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي، بأنه يجب قصف مخازن الطعام الذي أدخل إلى غزة لنجعلهم يشعرون أن أبواب الجحيم قد فتحت بالفعل.