قرغيزستان تستعيد من سوريا نحو 100 من نساء وأطفال "الجهاديين"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت قرغيزستان الأربعاء إعادة مئة من نساء وأطفال "الجهاديين" من مخيمات اعتقال في سوريا، في ثالث عملية من نوعها يقوم بها هذا البلد.
وقالت خارجية قرغيزستان في بيان "في 30 أغسطس 2023، تم نقل 31 امرأة و64 طفلا من رعايا قرغيزستان من سوريا" بدون تحديد عدد مواطنيها الذين لا يزالون في هذه المخيمات في شمال شرق سوريا.
وأضافت الوزارة أن قرغيزستان "ممتنة للولايات المتحدة لمساعدتها الكاملة ودعمها اللوجستي" في هذه العملية، وشكرت أيضا منظمة "يونيسف" والصليب الأحمر.
إقرأ المزيد قرغيزستان تعيد العشرات من أبناء مسلحي التنظيمات الإرهابية من العراقوهذه هي عملية الإعادة الثالثة لرعايا من قرغيزستان من سوريا أو العراق بعد عمليتين في مارس 2021 (79 طفلا) وفي فبراير 2023 (59 امرأة وطفلا).
وذكرت وسائل إعلام قرغيزية أنه وفي إطار المهمة الأخيرة، قام وفد من البلاد بنقل شحنة مساعدات إنسانية من الأدوية التي يحتاج إليها سكان شمال شرق سوريا.
وكان آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفيتية السابقة - قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان- انضموا خصوصا في سنوات 2013-2015، إلى مختلف التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق بينها تنظيم "داعش".
ومنذ سقوط "داعش" عام 2019، أصبحت مسألة إعادة عائلات "الجهاديين" إلى وطنهم حساسة في الكثير من البلدان مثل فرنسا التي قررت، حسب مصدر دبلوماسي، وقف عمليات الإعادة الجماعية بعد نقل 169 طفلا و57 امرأة.
المصدر: أ ف ب + وسائل إعلام قرغيزية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الوسطى اطفال الأزمة السورية الصليب الأحمر الدولي جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش نساء
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: لو كنت طفلاً اليوم لتم تشخيصي بالتوحد
سرايا - زعم الملياردير الأميركي ومالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس أنه كان ليُشخَّص بالتوحد لو كان طفلاً اليوم.
وقال غيتس إنه يعتقد أن سلوكه الوسواسي والحرج اجتماعيا عندما كان طفلاً كان ليُصنَّف على أنه علامة على التباعد العصبي لو نشأ في مجتمع اليوم.
كما تحدث ملياردير التكنولوجيا عن سلوكه "المنحرف عصبياً" عندما كان صبياً صغيراً في سيرته الذاتية الجديدة، Source Code.
علامات على التوحد
وأضاف غيتس، البالغ من العمر 69 عاما، أنه عندما كان طفلاً كان يفتقد الإشارات الاجتماعية، وغالبا ما كان "يتأرجح في مكانه" وكان قادرا على التركيز بشدة على مواضيع معينة.
كذلك أوضح أنه سيُعتبر اليوم "على طيف التوحد"، مضيفا: "لم يكن لدى والديّ إرشادات أو كتب مدرسية لمساعدتهما على فهم سبب هوس ابنهما بمشاريع معينة، وتفويت الإشارات الاجتماعية، وقد يكون وقحا أو غير لائق من دون أن يلاحظ تأثيره على الآخرين"، وذلك في حديثه لصحيفة "التايمز".
بيل غيتس
بيل غيتس
ترك الجامعة
وقال مؤسس شركة مايكروسوفت إنه لم يكن لديه أي فكرة عن أنه مختلف حتى كتب مقالاً من 200 صفحة عن ولاية ديلاوير كجزء من مهمة مدرسية، على النقيض من الصفحات العشر القياسية لزملائه التلاميذ.
وتابع: "كنت أعلم أنني أستطيع التركيز عندما أشعر بالفضول. لكن هذا جعلني أبدو غريب الأطوار. كانت مهاراتي الاجتماعية بطيئة في التطور مع أقراني".
واستغل غيتس قدرته على التركيز على المساعي الفكرية. ترك الجامعة لتطوير مايكروسوفت، وبحلول سن 31 أصبح مليارديرًا.
ويُعرف الآن بأنه مؤسس أبحاث الأمراض، وقال إنه لن يستبدل هذه "الصفات التوحدية" بطريقة "أكثر طبيعية" لتجربة العالم.
يذكر أن غيتس ليس الشخصية الرئيسية الوحيدة في مجال التكنولوجيا التي أظهرت سلوكا توحديا.
ففي عام 2021، كشف إيلون ماسك في مونولوج لبرنامج Saturday Night Live أنه تم تشخيصه بمتلازمة أسبرجر.
وتحدث بالتفصيل عن هذه التجربة في عام 2022، قائلاً إن "الإشارات الاجتماعية لم تكن بديهية".
وأضاف: "لقد وجدت أنه من المجزي قضاء الليل كله في برمجة أجهزة الكمبيوتر، بمفردي فقط... لكنني أعتقد أن هذا ليس طبيعيًا".
يأتي ادعاء غيتس وسط زيادة في تشخيصات التوحد، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2021 ارتفاعا بنسبة 787% في عدد تشخيصات المملكة المتحدة في العقود بين عامي 1998 و2018.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 975
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 10:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...