عصب الشارع -
بعد أن أباد (أدلوف هتلر) نصف سكان الكرة الأرضية خلال الحرب العالمية الثانية من أجل سيادة الجنس الآري قال الأطباء الذين كانوا يرافقونه بعد أن أقدم على الإنتحار بأن هتلر كان (مجنون رسمي) وان كافة قراراته كانت من شخصية غير سوية ض ولكنهم ظلوا صامتين خوفاً على أرواحهم فلا أحد منهم كان يستطيع أن يقول ذلك!! بمعنى ان نصف العالم أبيد لأنه لا أحد كان يستطيع قول الحقيقية كذلك قال أطباء معمر القذافي بأنه كان مصاباً بجنون العظمة والعديد من القادة اذاقوا شعوبهم المر بسبب سيطرة نوعاً من الجنون عليهم وصمت من حولهم ولكننا لن نصمت.
البرهان اليوم صار شخصية غير سوية ويحتاج لجلسات علاجية..
لا احد اليوم يستطيع فهم او التكهن ببوصلة رئيس اللجنة الأمنية الكيزانية عبد الفتاح البرهان ففي كل يوم هو في شأن فالأول من أمس من قاعة فلامنجو قال أنه لن يتفاوض مع مليشيا الدعم السريع لإيقاف هذه الحرب وسيمضي فيها حتي آخر جندي وأمس من القاهرة قال عكس ذلك تماما وأنه يسعي لإيقاف هذه الحرب التي أرهقت الشعب أفلا تعتقدون بأن سيادته يجب أن يصطحب معه الدكتور (علي بلدو) بدلاً من وزير الخارجية الذي يتبعه ك(حقيبة) بلا قيمة تذكر
لقد صبر الشعب السوداني كثيرا على (تخبطات) الرجل، قال بانه لن يفض الاعتصام وارتكب مجزرة يقول بانه جزء من الثورة ويكبح ثوارها بعنف ويقتل المئات منهم ويقسم بحمايته للديمقراطية فيصحو الناس في اليوم التالي وقد إنقلب عليها.. يقول بأن العهد المباد لن يعود ويطلق سراح قادته ويدعمهم، يصرح كل صباح أن لا فلول في الجيش وأنه يحارب وحده ويذهب لزيارة قائد مليشيات البراء المصاب في المعارك في المستشفي بعطبرة ليؤكد له بأن مليشيات البراء جزء لايتجزأ من الجيش والتي تحارب اليوم معهم مليشيا المرتزقة التي خرجت من رحم الجيش ..
ونحن لانحاول الإساءة للرجل بل نحاول قول الحقيقية المجردة والتي يحاول الكثيرين تجاهلها ونحن في ذات الوقت نعلم بانه معذور في ذلك فالضغوط التي يتعرض لها كافيه لتقوده لعدم التوازن الذي يعيشه فهو يحاول أن يبر بالقسم الذي اداه أمام البشير حين ذهب لاعتقاله بأن الأمر لن يتعدي الأيام حتي يعود إلى الحكم وانه سيعيش عزيزاً مكرماً حتي يتم اخماد الثورة تماماً وتغلب عليه أطماعه الشخصية في الإستمرار بعد أن ذاق سحر السلطة وهو لا يريد الكيزان ولكنه بلا حاضنة سياسية دونهم وأنه يجب أن يستمر في هذه الحرب التي قال بنفسه أنها عبثية ولكنه على قناعة أنه لن يحقق فيها نصراً حاسماً .. وأحياناً يصل لمرحلة تحس فيها بأنه لايدري ماذا يريد!!
يقول علماء النفس بان هذه مشكلة كافة الزعماء الدكتاتوريين على مستوي العالم وليس البرهان وحده ف(الانفصام) مابين إدراك المرء أن مايقوم به خطأ ولكنه في ذات الوقت لايمكنه التوقف عنه. يهز مضجعه والأرق يشوش تفكير المرء ثم أن الخوف المستمر من المجهول والإحساس بأنه مستهدف في كل لحظة وعدم الثقة في من حوله يجعل المرء بعيداً عن التركيز وهي أعراض واضحة تماماً في كافة سكناته، فالبرهان الذي يشرب القهوة في راكوبة قبل أيام ليس هو ذات البرهان الذي يخاطب الجنود في فلامنجو وليس هو بكل تأكيد عندما يتحدث لرؤساء الدول والمبعوثين الدوليين .. البرهان هو شخصية خارج سياج الفهم أو الثقة نسال الله له الشفاء وهذه هي مصيبة الشعب السوداني الذي لاحولة له ولا قوة
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر لامناص منه..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.