سودانايل:
2025-02-01@05:01:19 GMT

اليس للبرهان مستشارين يضبطون خطاباته ؟؟

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

في قاعدة فلامنجو البحرية ببورتسودان يقول في خطابه الحماسي وسط جنوده بانهم سيقاتلون المتمردين حتي آخر جندي وإذا هزمونا مبروك عليهم السودان .
ولم يمض وقت طويل إلا ونجده يتحدث في مصر بلغة اخري قائلا بانه سيسعي لايقاف الحرب المدمرة.
العجيب في الامر ان تصريحات زملائه في القيادة بالخرطوم يبشرون بانهم سيقاتلون ويرفضون التفاوض.


والمدهش ان الاعلام الموالي للدعم ينحو تجاه ايقاف الحرب .. بينما الاعلام الموالي للجيش لم يعلق علي خطابي البرهان في البحرية وفي العلمين بمصر.
وفي ذات الوقت فان المجموعة الدولية تتجه نحو تحقيق وقف اطلاق نار بين الطرفين طويل المدي باعتبار ان منبر جدة هو الذي ظل يعمل لحل المشكلة كمسهل بين ممثلي الطرفين .
ولكن الاكثر دهشة وحسب استطلاعاتنا و ( ونساتنا ) داخل الاوساط السودانية النازحة من الخرطوم الي ودمدني وبعد ان فقدوا كل شيء بالعاصمة واصبح كل منهم خالي الوفاض والحسرة تتملكهم بسبب ظهور هذا الكابوس( الحرب العبثية) فإنهم باتوا لا يرمون بالا .. لا الي الحرب في الخرطوم ولا الي البرهان خرج او دخل ولا حتي لحميدتي مات او مايزال علي قيد الحياة .
وهذا الشعور يعتبر نهاية للدولة السودانية الواعدة والتي كانت تتوثب الي مستقبل مشرق لو لا اختطاف ثورة الشباب الباسلة .
ففقد الشعب السوداني البوصلة.
وهنا اتذكر حديثنا الذي نشرناه قبل اسابيع تحت عنوان:
(الحرب حربكم )
أليس كذلك ؟؟؟

bashco1950@gmail.com
//////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب

يصور الفيلم الوثائقي "الخرطوم"، الذي عُرض للمرة الأولى هذا الأسبوع في مهرجان "سندانس" السينمائي، خمسة من سكان العاصمة السودانية وهم يعانون آثار الحرب في بلدهم، ومن خلال هذه الزاوية سلط المخرجون الضوء على هذا النزاع.

وهو أول فيلم عن الدولة الواقعة في شمالي شرقي أفريقيا يُعرض في مهرجان الفيلم المستقل الأميركي المرموق.

بدأ تصوير الفيلم في أواخر عام 2022، قبل أن تندلع الحرب في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".

وأودت هذه الحرب بحياة عشرات الآلاف وهجّرت أكثر من 12 مليون سوداني، يعاني بعضهم المجاعة بحسب الأمم المتحدة.

وقال المخرج المشارك في فيلم "الخرطوم" إبراهيم سنوبي أحمد إن الفيلم الوثائقي، الذي صُوِّر باستخدام هواتف "آيفون" تم التبرع بها، "يؤدي دور سفير".

وأضاف "على المستوى الوطني، ينظر إلينا الجميع ويقولون: يجب أن تستمروا من أجل إخبار العالم بما يحدث في السودان"، مشددا على أن "الأمر ليس عبارة عن تسول أو إثارة للشفقة، بل هو تذكير للعالم بأننا موجودون هنا".

ويتتبع المخرجون الحياة اليومية لمجدي -وهو موظف حكومي ومربّي حمام سباق- ولوكين وويلسون، وهما شابان شقيقان يبحثان في القمامة لكسب القليل من المال حتى يتمكنا من شراء ما يحتاجانه من السوق.

إعلان

وقال إبراهيم سنوبي أحمد "كنا على وشك الانتهاء من الفيلم، وكان متبقيا 20% منه، ثم اندلعت الحرب".

وقال إن الفوضى التي سادت أدت إلى "فقدان الاتصال بأبطال الفيلم"، لكن المخرجين تمكنوا في النهاية من العثور عليهم ومساعدتهم على الهروب إلى الخارج.

وما إن أصبح الوضع آمنا حتى اجتمع فريق عمل الفيلم لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في المشروع وكيفية إكماله.

الكبار "الأغبياء"

وقرر الفريق اعتماد صيغة تجريبية تقضي بأن يروي الخمسة تجاربهم في بداية الحرب أمام شاشة خضراء تُعرض عليها بعد ذلك صور تتوافق مع قصصهم.

على مدى المقابلات، يصف الشابان لوكين وويلسون مثلا الكبار بأنهم "أغبياء" لكونهم يتحاربون، ويتخيلان نفسيهما يركبان أسدا سحريا في شوارع الخرطوم.

لكن ابتساماتهما تختفي عندما يتحدثان عن هجوم لقوات الدعم السريع، وتذكرا "رجلا بلا رأس، وآخر كان وجهه محترقا، وآخر تحوّل جسده إلى أشلاء".

ويأمل مخرجو الفيلم أن يتمكنوا عبر لفت الانتباه إلى الحرب من التأثير بشكل غير مباشر على صناع القرار الدولي.

أما إبراهيم سنوبي أحمد، الذي درس الصحافة، فتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى جمهور أوسع من مشاريعه السابقة.

ولاحظ خلال العرض في "سندانس" أنه يوجد في الصالة "ما لا يقل عن 200 شخص. والآن يعرف الجميع كلمة الخرطوم".

وأضاف "حتى لو استفسر 1% أو 2% منهم عن ماهية الخرطوم والسودان، سيؤدي ذلك إلى نقاش".

مقالات مشابهة

  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
  • توجيهات بإزالة مخلفات الحرب في الخرطوم بحري
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • من قلب المعاناة.. وثائقي الخرطوم يوثق رحلة خمسة سودانيين في ظل الحرب