مؤشرات الأسهم السعودية هبطت عند نهاية جلسة اليوم؛ المؤشر العام السعودي تراجع 0.19%
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
الأسهم في السعوديه تغلق منخفضة في نهاية تداولات يوم الثلاثاء، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات البتروكيماويات، التأمين والبناء والتشييد.
عند نهاية التداولات في الرياض، المؤشر العام السعودي فقد بنسبة 0.19%.
من بين الأسهم القيادية اليوم في المؤشر العام السعودي برز سهم شركة الخطوط السعودية للتموين (6004)، الذي ارتفعت قيمته 4.
أما بالنسبة للاداء الاضعف في نهاية تعاملات اليوم، فقد أغلق سهم شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة (2081) منخفضا عند 4.21% أو 6.40 نقطة وتداول عند مستويات 145.60 عند الاغلاق. سهم شركة التنمية الغذائية (2281) تراجع بمقدار 3.74% أو 4.00 نقطة عند سعر 103.00، أما سهم شركة علم (7203) أغلق على هبوط عند 3.47% أو 28.80 نقطة بسعر 802.20.
عدد الأسهم الأكثر انخفاضاً تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في السوق المالية السعودية مع 172 مقابل 93، في حين 16 بقي دون تغيير.
هبطت العقود الآجلة على عقود نفط خام WTI الآجلة تسليم شهر اكتوبر 0.22% أو 0.18 وأغلقت عند سعر $79.92 للبرميل. وبالنسبة لتداول السلع الأخرى، هبط عقود نفط برنت تسليم شهر نوفمبر 0.12% أو 0.10 ووصل الى سعر $83.77 للبرميل، وأما عقد شهر ديسمبر فيما يخص عقود الذهب قد سجل ارتفاعا بنسبة 0.56% أو 10.85 نقطة، وأغلق بسعر $1,957.65 للأونصة.
زوج EUR/SAR أضاف 0.23% وتداول عند مستويات 4.07، أما زوج USD/SAR بقي دون تغيير نحو 0.01% ووصل الى مستويات 3.75.
عقود مؤشر الدولار تداول على هبوط بنسبة 0.15% عند مستوى 103.83.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
فرنسا – تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا بشكل غير متوقع إلى أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة “إس أند بي غلوبال” للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن “هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا”.
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم “خفض أسعار الفائدة بواقع 80 نقطة أساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس”.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7% في يناير مقارنة بـ 1.3% في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2% إلى 2.7%. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2% إلى 2.5%.
المصدر: “أسوشيتد برس”