ترقّبوا.. هكذا سيكون طقس لبنان خلال اليومين المقبلين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غداً، غائماً جزئياً مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها بشكل طفيف على الساحل حيث تكون دون معدلاتها الموسمية، كما سيتشكل ضباب محلي على المرتفعات خلال الفترة الصباحية والمسائية.
وجاء في النشرة الآتي:
- الحالة العامة: طقس صيفي مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع درجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية على الساحل، بينما تكون مرتفعة نسبيا على الجبال وفي الداخل.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر آب: في بيروت بين 25 و 33 درجة وفي زحلة بين 18 و 35 درجة مئوية.
- الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: قليل الغيوم الى غائم جزئياً دون تعديل يذكر في درجات الحرارة عل الساحل وارتفاعها بشكل ملحوظ على الجبال وفي الداخل، كما يتشكل ضباب محلي عل المرتفعات خلال الفترة المسائية.
الخميس: غائم جزئياً مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها بشكل طفيف على الساحل حيث تكون دون معدلاتها الموسمية، كما يتشكل ضباب محلي عل المرتفعات خلال الفترة الصباحية والمسائية.
الجمعة: غائم جزئيا الى غائم أحيانا دون تعديل يذكر في درجات الحرارة على الساحل والجبال بينما تستمر بالإرتفاع وبشكل طفيف في الداخل، كما يتكون الضباب بشكل كثيف على المرتفعات المتوسطة بدءا من بعد الظهر حيث تسوء الرؤية.
السبت: غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات المتوسطة واستقرار في درجات الحرارة والتي تكون دون معدلاتها الموسمية لشهر أيلول على الساحل ومرتفعة نسبيا على الجبال وفي الداخل.
- الحرارة على الساحل من 25 الى 30 درجة، فوق الجبال من 17 الى 27 درجة، في الداخل من 20 الى 34 درجة.
- الرياح السطحية: جنوبية غربية، سرعتها بين 10 و 35 كم/س.
- الانقشاع: جيد إجمالاً.
- الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55 و 75 %.
- حال البحر: متوسط ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 29 درجة.
- الضغط الجوي: 758 ملم زئبق.
- ساعة شروق الشمس: 6,10
- ساعة غروب الشمس: 19,07.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة الحرارة على على الساحل غائم جزئیا فی الداخل
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.