أعرب الفنان إسلام إبراهيم عن سعادته باستلام جائزة تكريم الفنان الراحل مصطفى درويش كأحسن ممثل دور ثاني بمهرجان القاهرة للدراما، قائلا:" بفرح لأن دى جائزة من الجمهور نفسه وده معناه أن الجمهور بيحب مصطفى جدًا ولسه عالق فى ذهنه".

وأضاف "إسلام" في مداخلة هاتفية لبرنامج “8 الصبح” على فضائية “دي ام سي” اليوم الأربعاء: "إن هذا ليس التكريم الأول لمصطفى درويش ولكنه تم تكريمه بعد رحيله أكثر من مره وهو شيء يفرحه ويفرح أهله، ودا كان فيه خليط بين الفرح والحزن وكنت أتمنى إن مصطفى الله يرحمه يستلم الجوائز بنفسه".

وعن كواليس مسلسل ب100 وش: "الكواليس كانت صعبة جدًا، لأنه كانت أيامها كورونا ودخلة رمضان، فكان مصطفى بيحب القهوة قوى وكان بيمشى بمكنة إسبريسو ..وكلنا كنا بنقعد معاه فى الكرفان بنشرب معاه القهوة".

وعن علاقته بالفنان الراحل: "كنت باخد رأيه في أي عمل معروض عليا وكنا بنطلع الساحل مع بعض وبفتكره بكل خير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنان إسلام إبراهيم مهرجان القاهرة للدراما جائزة

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • زوجته كانت بتغير من نجوى فؤاد.. ذكريات تكشفها حفيدة إسماعيل يس
  • ناقد فني: تكريم سامح حسين عن برنامج قطايف تقدير مستحق
  • مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
  • اتحاد الطائرة يعاقب الجمهور ويتجاهل لاعب الزمالك
  • عزاء الراحل إحسان ترك بالبحر الأعظم| فيديو وصور
  • نشوى مصطفى مشيدة بـ"قطايف": فرحانة لأخويا سامح حسين
  • غياب الفنانين عن عزاء الراحل الفنان إحسان ترك بمسجد الخلفاء الراشدين
  • أكرم حسني: شخصية أبو حفيظة كانت طريقي للهروب من مواجهة الجمهور
  • زوجته كانت بتغير من نجوى فؤاد.. قصة حقيقية بحياة إسماعيل ياسين
  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش