العلماء: الجراثيم البشرية ستقضي على الفضائيين قبل الوصول إليهم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يخشى العلماء (البوفينز) أن يتسبب البشر في القضاء على الفضائيين قبل وصولنا إليهم عن طريق الجراثيم البشرية التي تنتقل إلى الفضاء.
السياحة الفضائيةويقولون إن السياحة الفضائية واستعمار الكواكب دون بحث مكثف حول كيفية تأثير البكتيريا لدينا على الكائنات الفضائية قد يؤدي إلى انقراض الفضائيين الصغار قبل أن نتمكن من الحصول على فرصة للتفاعل معهم.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية إريكا نيسفولد، "لا يوجد إجراء تعقيم قادر على القضاء تمامًا على كل احتمالات التلوث. وسوف تتفاقم هذه المشكلة مع تحرك البشر نحو السكن الدائم في الفضاء. فكيف يمكننا زراعة المحاصيل ومعالجة النفايات وتربية الأطفال دون تعريض البيئة المحيطة بالميكروبيوم الخاص بنا؟!"
الربح والاستعمار بدلًا من الاستكشاف العلميوأشارت إلى أن شركات الفضاء الخاصة التي تأمل في الاستفادة من السياحة الفضائية أو التعدين كل ما يهمها هو التزاماتها تجاه مساهميها، وليس البحوث البيولوجية الفلكية المستقبلية، لذلك سيكون من المغري بالنسبة لهم تقليص الإجراءات الباهظة الثمن أو البطيئة لحماية الفضاء من التلوث مثل تعقيم المعدات أو توثيق الحمولات العضوية.
وأضافت: "مع استمرار امتلاء الفضاء بالأشخاص الذين يمنحون الأولوية للربح أو الاستعمار على الاستكشاف العلمي، فمن المرجح أن تنغلق نافذتنا لاكتشاف الحياة المحتملة في النظام الشمسي دون تلوث الفضاء".
يعتقد العلماء أن الكائنات الفضائية الكامنة في الفضاء السحيق يمكن أن تتراوح أحجامها من الميكروبات إلى الروبيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضائيين الفضاء الكائنات الفضائية
إقرأ أيضاً:
عودة التلوث الى سماء بغداد: معامل تستخدم الوقود الثقيل لم تغلق او تعاقب
بغداد اليوم - بغداد
كشف مرصد العراق الأخضر المتخصص بشؤون البيئة، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، أسباب عودة التلوث الى سماء العاصمة بغداد.
وقال عضو المرصد، عمر عبد اللطيف، لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة حالة الكبريت في أجواء العاصمة بغداد هو بسبب استمرار محطات الكهرباء باستخدام الوقود الثقيل واستخدام هذا الوقود من قبل بعض المعامل"، مبينا انه "هذه المعامل لم تغلق او تعاقب جميعها خلال الفترة الماضية، مما سبب بتلوث كبير وخطير في الجو".
وأضاف ان "التلوث اليوم واضح جداً في أجواء العاصمة بغداد، ومن الممكن ان يشاهده أي شخص بعينه، وهذا الامر خطر واستنشاقه يؤدي الى امراض خطيرة".
وبين عبداللطيف ان "وزارة البيئة اكدت وجود حلول لهكذا حالات تلوث من خلال اغلاق المعامل المخالفة وإمكانية استخدام وقود نظيف من قبل محطات الكهرباء، والأجواء الشتائية من الامطار ممكن ان تخفف من هذا التلوث الخطير المتكرر بين حين واخر في أجواء العاصمة بغداد".
هذا وأكدت وزارة البيئة، يوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، أن عودة الروائح وارتفاع تراكيز الملوثات في سماء بغداد سببها إصرار بعض الأنشطة الصناعية والبلدية المخالفة على مزاولة عملها في ساعات الليل، مبينة أن إدارتها العليا وفرقها الرقابية تعمل ميدانيا على مدار الساعة على متابعة مصادر تلوث الهواء في بغداد.
وقال الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي في بيان تلقته "بغداد اليوم" إنه "رغم ان الحالة الطقسية تسهم في وضوح تلك الروائح الا ان هنالك مشكلة كبيرة في إصرار عدد من الأنشطة الصناعية وغيرها بعدم الامتثال لقرارات الغلق واعتماد وسائل حرق مخالفة لأبسط المحددات البيئة".
وأشار إلى أن "تقارير مديرية بيئة بغداد الموثقة استعرضت ابرز أسباب تفاقم التلوث يعود إلى استمرار الحرق السلبي في معامل الطابوق وكور الصهر غير القانونية والأسفلت في النهروان وبعض مناطق بغداد إضافة إلى حرق النفايات المستمر في معسكر الرشيد والنهروان وبعض مواقع جمع النفايات رغم وجود مراكز بلدية وبلديات تابعة إلى امانة بغداد والجهات الامنية الماسكة للأرض تتولى تلك المسؤولية".
كما حذر الوكيل الفني بحسب البيان أن "التقرير الشهري الذي ستعرضه الوزارة على مجلس الوزراء الموقر سيتضمن أسماء وعناوين الأنشطة المستمرة بالمخالفات والجهات القطاعية المعنية بإيقاف تلك الأنشطة".