يخشى العلماء (البوفينز) أن يتسبب البشر في القضاء على الفضائيين قبل وصولنا إليهم عن طريق الجراثيم البشرية التي تنتقل إلى الفضاء.

السياحة الفضائية

ويقولون إن السياحة الفضائية واستعمار الكواكب دون بحث مكثف حول كيفية تأثير البكتيريا لدينا على الكائنات الفضائية قد يؤدي إلى انقراض الفضائيين الصغار قبل أن نتمكن من الحصول على فرصة للتفاعل معهم.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية إريكا نيسفولد، "لا يوجد إجراء تعقيم قادر على القضاء تمامًا على كل احتمالات التلوث. وسوف تتفاقم هذه المشكلة مع تحرك البشر نحو السكن الدائم في الفضاء. فكيف يمكننا زراعة المحاصيل ومعالجة النفايات وتربية الأطفال دون تعريض البيئة المحيطة بالميكروبيوم الخاص بنا؟!"

الربح والاستعمار بدلًا من الاستكشاف العلمي

وأشارت إلى أن شركات الفضاء الخاصة التي تأمل في الاستفادة من السياحة الفضائية أو التعدين كل ما يهمها هو التزاماتها تجاه مساهميها، وليس البحوث البيولوجية الفلكية المستقبلية، لذلك سيكون من المغري بالنسبة لهم تقليص الإجراءات الباهظة الثمن أو البطيئة لحماية الفضاء من التلوث مثل تعقيم المعدات أو توثيق الحمولات العضوية.

 

وأضافت: "مع استمرار امتلاء الفضاء بالأشخاص الذين يمنحون الأولوية للربح أو الاستعمار على الاستكشاف العلمي، فمن المرجح أن تنغلق نافذتنا لاكتشاف الحياة المحتملة في النظام الشمسي دون تلوث الفضاء".

 

يعتقد العلماء أن الكائنات الفضائية الكامنة في الفضاء السحيق يمكن أن تتراوح أحجامها من الميكروبات إلى الروبيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفضائيين الفضاء الكائنات الفضائية

إقرأ أيضاً:

"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة

أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.

الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة نصائح السلامة خلال وقوع الزلازل

وأشار الحديدي  خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر،موضحا أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.

وأضاف  أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.

أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960

ولفت إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.

وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.

وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.

مقالات مشابهة

  • انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
  • أمير منطقة حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • أمير حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • وزيرة البيئة تكشف تأثير الحرارة على حموضة المحيطات على الكائنات البحرية
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • عاجل | مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف: التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثّل فرصة مهمة
  • ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
  • الجمعية الفلكية بجدة: السبت بداية فصل الشتاء فلكيًا
  • "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم