"اشتباكات" بين قبائل عربية وأكراد في شرق سوريا توقع 28 قتيلاً
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة الاشتباكات بين مقاتلي قبائل عربية وأكراد سوريين، مدعومين من الولايات المتحدة، في شرق سوريا إلى 28 قتيلاً و15 جريحاً.
ووفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، "سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة العزبة بشكل كامل في ريف دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات مجلس دير الزور العسكري ومسلحين عشائريين، ومنحت قوات سوريا الديمقراطية مهلة للمسلحين من أجل الاستسلام والخروج من البلدة".
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، "إنه نتج عن المعارك مقتل ثلاثة من المسلحين واعتقال 16 منهم بينما فر الآخرون خارج البلدة، وتشهد باقي المناطق التي شهدت اشتباكات خلال الساعات الماضية هدوءاً، بينما بدأت قوات سوريا الديمقراطية بحملة تمشيط في بلدة المعيزيلة في ريف دير الزور".
وأشار المرصد إلى أن مسلحين ومجلس دير الزور العسكري استهدفوا سيارتين لقوات سوريا الديمقراطية، على أطراف بلدة ضمان في ريف دير الزور الشمالي.
#المرصد_السوري#قسد تسيطر على بلدة #العزبة بريف #دير_الزور بعد اشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات عـ ـنـ ـيـ ـفـ ـة مع الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـحـ ـيـ ـن ومـ ـقـ ـتـ ـل 3 عناصر من الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـحـ ـيـ ـن خلال الاشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـاتhttps://t.co/f5IjOF87Fw
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) August 30, 2023وطبقاً للمرصد، يرتفع عدد قتلى الاشتباكات منذ بدايتها يوم الأحد الماضي، إلى 28 قتيلاً "ثلاثة مدنيين و19 مسلحاً عشائرياً، و6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 15 جريحاً، "8 من المسلحين العشائريين، وسبعة من قوات سوريا الديمقراطية".
واندلعت الاشتباكات بعد أن اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أحمد الخبيل، المعروف باسم أبو خولة، وهو من القبائل ويرأس المجلس العسكري لدير الزور في الحسكة.. وتم اعتقاله مع بعض أنصاره من القبائل العربية.
وانتشرت القوات الأمريكية في سوريا عام 2015 لمساعدة الأكراد السوريين وحلفائهم في القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة عشرات الروانديين في قصف لقوات الكونغو الديمقراطية
قال المتحدث باسم الجيش الرواندي العميد رونالد رويفانغا إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في بلدة روبافو على الجانب الرواندي من الحدود المشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء سقوط قذائف ورصاص من الجانب الكونغولي.
وأضاف رويفانغا أن "القذائف وإطلاق النار مصدرها المعارك التي شهدتها مدينة غوما".
وأكد التزام بلاده بحماية حدودها وسلامة مواطنيها، وذكرت وسائل إعلام رواندية أن الجيش الرواندي عزز الأمن على طول الحدود مع الكونغو الديمقراطية.
كما نقلت وكالة رويترز عن رويفانغا قوله إن "قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية يائسة وتهرب، يجهزون أسلحتهم ويطلقون النار عشوائيا على رواندا، ولا يستهدفون القوات بل المدنيين".
وأكدت السلطات الرواندية أن مئات من الجنود الكونغوليين عبروا الحدود إلى رواندا بعد أن سيطر تحالف للمتمردين -على رأسه حركة "إم 23" المدعومة من رواندا- على غوما، وقالت السلطات إنها حرصت على "استلام أسلحة الجنود ووفرت لهم الرعاية الطبية".
كما انسحبت البعثات الأجنبية والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.
إعلان هروب آلاف السجناء من غوماوقام المتمردون بتخريب شبكات الكهرباء والمياه في المدينة، وفي ظل الفوضى الحاصلة تمكن 4400 سجين من الفرار من سجن مونزينزي المركزي في غوما.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تمردا اندلع في السجن، وتمكن السجناء من الهروب من خلال إشعال النار في أجزاء من السجن، في حين قُتل 10 سجناء في إطلاق نار أثناء محاولة قوات الأمن قمع التمرد.
مسلحون يجوبون شوارع غوما بعد السيطرة عليها (الفرنسية)
من جهتها، اتهمت الكونغو رواندا بإرسال قوات إلى أراضيها وتهديدها بارتكاب "مذبحة"، وحثت الحكومة السكان على البقاء في منازلهم والامتناع عن أعمال النهب.
وقال مصدران من الأمم المتحدة تحدثا من موقع للمنظمة الدولية بين البلدين إن جنودا من الكونغو الديمقراطية متمركزين على جبل غوما -وهو تل داخل المدينة- تبادلوا نيران المدفعية مع قوات رواندية على الجانب الآخر من الحدود في بلدة جيسيني، في تصعيد خطير بينهما.
تحذير أمميوتحذر الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.
وقال خبراء من الأمم المتحدة إن الحركة استولت على روبايا أكبر منجم للكولتان في منطقة البحيرات العظمى، وصدّرت ما لا يقل عن 150 طنا من الكولتان -الذي يستخدم في الهواتف الذكية- عبر رواندا.
واستولت حركة "إم 23" على غوما آخر مرة في عام 2012، لكنها انسحبت بعد أيام إثر اتفاق توسطت فيه دول مجاورة.
وتعتبر "إم 23" أن التوتسي الكونغوليين وغيرهم من الإثنيات في كيفو الشمالية يتعرضون للتمييز والتهميش من طرف الحكومة المركزية في كينشاسا.