قال رجل الأعمال محمد العبار، مؤسس شركة “إعمار العقارية” ومنصة التجارة الإلكترونية “نون”، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك اقتصادا تنافسيا متطورا، وبيئة استثمارية جاذبة ومستقرة ومثالية للمستثمرين ورجال الأعمال وذلك بفضل عمق الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة.

وأضاف العبار، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن القيادة الرشيدة في الدولة وضعت أولوية قصوى تجاه التحسين المستمر لبيئة الأعمال، وبشكل يهدف إلى جذب المستثمرين على مختلف أحجامهم وأنشطتهم وهو ما ساعدنا على تحقيق نمو قوي في شركاتنا مثل “إعمار العقارية” و”نون” و”أمريكانا”.

وأوضح أن السياسات والإجراءات التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات طوال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز الانفتاح التجاري والاستثماري، وساعدت على تحقيق طفرات كبيرة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الدولة.

وذكر أن الكفاءات والكوادر الوطنية أسهمت بدور كبير في مسيرة التطور والنمو التي تشهدها شركاتنا وهو ما يدفعنا للعمل على مزيد من البرامج والمبادرات لزيادة معدلات التوطين، مشيراً إلى أن الارتقاء بمهارات أبناء الوطن في شركاتنا يتم وفق عمل مؤسسي مدروس ومناهج متطورة تراعي أفضل المعايير لضمان استدامة الارتقاء بقدراتهم.

وقال إن “إعمار العقارية” نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري في تسجيل إيرادات بقيمة 12.3 مليار درهم مع نمو صافي الأرباح بنسبة 15% إلى 4.9 مليار درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل النمو القوي للاقتصاد الوطني، والنمو القوي للقطاع العقاري والسياحي، بالإضافة إلى مبيعات تجارة التجزئة وزيادة الطلب على المشاريع العقارية في دبي، وهو ما يبرز التفوق التشغيلي للشركة والتدفق النقدي القوي، ويشير إلى نتائج مستقبلية قوية.

وتوقع العبار أن تواصل “إعمار العقارية” تحقيق نمو جيد في نتائجها المالية خلال الأرباع القادمة، لافتاً إلى أن مبيعات الشركة السابقة والحالية سيكون لها تأثير إيجابي على حساب الأرباح والخسائر، وبالتالي نتوقع استمرار وتيرة النمو، مؤكداً على التزام الشركة بالاستمرارية في سير أعمالها بالمستوى المنشود، وتقديم أفضل خدمة للعملاء، مع المحافظة على تسليم جميع المشاريع قيد التنفيذ في الوقت المحدّد.

وأوضح أن المستثمرين في الشركة سيقدمون مقترحا لمجلس إدارة الشركة لبحث زيادة توزيعات الأرباح المساهمين عن عام 2023، مضيفا: ” ممتنون لمساهمينا على الدعم المستمر ونسعى لتقديم مقترح لمجلس الإدارة لزيادة توزيعات الأرباح في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2022، في دلالة واضحة على التزامنا بحقوق المساهمين وتوفير القيمة لهم”.

وحول خطط الشركة المستقبلية، قال العبار إن مجلس إدارة “إعمار العقارية” يضع خططا للتوسع طويلة الأجل تصل إلى ما بين 15 إلى 20 عاماً بحيث تشمل المشاريع الجديدة المقرر إطلاقها، والدول المستهدفة للتوسع، والمخاطر المستقبلية المتوقعة وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية، وذلك بهدف تلافي أي تحديات مستقبلية قد تحدث.

وأضاف أن “إعمار العقارية” لديها خطط لمزيد من التوسع في إمارة دبي حيث تنظر الشركة إلى مواقع جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تسليم نحو 45 برجاً جديداً يضم 15 ألف شقة خلال العام الجاري 2023.

وعن آخر التطورات في برج “خور دبي”، قال مؤسس “إعمار العقارية” إن البرج حالياً في مرحلة إعادة التصميم من قبل إحدى الشركات العالمية بعد اختيارها ضمن منافسة ضمت عدة شركات عالمية، ونسعى خلال الـ 7 إلى 8 أشهر القادمة إلى بلورة فكرة جديدة حول المشروع، ونأمل أن تبدأ عمليات البناء خلال عام من الآن.

وأضاف أن مجلس الإدارة يدرس حالياً الفرص والتوسعات الخارجية بعد النجاح المحقق على المدار 28 سنة الماضية، مشيراً إلى أن الإمارات هي السوق الأهم للشركة إلى جانب تواجدنا في مصر والهند وتركيا وكذلك بعض المشروعات الصغيرة في دول مثل الأردن، ولبنان، والمغرب، وباكستان.

وأوضح أن “إعمار الدولية” سجلت مبيعات عقارية بقيمة 1.2 مليار درهم وعائدات بنحو 1.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بعملياتها في مصر والهند لا سيما مع ارتفاع مستوى المبيعات والتسليمات بعد انتهاء تداعيات جائحة “كوفيد -19”.

وذكر أن “إعمار العقارية” لديها مشاريع ضخمة في جمهورية مصر العربية ، وتتميز بسمعة جيدة من ناحية التنفيذ والتصميم والصيانة، لافتا إلى أن الوقت الحالي يُعد الأفضل للاستثمار في مصر وأن الظروف الاقتصادية الحالية ستمضي وعلينا أن نخطط لما بعد انتهاء هذه الظروف لا سيما وأن مصر تمتلك إمكانيات وفرصا استثمارية هائلة، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار في مصر.

وحول خطط “إعمار للضيافة” للتوسع والنمو، قال العبار إن الشركة تقوم بافتتاح ما بين 3 إلى 4 فنادق سنوياً بعد دراسة متأنية للبلدان المستهدفة والمواقع وكذلك المردود المتوقع من هذه الفنادق، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك بالفعل محفظة فندقية قوية في الإمارات والعديد من الدول الأخرى، متوقعاً أن تواصل “إعمار للضيافة” تحقيق نمو جيد في ظل التوسع المدروس.

وأعرب عن تفاؤله حيال آفاق سوق العقارات في دولة الإمارات خلال الفترة القادمة، مضيفا: ” أن السوق العقاري في دولة الإمارات سيشهد مزيداً من النمو ولا يزال يبشر بالخير”.

وقال محمد العبار، مؤسس منصة التجارة الإلكترونية “نون”، إن مجلس إدارة ومساهمي “نون” ليس لديهم خطة حالياً لطرح الأسهم وإدراجها في أسواق المال، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سينظر بجدية في المستقبل لعملية الإدراج لا سيما وأن المنطقة العربية في حاجة إلى شركة تجارة إلكترونية مُدرجة في سوق الأوراق المالية.

وذكر أن “نون” منذ تأسيسها في ديسمبر 2017 في الإمارات والسعودية، وفي فبراير 2019 في مصر، تطورت بشكل سريع لتصبح وجهة رائدة للتسوق الإلكتروني على المستوى الإقليمي، من خلال تقنيات وكفاءات داخلية محلية، ساهمت في تطوير أعمال السوق التجاري والعمليات التنفيذية والخدمات اللوجستية وبوابات الدفع الإلكتروني.

وأوضح أن منصة “نون” نجحت على مدار 6 سنوات في تحقيق نتائج قوية سواء من ناحية النمو أو في المجالات التي تعمل بها، حيث أطلقت قبل نحو عام خدمة نون للتجارة الإلكترونية السريعة “نون مينتس” وخدمة توصيل الطعام “نون فوود”، وحققت الخدمتان انتشاراً قوياً في إمارة دبي، إلى جانب بدء الانتشار بقوة في إمارة أبوظبي والشارقة والمملكة العربية السعودية.

وقال العبار إن “نون” تركز حالياً على النمو والتوسع في أسواقها الرئيسية بالإمارات والسعودية ومصر لا سيما في ظل منافسة قوية، مضيفا: ” لدينا خطط ومستهدفات للدخول في أسواق أخرى في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي نحتاج إلى التركيز على أسواقنا الرئيسية لمدة عام للاستحواذ على أكبر حصة في هذه الأسواق”.

وأضاف أن “نون” تنظر دائما إلى فرص الاستحواذ على شركات في المنطقة العربية تتوافق مع طبيعة أعمالها، لافتا إلى أن الشركة تنظر إلى دخولها في مجال السفر لاستكمال مسيرة النمو والتوسع.

وتوقع أن يحقق قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية مزيداً من النمو خلال السنوات القادمة لا سيما وأنه لا يزال في بداية انطلاقه مقارنة بالأسواق الأخرى حيث يستحوذ القطاع في منطقتنا العربية على حوالي 5% فقط من إجمالي التجارة الاعتيادية في حين تصل هذه النسبة إلى 25% في الصين و20% في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال محمد العبار، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة “أمريكانا للمطاعم”، إن الإدراج في سوق الأوراق المالية في أبوظبي والسعودية كان علامةٌ فارقة في تاريخ الشركة بعد نجاحها في تحقيق نمو كبير لتصبح الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان، متوقعاً أن تفتح الشركة ما بين 250 إلى 260 مطعماً جديداً بحلول نهاية العام الجاري مع التركيز على فرص النمو عبر أسواقها الرئيسية لا سيما في الإمارات والسعودية، بينما تواصل الشركة العمل على تحسين عملياتها في مصر وتعزيز كفاءة التكاليف.

وأوضح أن “أمريكانا” في وضع قوي يساعدها على تحقيق نمو جيد من الناحية المالية مع مواصلة توسيع نطاق علاماتها التجارية الجديدة والتزامها بتطوير قدراتها الرقمية وتحسين قنوات الإيرادات الخارجية، مشيراً إلى أن الشركة حافظت على ميزانية عمومية متينة ومركز مالي قوي خلال النصف الأول من العام الجاري وهو ما يساعدها على تحقيق مستهدفات النمو المستقبلي والنفقات الرأسمالية.

وأعرب العبار عن توقعاته المتفائلة حيال آفاق النمو للاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن الأرقام المحققة تؤكد متانة الأداء الاقتصادي، وتحقيقه نسب نمو إيجابية تجاوزت تقديرات المؤسسات الدولية بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إعمار العقاریة دولة الإمارات العام الجاری مجلس إدارة ملیار درهم على تحقیق تحقیق نمو من العام فی مصر وهو ما

إقرأ أيضاً:

كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام

وقع الإعلامي محمد الشقاء كتابه الجديد “تشريح إعلامي” في معرض الكتاب الدولي في جدة حيث حظي بحضور واهتمام من الوسط الإعلامي والمهتمين بالقضايا الإعلامية وصناعة المحتوى.

الكتاب الذي يقع في نحو 145 صفحة وصادر عن دار جداول للنشر يحوي آراء المؤلف في صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام كما يحتوي على أربعة أبواب.

الشقاء ناقش في كتابه جملة من الموضوعات توزعت بين إستراتيجيات الاتصال، والإعلام في مؤسساتنا الإعلامية، وحتى إدارات الإعلام في منظّماتنا الحكومية والخاصة، وأيضًا ما يتعلق بصناعة المحتوى، إضافة إلى التّحديات التي تواجه الإعلاميين، والموضوعات عن الثّقافة الإعلامية التي يرى ضرورة أن يتسلَّح بها الإعلاميون وخاصة الجدد منهم.

وحاول الإعلامي محمد الشقاء  أن يكون سرده مختصرًا وخاليًا إلى حد ما من لغة التوجيه، وقام بسرد بعض المواقف والتجارب التي شاهدها أو عاشها خلال مشواره الإعلامي، كما حاول من خلال الموضوعات المطروحة أن ينطلق بفكرة مختلفة وقضية ذات قيمة لدى المنتمين للإعلام والاتصال بشكل عام.

ويشير المؤلف إلى أن صناعة وإنتاج المحتوى أعظم تحدٍ لإدارات ومراكز الإعلام في منظّماتنا الحكومية أو الخاصة، وهو النتاج الذي لا يستوعب أو يفهم حجم تأثيره وقوته صُنّاع القرار بتلك المنظمات؛ لاختلاف تخصصهم؛ فكثير منهم لا يهمه المحتوى والمخرج بقدر ما يهمه ما يحققه ذلك لأهداف جهته، ولا يشعر بأهمية وجودة المخرجات الإعلامية أو التسويقية إلا مَن هو في إطارها ويعمل في مجالها؛ لذا قلّ أن يفهم صناع القرار الدور المهم لمراكز وإدارات الإعلام، بل إن بعضهم يتخّوف من هذا الدور، ويجعله في آخر اهتماماته، جرّاء ضعف الثقة أو الخوف من محتوى قد يتسبب في إحراجه منظمته، فتجده يختار الطريق الأسلم، وهؤلاء قلة؛ لكنهم يتحملون تراجع جهاتهم إعلاميًا، وضعف التسويق لمخرجاتهم مقارنة بغيرهم، من هنا تظهر جليًا أهمية فهم الدور الحقيقي لإدارات أو مراكز الإعلام أو إدارات التسويق وتأثيرها البالغ في إظهار مؤسساتنا بالشكل المناسب ودورها الكبير في رسم الصورة الذهنية وتحقيق الأهداف المتضمنة في إستراتيجياتها، انطلاقًا من الإستراتيجية الاتصالية، وأهدافها التي هي بالأصل مستمدة من الإستراتيجية الكبرى المنظّمة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفي ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي

وبيّن أن على كاتب المقال إن أراد أن يكون ذا قيمة وتأثير؛ أن يأتي بفكرة جديدة مثيرة للانتباه والاهتمام، كما أنه مُطالب بنقل تجربته ومعرفته وفكره للمجتمع ولصناع القرار.

وتطرق الشقاء إلى “الذّكاء الاصطناعي” الذي أصبح يقوم بمعظم أعمال صانعي المحتوى، ويُعتبر مرجعًا موثوقًا يحوي معلومات دقيقة يمكن الاستناد إليها والإشارة إليها في محتواها الصحفي، وفي هذا إشكالية يجب التنبه لها، وهي أن مخرجات الذكاء الاصطناعي ما هي إلا مصادر (تحتاج إلى تدقيق)، ولا تُقارن بمحركات البحث الاعتيادية؛ فهذه الأخيرة عادة نتائجها صحيحة؛ لأن المصدر والمرجع واضح وبعضه مرتبط بالصفحات الرسمية للجهات صاحبة المعلومات الأصلية، ويمكن القول: إن الذكاء الاصطناعي ليس ذكيًا على كل حال، فهو يعتمد على مدخلات ويخرج بنتائج لمعلومات وحقائق متداخلة، وطريقة عمله أشبه “بـحاطب ليل”، فهو لا يستخدم عقله وذاكرته، بل عينيه في توليد المعلومة.

ومما جاء في الكتاب أن الصحافة الاستقصائية فنّ عظيم لم يعد حكرًا على المؤسسات الصحفية، بل وُجد صحفيون يمارسون ذلك على منصّاتهم ونجحوا، وحاولت مؤسسات إعلامية الاستحواذ عليهم؛ خاصة بعض القنوات الإخبارية، ولا شك أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى جهد وعمل مُضن ٍ كبير ولا تتوقف مصادرها على المصادر المفتوحة، بل تتعداها إلى الملفات المغلقة ودهاليز المنظمات والبيانات الضخمة المتاحة، وإلى كل معلومة ووثيقة مختبئة لم يسبق أن رأت النور، وأكّد محمد الشقاء حاجة مؤسساتنا الصحفية إلى مزيد من الصحفيين الاستقصائيين، وإلى توسيع دائرة هذا الفن وتشجيعه، واكتشاف المزيد من المهتمين بهذا الشأن، سواءً في جامعاتنا أو من خلال البحث عن من لديه علامات نضج بتبنيه وتحفيزه من خلال ابتعاثه وتدريبه من قبل الهيئات والمنظمات المعنية؛ لأن مثل هؤلاء هم من سيكونون واجهة البلد الإعلامية ووجهها المشرق وخط دفاعها الإعلامي الأول مستقبلًا.

من جانب آخر دشن الإعلامي الشقاء في ذات اليوم كتابه الأخير “مع محمد الوعيل.. ذكريات وحكايات” والصادر عن دار صوت المؤلف الذي وثق فيه الكاتب حياة ومسيرة ومهنية الراحل الوعيل وذكريات الشقاء معه خلال عمله معه في عدة محطات صحفية.

مقالات مشابهة

  • كم ستكون زيادة رسوم “العائدات” في تركيا لعام 2025؟ الرقم المتوقع سيصدم الملايين
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
  • «معلومات الوزراء»: إفريقيا استقبلت 7% زيادة في عدد السياح في أول 7 أشهر من 2024
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • كتاب “تشريح إعلامي”.. آراء عن صناعة المحتوى وإستراتيجيات وتحديات الإعلام
  • شركات ناشئة تبحث مع الرقابة المالية التوسع في التحول الرقمي بسوق المال
  • “لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • تقرير رسمي يكشف معوقات الصناعات الحرفية وفرص النمو المتاحة
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث استعدادات عقد جلسة نواب بدرنة الإثنين المُقبل
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية