فريق طبي بمستشفى الولادة ينجح في إنقاذ حياة طفل خديح في الأحساء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الولادة والأطفال في محافظة الأحساء، من إنقاذ حياة طفل خديج (مولود قبل الأسبوع 37 من الحمل) كان يعاني من أمراض في القلب، وتكيس كبير في القناة الصفراء تسبب بقصور في وظائف الكلى.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الفريق الطبي المعالج وضع الخطة العلاجية، بالتعاون مع أقسام (جراحة الأطفال، حديثي الولادة، التخدير، الأشعة، وقسم العمليات)، وتم بفضل الله إجراء عملية جراحية ناجحة استمرت لمدة 4 ساعات، تم خلالها إزالة التكيس، وعمل وصلة بين قناة الكبد والأمعاء، وبعدها وُضع المريض في العناية المركزة لحديثي الولادة تحت رعاية طبية متخصصة، ووضعه الصحي مستقر والحمد لله.
يُذكر أن مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء يعد من المنشآت الصحية المتخصصة التي تُقدم خدمات صحية متكاملة، وبجودة عالية في مجال الولادة وأمراض النساء والأطفال، من خلال تجهيزاته الطبية المتطورة، ووجود أطباء وطواقم عمل تمتلك مؤهلات علمية مميزة، وتعد هذه العملية من العمليات النوعية التي تجرى لأول مرة في المستشفيات التابعة لتجمع الأحساء الصحي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس الأحساء ولادة انقاذ حياة أمراض القلب وظائف الكلى الأحساء فريق طبي مستشفى الولادة والأطفال
إقرأ أيضاً:
مستشفى تركي يحتجز رضيع فلسطيني بسبب عدم دفع نفقات الولادة
أنقرة (زمان التركية) – قالت الفلسطينية سماح رأفت أحمد التي وضعت مولودها في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة في تركيا، إن المستشفى احتجز طفلها لعدم قدرتها على دفع نفقات الولادة.
وضعت سماح رأفت أحمد، وهي فلسطينية تعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول، مولودها في 11 يناير/كانون الثاني في مستشفى السليمانية للأمومة والطفولة للتدريب والأبحاث في زيتون بورنو.
ومع ذلك، لم يتم تسليم الطفلة لوالدتها، وقد فرضت المستشفى على سماح رأفت أحمد مبلغ 40 ألف ليرة تركية مقابل نفقات الولادة.
وذكرت إدارة المستشفى أنه لن يتم تسليم الطفلة لها ما لم تدفع المبلغ. واضطرت سماح رأفت أحمد للذهاب إلى المستشفى لمدة 5 أيام مع وضع رمز الاستجابة السريعة على يدها والعودة إلى منزلها بعد إرضاع طفلها.
وطلبت سماح رأفت أحمد المساعدة في الحصول على طفلها الذي أخذته المستشفى ”رهينة“ لعدم توفر المال.
وقالت سماح رأفت أحمد شارحةً ما حدث: ”لديّ طفلان مع طفلي حديث الولاد، أنا لاجئة فلسطينية. في 11 كانون الثاني/يناير، ذهبنا إلى مستشفى في زيتون بورنو حوالي الساعة 20.00 مساءً، كنت حاملاً وأنجبت طفلاً، وبعد الولادة أصدروا لي فاتورة من المستشفى وطلبوا مني 40 ألف ليرة. لم أستطع أن أعطيهم المبلغ لأني لم أكن أملك المال، وعدت بعد يومين، وهذه المرة طلب مني المستشفى 50 ألف ليرة. قال لي العاملون في المستشفى: ”إذا لم تعطِ المال، فلن نعطيك طفلك“.
وأشارت سماح التي ذكرت أنها غادرت بلدها بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على فلسطين وتعيش في منطقة الفاتح في إسطنبول منذ 3 سنوات، إلى أنها لا تعمل في أي مكان وبالتالي لا تستطيع إعطاء المال المطلوب.
Tags: إنجاباسطنبولتركياغزةفلسطين