الفرق بين متغير EG.5 ومتحور BA 2.86 الجديد لفيروس كورونا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تعاني البشرية بين الحين والآخر من ظهور سلالات ومتحورات جديدة لوباء كورونا، وأخر تلك السلالات أوميكرون الذي الذي أنجب للعالم ما يزيد عن 600 متحور، أخرهم تفشى متحورا إيريس وBA 2.86، وهما من سلالة XBB المنحدرة من أوميكرون.
متحورات كورونا تواصل الظهور والعالم في ذهول.. آخرهم EG.5وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تلك المتغيرات تخضع حاليًا للمراقبة لا سيما بعد مساهمتها في زيادة الحالات عبر دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين، فيما يظهر المتغير الفرعي الجديد قفزة تطورية غير مسبوقة مع ما يقرب من 34 طفرة جديدة، وذلك بالمقارنة مع المتغير الفرعي أوميكرون.
وتستعرض “بوابة الوفد” في سياق التقرير التالي الفرق بين متحور إيريس ومتحور BA 2.86 لفيروس كورونا:
الفرق بين متحور إيريس ومتحور BA 2.86 لفيروس كورونا
تعتبر السمة المشتركة بين المتحورين هو انتقالهما خلال قطرات الجهاز التنفسى من اللعاب والأنف.
يُظهر متحور إيريس معدلًا مرتفعًا بشأن انتقال العدوى، لكن BA 2.86 ينتج عنه أعراض إضافية، منها الإسهال والتهاب الملحمة والطفح الجلدي بحسب "تايمز أوف إنديا".
ومن أبرز أعراض إيريس السعال، والحمى، والسعال، وآلام العضلات، وضيق التنفس والصداع، والتهاب الحلق، وفقدان حاستي الشم والتذوق.
أوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.
من غير المرجح أن يتسبب BA 2.86 في موجة شديدة من المرض الخطير والوفيات نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا أوميكرون وباء كورونا
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء