ihaimir@aol.com
ياها بلدنا بنعشقا موت
ونحب ترابا
نرضى فيها بالشقا
بي كل هموما وبي عذابا
بالكتَّاحه ونورا الديمه قاطع
وجية المويه وغيابا
بالباعوضه فينا
بالليل بتسرح
وبالنهار يمرح ذبابا
بالكوشه فيها كم طفلاً شقي
عشان قمامه
زاحم أغناما وكلابا
بي شوارعا الدقداق حفر
في عرباتنا ياما سوَّت
العجب العجابا
بي طوابير غازا ورغيفا
أولها في الكلاكله
وآخرا في ام روابا.
ياها بلدنا
ما بنبدل بي صداح كنار
صقورا، بوما أو ناعق غرابا
وبي أنهار عسل
ما بنفرط في رهابا
بيها نرضى لو بقت
جنة عدن
أو اتهدمت صبحت خرابا.
بنحبها وليها نرجع
مهما غيرنا روَّح وسابا
ليها نرجع وفيها نرتع
البرضا يرضا.. واليابا يابا.
ليها نرجع لو ساد السلام
أو دورتا فيها الحرابا
لو نفوس الناس صفت
اتصافحت واتحاضنت
أو بالسيوف قطعت رقابا
ما هي بلدنا
بلد أخوي وأختك
خالتي وعمك
بلد حبوبه ويمَّا يابا.
ليها نرجع ولي ناس الأصال
الفي الجوهر ملوك
ولو في الشكل تعسا وغلابا.
ليها نرجع
بلد الحبايب والنسايب
والقرايب والصحابا
بلد العشق النبيل
ودوحة الحب والصبابا
للراقيه الحنينة
حتى في لوما وعقابا.
ليها نرجع
للنكت البريئة للهظار والدعابا
بيها ينهزم الوجع
كل هم يزول وتتقشع الكآبا.
ليها نرجع
للدلاليك للزغاريد للربابا
للدلكه والجرتق
للحنه من بطن الرجل
وحتى الأصيبيع السبابا
لي البلد الفيها ربات جمال
كاسيهن علم معاو جلال
ومن بالجد رجال
زانهم خلق، فهم وكمان مهابا.
ليها نرجع
لي كنداكاتا وشبابا
عنهم قلنا سقط متاع
وما فيهم قط زولاً لبابا
طلعوا شفوت ما بخافو موت
وقت الحاره بالنفوس حرسوا التروس
وقالوا للأهوال حبابا.
ليها نرجع عشان نشوف
شافعه يافعه تابا دابا
للروضه آمنه تحجل
شايلا في اليدين كتابا
ومزارعاً يروي أرضه
بي عرقو ودمو
وبي كفاً خشن يعدل سدابا
وعاملاً يكدح من تشرق لمن تغيب
مرتو تفرح بالليها جابا،
للعاملين في الدواوين بي شرف
للصنايعيه وكل بايع وشاري
يخاف من الآخره ويعمل حسابا
يرضى بالمقسوم حلال
ما يغنا من حق التعابا،
للبواسل فدوها روح ودم
لبو الندا بي عزيمه وبي صلابا
للساسه والزعما الحصادهم عمل
ما فلهوه، رجه وخطابا.
ليها نرجع بس نكون ناساً جداد
بدل نلوما وفيها نشتم
خلونا مره نسمع لي عتابا
ما نخلي دروس الزمن
تعدي فينا وتمر زي سحابه
لا استفاده منها أو واعي استجابه،
ليها نفتح عقولنا وقلوبنا
زي ما هي ديما
لينا فاتحه أحضانا وبابا
نديها ولو قطره قطره
ما هي أدتنا بحوراً عبابا
ما نرضى بي تدنيسا مره
ومره بي ذلتا واغتصابا،
نبرَّها زي ما هي برَّت
وليها نحسن الجزا والثوابا
ونبقا ناس تبني وتعمر
ما لي للنفس بس، بل لي عَقابا
نبقيها واحة سلام وجنة عدل
مش مرتع للظلم وللعسف غابا
لو ما قادرين نطوِّر نزيد
ما نبشتن ال الله جابا
فيها يسعد كل زول
حتى الوحوش فيها ودوابا
ليها بيها وفيها يفرح كل صديق
والعدو نكيل خشمو رمادا هبابا
نوهطو وسط الجمر
ومن المالح نهريو شرابا.
الفاضل إحيمر/ كندا/ 28 أغسطس 2023
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أول بنك.. الجزائر تمنح ترخيصا للبنك الزراعي التركي للنشاط فيها
الجزائر – أعلنت السلطات الجزائرية منح الترخيص رسميا لأول مصرف تركي للنشاط في البلاد ممثلا في “البنك الزراعي”.
جاء ذلك في مرسوم للبنك المركزي الجزائري وقعه المحافظ، صلاح الدين طالب، صدر بالعدد الأخير من الجريدة الرسمية، واطلعت عليه الأناضول.
وأشار المرسوم إلى أنه “بناء على أحكام القانون النقدي والمصرفي الصادر في يونيو/ حزيران 2023، يتم منح اعتماد زراعات بنكسي- الجزائر، بصفته فرع بنك”.
ولفت المرسوم إلى أن البنك التركي، قدم طلبا للحصول على اعتماد للنشاط في الجزائر في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وسيكون مقر فرع البنك الزراعي الجزائر بمنطقة حيدرة بأعالي الجزائر العاصمة، وفق المرسوم ذاته، برأس مال يقدر بـ 20 مليون دينار جزائري (150 ألف دولار).
وسيتولى إدارة الفرع الجزائري للبنك التركي كل من التركيين طولقا دونيز ألقار، بصفته مديرا عاما، وهمين أسيم مديرا عاما مساعدا.
وبناء على القانون النقدي والمصرفي الجزائري، يمكن لبنك “زراعات بنكسي- الجزائر” القيام بكل العمليات المصرفية.
وبحصول البنك الزراعي على ترخيص النشاط في الجزائر، يصل عدد المصارف المعتمدة في البلاد إلى 21 بنكا، موزعة ما بين حكومية وأجنبية، في ظل غياب البنوك الخاصة.
وتعتبر تركيا أحد أكبر المستثمرين في القطاعات غير النفطية بالجزائر، كما تتواجد أثر من 1400 شركة تركية في البلد العربي تنشط في عديد القطاعات على غرار الإسكان والأشغال العامة والحديد والصلب (مجموعة توسيالي) والنسيج (تايبا).
وبلغت المبادلات التجارية بين الجزائر وتركيا 6.3 مليار دولار في 2023، بحسب تصريحات سابقة لوزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية ماهينور أوزدمير غوكطاش.
وحدد رئيسا البلدين سابقا هدف بلوغ 10 مليارات دولار كمبادلات تجارية بينية.
وتعتبر الجزائر من أبرز مموني تركيا بالغاز الطبيعي المسال بعقد تجدد عدة مرات بين شركة المحروقات الحكومية “سوناطراك” و”بوتاش” التركية.
الأناضول