صرح محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، بأن انضمام مصر إلى دول البريكس خطوة عملية فى تحرير من قيود الدولار، وبالتالى تحرير التجارة الخارجية من سيطرة الدولار، بالإضافة إلى فتح قنوات بديلة عن صندوق النقد الدولى للقروض، وأيضاً زيادة التبادل التجارى بين الدول الأعضاء، ورفع قيمة العملة المحلية عند استخدامها فى التبادل التجارى بعيدا عن الدولار.

الغرفة التجارية بالإسكندرية تستقبل وفدًا روسيًا لبحث سبل التعاون

وأضاف فايد فى تصريح لـ "بوابة الوفد الإلكترونية "، أن هذا يساهم فى فرص مصر فى جذب الإستثمارات الأجنبية وفتح أسواق جديدة كما أنها خطوة مهمة فى مواجهة التحديات التى تواجهها مصر في الوقت الحاضر وانضمام مصر لهذا التحالف يساعد الترويج للإصلاحات التى تشهدها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية فى السنوات الأخيرة ووجود مصر كعضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنحها فرصا للحصول علي تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية .

 وأكد أن التكتل يستهدف إلى تقليل التعاملات البينية بالدولار الامريكى ، مما يخفف الضغط على النقد الأجنبى فى مصر والذى يمثل الحصة الكبرى منه وهو ما يصب فى تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الغرفة التجارية بدمياط الدولار البريكس

إقرأ أيضاً:

بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبرز اسم بلال بن رباح، في صفحات التاريخ الإسلامي، كنموذج خالد للصبر والإيمان، فهو الصحابي الجليل الذي تحمل أشد ألوان العذاب في سبيل الإسلام، ليصبح أول مؤذن في الإسلام وصاحب الصوت الذي ارتبط بالأذان في أذهان المسلمين.

بلال بن رباح في الجاهلية 

وقد وُلِد بلال في مكة لأسرة حبشية مستعبدة، وكان مملوكًا لأحد زعماء قريش، أمية بن خلف، الذي عرف بقسوته وظلمه، وعانى بلال من حياة العبودية، حيث كان يعامَل معاملة قاسية، لكنه كان يتميز بعقل راجح وروح قوية، وعندما بدأت دعوة النبي ﷺ في مكة، كان بلال من أوائل الذين استجابوا لها، مقتنعًا بوحدانية الله وعدالة الإسلام، مما أثار غضب سيده أمية، الذي لم يتردد في تعذيبه أشد العذاب ليعيده إلى عبادة الأصنام.

فحين أعلن بلال إسلامه، تعرض لتعذيب وحشي، حيث كان أمية بن خلف يأمر بإلقائه على الرمال الحارقة في مكة تحت أشعة الشمس اللاهبة، ويضع على صدره صخرة ضخمة ليكتم أنفاسه، ورغم هذا العذاب، كان بلال يردد بثبات كلمة "أحدٌ أحد"، في إشارة إلى إيمانه العميق بالله الواحد.

وظل بلال صامدًا حتى جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه واشتراه من أمية وأعتقه، ليصبح من أوائل المسلمين الذين تحرروا من العبودية، ويرافق النبي ﷺ في مسيرته.

بلال بن رباح مع النبي ﷺ.. المؤذن الأول وصاحب الصوت العذب

بعد الهجرة إلى المدينة، لازم بلال النبي ﷺ في جميع مواقفه، وكان له شرف أن يكون أول مؤذن في الإسلام، بعد أن رأى النبي ﷺ رؤيا تحدد الأذان كنداء للصلاة، ومنذ ذلك الحين، صار صوته يصدح بالأذان في المدينة، معلنًا وقت الصلاة بصوته العذب.

وقد رافق بلال النبي ﷺ في غزواته، وكان من أشجع الصحابة في ميادين القتال، وفي يوم فتح مكة، كرم النبي ﷺ بلالًا وأمره بالصعود إلى سطح الكعبة ليؤذن للصلاة، في مشهد رمزي يعبر عن انتصار الإسلام على الجاهلية والعبودية.

هل أذن بلال بن رباح بعد وفاة النبي محمد؟ 

كان لوفاة النبي ﷺ أثر عميق في قلب بلال، حيث لم يستطع البقاء في المدينة بعد رحيله، وقرر مغادرتها إلى الشام للمشاركة في الفتوحات الإسلامية، وعندما زار الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام، طلب منه العودة إلى المدينة ليؤذن كما كان يفعل في حياة النبي ﷺ، وعندما رفع صوته بالأذان، بكى فبكى الصحابة جميعًا، متذكرين الأيام التي كان يؤذن فيها للنبي ﷺ.

فبعد وفاة النبي ﷺ، تأثر بلال تأثرًا عظيمًا ولم يستطع أن يؤذن مرة أخرى، وطلب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن يسمح له بالخروج من المدينة للمشاركة في الفتوحات الإسلامية، فانتقل إلى الشام.

ولكن بعد سنوات، زار عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام، وطلب من بلال أن يؤذن، فاستجاب بلال، وعندما رفع صوته بـ "الله أكبر"، انفجر الصحابة بالبكاء، لأنهم تذكروا النبي ﷺ، ولم يكن هناك أحد يستطيع تمالك نفسه من شدة التأثر.

أما المرة الثانية، فكانت عندما زار بلال بن رباح قبر النبي ﷺ في المدينة، فطلب منه الحسن والحسين، سبطا النبي ﷺ، أن يؤذن، ففعل، وعندما سمع أهل المدينة صوته، خرجوا يبكون من شدة الشوق لرسول الله ﷺ، وبعد ذلك، لم يؤذن بلال مجددًا حتى وفاته في الشام سنة 20 هـ.

وقد توفي بلال في دمشق عام 20 هـ، بعد حياة حافلة بالجهاد والإيمان، تاركًا وراءه أثرًا خالدًا في قلوب المسلمين، فقد كان رمزًا للصبر والتضحية والإيمان الذي لا يهتز.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • رئيس موريتانيا يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • بيان غرفة التطوير العقاري: ندرس مقترحات لتصدير العقار
  • في كلمة بمناسبة عيد الفطر.. الرئيس اليمني: تحرير صنعاء بات “خطوة قريبة”
  • غرفة القليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم العراق لأمن واستقرار لبنان والمساهمة في إعماره
  • تموين أسوان: تحرير 177 محضرا ومخالفة في حملات تفتيشية للجان المشتركة