بنك الكويت المركزي يسمح لبنك الخليج بزيادة رأسماله
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن بنك الخليج الكويتي، الأربعاء، حصوله على موافقة بنك الكويت المركزي على زيادة رأسماله المصدر والمدفوع بنحو 26.1 مليون دينار (84.72 مليون دولار).
وقال بنك الخليج في بيان للبورصة الكويتية إن الزيادة ستكون من خلال إصدار 260.87 مليون سهم جديد، يتم طرحها للاكتتاب العام، مع حق أولوية للمساهمين.
وسيتم الطرح على أساس القيمة الاسمية للسهم، أي مئة فلس، مضافا إليها علاوة إصدار 130 فلسا.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة سيترتب عليها "زيادة قاعدة رأسمال البنك بنحو 60 مليون دينار".
وأكد أن زيادة رأس المال ستؤدي إلى "تعزيز نسب كفاية رأس المال الرقابية للبنك".
وكانت عمومية بنك الخليج قد وافقت في مايو الماضي على زيادة رأس المال المصرح به من 336.06 مليون دينار إلى 486.06 مليون دينار بمقدار 150 مليون دينار، موزعاً على 4.86 مليار سهم نقدي بالقيمة الاسمية لكل سهم 100 فلس.
يذكر أن أرباح بنك الخليج قد بلغت في النصف الأول من العام الحالي 35.85 مليون دينار، بزيادة 18.3 بالمئة عن مستواها في الستة أشهر الأولى من العام السابق البالغ 30.29 مليون دينار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك الخليج بنك الخليج بنك الكويت المركزي بنك الخليج بنك الخليج بنك الخليج البنوك ملیون دینار بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: سيدنا النبي كان يطلق على المال العام مال الله
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف: "لما نيجي نتكلم مع الناس، حتى في خطب الجمعة، أحيانًا بنواجه أسئلة غريبة زي: 'هو إيه مال الدولة ده؟' و'إحنا بنقول ليه نحافظ على الكهرباء والمياه؟ ده مال الدولة مش مالنا'، والحقيقة أن هذه الأسئلة تأتي في وقت تشوش فيه كثير من المفاهيم بسبب التحديات الموجودة في الساحة، لكن الحقيقة هي أن الحفاظ على المال العام واجب ديني، وهذا ليس مجرد شعار، بل هو تعليمات واضحة من ديننا الحنيف".
وأضاف العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له "النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسمِّي المال العام، بـ'مال الله'، هذا تعبير مهم جدًا، ومن المهم أن نفهم معناه، المال العام ليس مال دولة فحسب، بل هو مال الله، ونحن مجرد مستخدمين له.. النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إن أناسًا يتخوضون في مال الله بغير حق'.. إذا اعتديت على المال العام أو أهدرته، فهذا يعتبر اعتداء على مال الله، وبالتالي عقوبته ستكون شديدة، بل تصل إلى عذاب في جهنم".
وتابع: "لكن هناك جانب آخر مهم جدًا في هذا الموضوع، وهو فهمنا لأهمية المال العام في بناء الحضارة، الحضارة ليست مجرد أشياء مفككة، بل هي بناء متكامل يعتمد على أشياء كثيرة، المال العام جزء من هذا البناء، مع التعليم، والنظام، وبناء الإنسان، والإعمار في الأرض، عندما نحافظ على المال العام، نحن نُساهم في تحقيق غاية عظيمة من غايات الخلق، وهي إعمار الأرض، الله سبحانه وتعالى قال: 'هو الذي خلقكم من الأرض واستعمركم فيها' إذن، إعمار الأرض هو جزء من رسالتنا في الحياة، والحفاظ على المال العام جزء أساسي من هذا الإعمار".
وقال: "عندما نقول إن المال العام مال الله، فهذا ليس مجرد تعبير بل هو وصف شرعي، يجب أن نأخذه على محمل الجد، التوصيف الشرعي لهذا المال يدل على عظمة المسؤولية، في الحفاظ عليه، هذا المال ليس ملكًا لنا، بل هو أمانة في أيدينا، وأي إهدار له هو إهدار لحق الله سبحانه وتعالى".
وواصل: "وهو ما يعكس قوة التعبير الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: 'إن أناسًا يتخوضون في مال الله بغير حق'، هذا التعبير يجعلنا نعيش في حالة من الخشوع والتأمل،مال الله هو أمانة عظيمة، ويجب علينا أن نحسن استخدامها وحمايتها، لأن المال العام، هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وحماية الأجيال القادمة".
أكد على ضرورة تكاتف الجميع للحفاظ على المال العام كجزء من العمل الصالح، الذي يجب أن يتحلى به كل مسلم، وأن يتذكر الجميع أن التعدي على المال العام لا يعد جريمة دنيوية فحسب، بل مخالفة شرعية عظيمة، ستؤدي إلى الحساب أمام الله سبحانه وتعالى.