رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتقديم 100 منحة دراسية لمتفوقي الثانوية العامة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بهدف تقديم 100 منحة دراسية كاملة بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية لخريجي الثانوية العامة المتفوقين من أبناء محافظات الصعيد، بحضور د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإتاحة الفرصة أمام الطلاب المتفوقين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية بمحافظات الصعيد، للدراسة بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار مبادرة "100 حلم للمستقبل.
وقام بالتوقيع على بروتوكول التعاون كُل من: المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والدكتور محمد حلمي الغر، القائم بأعمال أمين عام مجلس شؤون فروع الجامعات الأجنبية، ورؤساء فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة ممثلين عن تلك الأفرع، وهم: السيد/ صلاح حجازي، مدير عام الجامعة الألمانية الدولية، والسيد/ مُعتز السيد غانم، رئيس مؤسسة جلوبال الجامعية، المستضيفة لجامعة هيرتفوردشاير الانجليزية، والدكتور/ رامي سلام، رئيس الجامعة الكندية ممثلاً عن مجلس أمناء الجامعات الكندية بمصر، والدكتور/ محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، المستضيفة لفرعي جامعة لندن وجامعة لانكشاير، والسيد/ إيهاب فاروق، القائم بأعمال رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية المستضيفة لفرعي جامعة كوفنتري وفرع جامعة نوفا.
وثَّمن رئيس الوزراء هذه المُبادرة التي تدعم دور الدولة تجاه الصعيد حيث تتيح لأبنائه فرصاً تعليمية متطورة بجامعات ذات سمعة عالمية متميزة أقامت فروعها بالعاصمة الإدارية الجديدة، معتبراً أن ذلك يُعزز اهتمام الدولة برعاية الطلاب المتفوقين والارتقاء بقدراتهم من أجل الاستثمار في مستقبل هذا الوطن.
وصرح الدكتور أيمن عاشور، بأن بروتوكول التعاون يُجسد التكامل بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وأفرع الجامعات الأجنبية المُنضمة للمبادرة لصالح الطلاب المتفوقين، من منطلق المسؤولية الاجتماعية للأطراف المُشاركة لخدمة المجتمع قضايا التنمية، حيث يستهدف تقديم الدعم لأبناء الصعيد وتأهيلهم بتعليم مُتميز يمكنهم من أداء دور فاعل في تحقيق التنمية المُستدامة.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الاتفاق يقدم 100 منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات الصعيد في مختلف البرامج والتخصصات العلمية، اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2023/2024، بواقع 20 منحة دراسية من كل جامعة، بحيث يتم قبول الطلاب وفقًا لمعايير القبول الخاصة بكل جامعة.
وأضاف الوزير أن الطلاب الذين سيدرسون بأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية، سيحصلون على شهادة من الجامعة الأم، وهذه الشهادة مُعادلة من المجلس الأعلى للجامعات، مع وجود ضوابط تمنع تقدم الطالب للحصول على منحة في أكثر من جامعة، حتى لا يتم استبعاده من الحصول على أي منح، لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالي خصصت رابطًا مركزيًا إلكترونيًا يمكن للطالب من خلاله الاطلاع على كافة الشروط الخاصة بالتقديم لكل جامعة، وكذلك روابط التقديم لكل جامعة مُشاركة في برنامج المنح، والرابط هو:
(https://mohesr.gov.eg/ar-eg/Pages/Nacapitalgrants.aspx)
من جانبه أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن هذا الاتفاق يأتي تنفيذاً لمبادرة "100 حلم للمستقبل.. التعليم بالعاصمة الإدارية " من منطلق المسئولية المجتمعية التي تحرص عليها الشركة وتسعى لأن يصل مردودها الإيجابي للأسرة المصرية، مضيفًا أن تكلفة كل منحة ستكون مُناصفة بين الجامعة وشركة العاصمة، كما ستقوم الشركة بتحمل تكلفة الإقامة والإعاشة والانتقالات للطلاب.
وأضاف "عباس" أن خمسة من أفرع الجامعات الأجنبية الموجودة بالعاصمة الإدارية تشارك في هذا البروتوكول، وتشمل: الجامعة الألمانية الدولية، ومؤسسة جلوبال (جامعة هيرتفوردشاير)، ومؤسسة الجامعات الكندية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية (كوفنتري - نوفا).
وأشار المهندس خالد عباس، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية التي لها سُمعة متميزة، وهو ما يُسهم في سرعة تنمية المدينة، وكذا جذب السُكان لها، مؤكداً أن الشركة تُقدم التيسيرات المختلفة للمشروعات التنموية المتنوعة.
من جانبهم أعرب ممثلو الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادتهم بالمشاركة ضمن هذه المبادرة التي تُجسد المسئولية المجتمعية لتلك الكيانات التعليمية الكبرى، لافتين إلى أن المنح المقدمة من كل جامعة ستشمل مختلف البرامج والتخصصات المُقررة لتلبية كافة الاحتياجات التعليمية للطلاب المستحقين المتقدمين لنيل تلك المنح.
وأشار ممثل مؤسسة الجامعات الكندية أنها ستشارك بطرح 20 منحة في عدة برامج متميزة تشمل: بكالوريوس الهندسة المستدامة، وتضم تخصصات "الميكاترونكس، والهندسة الحيوية، وهندسة الطاقة المتجددة" وكذا بكالوريوس العلوم في الرياضيات وعلوم الحاسب، وتضم تخصصات "علوم الحاسب الآلي، التخصص في علوم الألعاب، علوم الحاسب الآلي وتحليل الأعمال والبيانات"، وبكالوريوس إدارة الأعمال BBA وتضم تخصصات (المحاسبة، المالية، الدعاية والإعلان، الإدارة والتنظيم، ريادة الأعمال).
وأضاف ممثل مؤسسة جلوبال الجامعية أنها ستطرح بجامعة هيرتفوردشاير 20 منحة في عدة برامج مميزة تشمل: البرامج الطبية، مثل "العلاج الطبيعي، الصيدلة" والبرامج الهندسة وتضم تخصصات "الهندسة الميدانية، الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس"، وبرامج علوم الحاسب "علوم الحاسب (الذكاء الاصطناعي)"، وبرامج العلوم الإنسانية وتضم تخصصات "التسويق باستخدام التواصل الرقمي، الإعلام" وبرامج الفنون الابتكارية وتضم تخصصات "التصميم الرقمي للإعلام، العمارة الداخلية والتصميم").
كما أشار ممثل مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، المُستضيفة لفرعي جامعة كوفنتري البريطانية ونوفا البرتغالية، إلى أنها ستطرح 20 منحة في عدة برامج مميزة، حيث يقدم فرع جامعة كوفنتري البريطانية منحًا في البرامج التالية: (الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الحوسبة، علوم الحاسب، القرصنة والأمن السيبراني، الإعلام الرقمي، التصميم الجرافيك، العمارة الداخلية والتصميم، الأعمال والتسويق، إدارة الأعمال، إدارة الأعمال والموارد البشرية)، بينما يقدم فرع جامعة نوفا البرتغالية منحًا في البرامج التالية: (الإدارة، الهندسة البيئية، الهندسة الصناعية والإدارة، إدارة المعلومات، تطبيق الرياضيات على إدارة المخاطر).
وأوضح ممثل مؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، المُستضيفة لفرعي جامعة لندن ووسط لانكشاير أنه سيتم طرح 20 منحة في عدة برامج مميزة، ويقدم فرع جامعة وسط لانكشاير منحًا في البرامج الهندسية (الهندسة الميكانيكية، هندسة السيارات الرياضي، الميكاترونكس والأجهزة الذكية، الهندسة باستخدام الحاسوب)، ويقدم فرع جامعة لندن منحًا من خلال كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وذلك في البرامج التالية (الاقتصاد والتمويل، الأعمال والإدارة، السياسة والعلاقات الدولية، الاقتصاد والسياسة)، وتقدم كلية جولد سميث منحًا في علوم الحاسبات (تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، تطوير الويب والهاتف المحمول، الحوسبة المادية وانترنت الأشياء، تطوير الألعاب، الواقع الافتراضي، تجربة المستخدم)، ويقدم التحالف الأكاديمي (كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، كلية بيركبك، الكلية الملكية، كلية الملكة ماري، كلية الدراسات الشرقية والإفريقية، كلية لندن الجامعية) منحًا في القانون، وتقدم الكلية الملكية في لندن برنامجًا في علم النفس.
وأوضح ممثل الجامعة الألمانية الدولية أنها ستطرح ضمن المبادرة 20 منحة في عدة برامج مميزة بكليات (الهندسة، الهندسة المعمارية، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية المعلوماتية وعلوم الكمبيوتر، كلية إدارة الأعمال وبرنامج معلوماتية الإدارة، كلية التصميم، كلية الهندسة الصيدلية والتكنولوجيا).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم الحكومة التعليم العالي مدبولي رئيس الوزراء الثانوية العامة متفوقي الثانوية العامة بالعاصمة الإداریة الجدیدة العاصمة الإداریة الجدیدة الثانویة العامة مؤسسة الجامعات التعلیم العالی إدارة الأعمال علوم الحاسب منحة دراسیة فی البرامج رئیس مجلس فرع جامعة منح ا فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا في صدارة الجامعات المصرية والثالثة قاريا في الفيزياء الهندسية التطبيقية
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة إنجازاً جديدا وفقًا لما أظهره تصنيف EduRank لعام 2025، حيث حققت مراكز متقدمة في عدد من التخصصات.
وقال محمد حسين - بحسب بيان - إن الجامعة جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والثالثة إفريقيًا في الفيزياء الهندسية التطبيقية، والثانية محليًا والسادسة إفريقيًا في هندسة الطاقة المتجددة، إلى جانب الثالثة محليًا و11 إفريقيًا في الهندسة البيئية، كما حافظت على مركزها المحلي بين أفضل المؤسسات البحثية والتعليمية، محتلة المرتبة 12 على مستوى مصر، والمرتبة 61 إفريقيًا من أصل 1,104 جامعة، والمرتبة 2857 عالميًا من بين أكثر من 14,000 مؤسسة تعليمية.
وجاءت ضمن أفضل 50% عالميًا في أكثر من 142 تخصصًا علميًا، استنادًا إلى أكثر من 27,933 بحثًا علميًا و402,072 استشهادًا بالإضافة إلى السمعة غير الأكاديمية وتأثير خريجيها.
وأكد الدكتور محمد حسين أن هذا التقدم يأتي استمرارا لتقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، ودعم الجامعة البحث العلمي والتطبيقي، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مشيداً بالجهود العظيمة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، وفرق العمل الأكاديمية والإدارية، في تعزيز الإنتاج البحثي وتطوير بيئة بحثية محفزة ومتكاملة، ويؤكد التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والابتكار، والرؤية الاستراتيجية المتكاملة التي تطبقها الجامعة، لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، ويُرسخ مكانتها ضمن نخبة المؤسسات الأكاديمية في مصر وإفريقيا.
وأوضح الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه وفقا لنتائج التصنيف احتلت الجامعة في الطب، المرتبة الثامنة محليًا، و17 على مستوى إفريقيا، والـ809 عالميًا، وتميزت في تخصصات فرعية دقيقة مثل: طب التجميل (7 محليًا، 9 إفريقيًا، 312 عالميًا)، جراحة التجميل، طب الأسنان، تقويم الأسنان، طب المسالك البولية، الأشعة، الطب النووي، التخدير، جراحة الأعصاب، الأورام، الجلدية، أمراض العيون، أمراض القلب، طب الأطفال، التمريض، العلاج الطبيعي، الطب الباطني، الطب النفسي، الصحة العامة، طب الأسرة، الطب الطارئ، الطب الرياضي، الصحة المهنية، علم الشيخوخة، الإدارة الصحية، والفيزياء الطبية.
وفي العلوم البيولوجية، سجلت الجامعة المركز الثامن محليًا، و14 إفريقيًا، والـ908 عالميًا. وقد برزت في مجالات مثل الصيدلة، الميكروبيولوجيا، علم السموم، التكنولوجيا الحيوية، البستنة، علم الأورام، علوم التغذية، المناعة، علم الحشرات، النبات، الفيروسات، الوراثة، علوم الحيوان، الحفريات، الكيمياء الحيوية، علم الأعصاب، علم الأحياء الجزيئي، البيوانفورماتيكس، الأحياء الفلكية، الفيزياء الحيوية، علوم الحياة البرية، والتطور البيولوجي.
وفي الكيمياء، جاءت جامعة طنطا في المرتبة الثامنة في مصر، و15 في إفريقيا، والـ919 عالميًا، ومن بين التخصصات الفرعية التي تفوقت فيها الكيمياء الإشعاعية (7 محليًا، 9 إفريقيًا)، الكيمياء غير العضوية، الكيمياء العضوية، الكيمياء البيئية، الكيمياء الفيزيائية، الكيمياء الحيوية، كيمياء البوليمرات، الكيمياء الحاسوبية، هندسة المواد، والهندسة الكيميائية.
وفي الهندسة، احتلت الجامعة المركز السابع في مصر، والـ14 في إفريقيا، والـ935 عالميًا، وتقدمت في تخصصات دقيقة، من بينها، هندسة الطاقة المتجددة (2 محليًا، 6 إفريقيًا، 278 عالميًا)، الهندسة الزراعية، هندسة الحريق، الهندسة النووية، الهندسة البيئية، الفيزياء الهندسية التطبيقية (الأولى في مصر والثالثة في إفريقيا)، الهندسة الجيوتقنية، الهندسة الإنشائية، الهندسة المدنية، هندسة السيارات، هندسة المناظر الطبيعية، الهندسة المعمارية، هندسة المواد، هندسة المعادن، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، هندسة الجودة، أنظمة التحكم، النانو تكنولوجي، هندسة البترول، هندسة الطيران، هندسة الصوتيات، الأبحاث التشغيلية، العمارة، هندسة الروبوتات، الاتصالات، الشبكات، الهندسة الإلكترونية، النقل، هندسة البرمجيات، والواجهات التفاعلية.
وفي الفيزياء، حازت الجامعة على المرتبة السابعة محليًا، والـ15 إفريقيًا، والـ989 عالميًا. وتقدمت في الفيزياء التطبيقية، فيزياء المواد، الفيزياء النووية، الفيزياء الطبية، النانو تكنولوجي، البصريات، الفيزياء الذرية والجزيئية، فيزياء المادة المكثفة، فيزياء الجسيمات، الفيزياء الفلكية، الأحياء الفلكية، الفيزياء النظرية، والفيزياء الحيوية.
وفي العلوم البيئية، جاءت جامعة طنطا في المركز الثامن محليًا، والـ26 إفريقيًا، والـ995 عالميًا. وقد تميزت في مجالات إدارة الموارد المائية (7 محليًا، 20 إفريقيًا، 238 عالميًا)، الهندسة البيئية، الجيوتقنية، الجيوكيمياء، علوم المحيطات، الأرصاد الجوية، إدارة البيئة، علوم الأرض، الجيولوجيا، علم الحفريات، علم البيئة، الحياة البرية، الجغرافيا، والغابات.
وفي علوم الحاسب، جاءت الجامعة في المرتبة التاسعة في مصر، والـ26 إفريقيًا، والـ1387 عالميًا، وبرزت في: الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، علم الأعصاب، البيوانفورماتيكس، الروبوتات، البلوك تشين، الرؤية الحاسوبية، الأمن السيبراني، الشبكات، هندسة الحاسب، التفاعل بين الإنسان والحاسوب، علم البيانات، الوسائط المتعددة، البرمجيات، نظم المعلومات، اللغويات الحاسوبية، والرسوميات.
وفي علم النفس، احتلت الجامعة المرتبة السابعة محليًا، والـ21 إفريقيًا، والـ1085 عالميًا. وتألقت في تخصصات مثل الطب النفسي، علم النفس السريري، علم النفس المعرفي، علم النفس الاجتماعي، علم نفس الطفل، العلاج المهني، وتعليم علم النفس.
وفي الرياضيات، جاءت في المركز الثامن بمصر، والـ30 في إفريقيا، والـ1194 عالميًا. وتقدمت في: الرياضيات التطبيقية، أبحاث العمليات، الإحصاء، الاقتصاد الرياضي، التشفير، وتعليم الرياضيات.
وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية، جاءت جامعة طنطا في المرتبة الثامنة محليًا، والـ53 إفريقيًا، والـ1870 عالميًا. وشملت أبرز التخصصات: الصحافة والإعلام الرقمي، علم الاجتماع، التاريخ، القانون، الفلسفة، الأنثروبولوجيا، الدراسات الإسلامية، العلوم السياسية، الاتصال والعلاقات العامة، والدراسات السكانية.
جدير بالذكر أن تصنيف EduRank يعتمد على تحليل كميّ وموضوعي يستند إلى بيانات تجريبية دقيقة من القطاع الأكاديمي، ويُجري مراجعة شاملة لعشرات الملايين من المنشورات العلمية التي صدرت عن باحثين من أكثر من 14,000 جامعة عالميًا. ويقوم النظام بإجراء سلسلة من التحليلات الإحصائية لتقييم أداء الجامعات وترتيبها بحسب الدولة، والمنطقة، والعالم. حيث تقوم منصة EduRank بتصنيف الجامعات استناداً إلى ثلاثة معايير رئيسية: أداء البحث العلمي الذي يمثل 45% من التقييم ويتم قياسه من خلال تحليل متقدم للبيانات من قاعدة بيانات Microsoft Academic، الشهرة غير الأكاديمية التي تشكل 45% أخرى ويتم تقديرها بالاعتماد على بعض البيانات بطريقة مشابهة لتلك التي تستخدمها محركات البحث مثل Google، وأخيراً درجة الخريجين التي تعتبر 10% من التقييم الكلي ويتم تحديدها بناءً على عدد المشاهدات.