- محمد العبار لــ "وام":

- الإمارات تمتلك اقتصادا تنافسيا متطورا، وبيئة استثمارية جاذبة ومستقرة للمستثمرين ورجال الأعمال.

- القطاع العقاري في الإمارات لا يزال واعداً ويبشر بمزيد من النمو.

- "إعمار العقارية" تعتزم تسليم 45 برجاً تضم 15 ألف شقة خلال 2023.

- "نون" تركز على النمو والتوسع في الإمارات والسعودية ومصر وننظر بجدية للطرح والإدراج في المستقبل.

.. من / رامي سميح.

أبوظبي في 30 أغسطس/ وام/ قال رجل الأعمال محمد العبار، مؤسس شركة "إعمار العقارية" ومنصة التجارة الإلكترونية "نون"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك اقتصادا تنافسيا متطورا، وبيئة استثمارية جاذبة ومستقرة ومثالية للمستثمرين ورجال الأعمال وذلك بفضل عمق الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة.

وأضاف العبار، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن القيادة الرشيدة في الدولة وضعت أولوية قصوى تجاه التحسين المستمر لبيئة الأعمال، وبشكل يهدف إلى جذب المستثمرين على مختلف أحجامهم وأنشطتهم وهو ما ساعدنا على تحقيق نمو قوي في شركاتنا مثل "إعمار العقارية" و"نون" و"أمريكانا".

وأوضح أن السياسات والإجراءات التي اتخذتها حكومة دولة الإمارات طوال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز الانفتاح التجاري والاستثماري، وساعدت على تحقيق طفرات كبيرة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى الدولة.

وذكر أن الكفاءات والكوادر الوطنية أسهمت بدور كبير في مسيرة التطور والنمو التي تشهدها شركاتنا وهو ما يدفعنا للعمل على مزيد من البرامج والمبادرات لزيادة معدلات التوطين، مشيراً إلى أن الارتقاء بمهارات أبناء الوطن في شركاتنا يتم وفق عمل مؤسسي مدروس ومناهج متطورة تراعي أفضل المعايير لضمان استدامة الارتقاء بقدراتهم.

وقال إن "إعمار العقارية" نجحت خلال النصف الأول من العام الجاري في تسجيل إيرادات بقيمة 12.3 مليار درهم مع نمو صافي الأرباح بنسبة 15% إلى 4.9 مليار درهم مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفضل النمو القوي للاقتصاد الوطني، والنمو القوي للقطاع العقاري والسياحي، بالإضافة إلى مبيعات تجارة التجزئة وزيادة الطلب على المشاريع العقارية في دبي، وهو ما يبرز التفوق التشغيلي للشركة والتدفق النقدي القوي، ويشير إلى نتائج مستقبلية قوية.

وتوقع العبار أن تواصل "إعمار العقارية" تحقيق نمو جيد في نتائجها المالية خلال الأرباع القادمة، لافتاً إلى أن مبيعات الشركة السابقة والحالية سيكون لها تأثير إيجابي على حساب الأرباح والخسائر، وبالتالي نتوقع استمرار وتيرة النمو، مؤكداً على التزام الشركة بالاستمرارية في سير أعمالها بالمستوى المنشود، وتقديم أفضل خدمة للعملاء، مع المحافظة على تسليم جميع المشاريع قيد التنفيذ في الوقت المحدّد.

وأوضح أن المستثمرين في الشركة سيقدمون مقترحا لمجلس إدارة الشركة لبحث زيادة توزيعات الأرباح المساهمين عن عام 2023، مضيفا: " ممتنون لمساهمينا على الدعم المستمر ونسعى لتقديم مقترح لمجلس الإدارة لزيادة توزيعات الأرباح في العام الحالي مقارنة بالعام الماضي 2022، في دلالة واضحة على التزامنا بحقوق المساهمين وتوفير القيمة لهم".

وحول خطط الشركة المستقبلية، قال العبار إن مجلس إدارة "إعمار العقارية" يضع خططا للتوسع طويلة الأجل تصل إلى ما بين 15 إلى 20 عاماً بحيث تشمل المشاريع الجديدة المقرر إطلاقها، والدول المستهدفة للتوسع، والمخاطر المستقبلية المتوقعة وكذلك الاستثمار في الكوادر البشرية، وذلك بهدف تلافي أي تحديات مستقبلية قد تحدث.

وأضاف أن "إعمار العقارية" لديها خطط لمزيد من التوسع في إمارة دبي حيث تنظر الشركة إلى مواقع جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم تسليم نحو 45 برجاً جديداً يضم 15 ألف شقة خلال العام الجاري 2023.

وعن آخر التطورات في برج “خور دبي”، قال مؤسس "إعمار العقارية" إن البرج حالياً في مرحلة إعادة التصميم من قبل إحدى الشركات العالمية بعد اختيارها ضمن منافسة ضمت عدة شركات عالمية، ونسعى خلال الـ 7 إلى 8 أشهر القادمة إلى بلورة فكرة جديدة حول المشروع، ونأمل أن تبدأ عمليات البناء خلال عام من الآن.

وأضاف أن مجلس الإدارة يدرس حالياً الفرص والتوسعات الخارجية بعد النجاح المحقق على المدار 28 سنة الماضية، مشيراً إلى أن الإمارات هي السوق الأهم للشركة إلى جانب تواجدنا في مصر والهند وتركيا وكذلك بعض المشروعات الصغيرة في دول مثل الأردن، ولبنان، والمغرب، وباكستان.

وأوضح أن "إعمار الدولية" سجلت مبيعات عقارية بقيمة 1.2 مليار درهم وعائدات بنحو 1.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مدفوعة بعملياتها في مصر والهند لا سيما مع ارتفاع مستوى المبيعات والتسليمات بعد انتهاء تداعيات جائحة "كوفيد -19".

وذكر أن "إعمار العقارية" لديها مشاريع ضخمة في جمهورية مصر العربية ، وتتميز بسمعة جيدة من ناحية التنفيذ والتصميم والصيانة، لافتا إلى أن الوقت الحالي يُعد الأفضل للاستثمار في مصر وأن الظروف الاقتصادية الحالية ستمضي وعلينا أن نخطط لما بعد انتهاء هذه الظروف لا سيما وأن مصر تمتلك إمكانيات وفرصا استثمارية هائلة، فضلاً عن التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتشجيع الاستثمار في مصر.

وحول خطط "إعمار للضيافة" للتوسع والنمو، قال العبار إن الشركة تقوم بافتتاح ما بين 3 إلى 4 فنادق سنوياً بعد دراسة متأنية للبلدان المستهدفة والمواقع وكذلك المردود المتوقع من هذه الفنادق، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك بالفعل محفظة فندقية قوية في الإمارات والعديد من الدول الأخرى، متوقعاً أن تواصل "إعمار للضيافة" تحقيق نمو جيد في ظل التوسع المدروس.

وأعرب عن تفاؤله حيال آفاق سوق العقارات في دولة الإمارات خلال الفترة القادمة، مضيفا: " أن السوق العقاري في دولة الإمارات سيشهد مزيداً من النمو ولا يزال يبشر بالخير".

وقال محمد العبار، مؤسس منصة التجارة الإلكترونية "نون"، إن مجلس إدارة ومساهمي "نون" ليس لديهم خطة حالياً لطرح الأسهم وإدراجها في أسواق المال، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة سينظر بجدية في المستقبل لعملية الإدراج لا سيما وأن المنطقة العربية في حاجة إلى شركة تجارة إلكترونية مُدرجة في سوق الأوراق المالية.

وذكر أن "نون" منذ تأسيسها في ديسمبر 2017 في الإمارات والسعودية، وفي فبراير 2019 في مصر، تطورت بشكل سريع لتصبح وجهة رائدة للتسوق الإلكتروني على المستوى الإقليمي، من خلال تقنيات وكفاءات داخلية محلية، ساهمت في تطوير أعمال السوق التجاري والعمليات التنفيذية والخدمات اللوجستية وبوابات الدفع الإلكتروني.

وأوضح أن منصة "نون" نجحت على مدار 6 سنوات في تحقيق نتائج قوية سواء من ناحية النمو أو في المجالات التي تعمل بها، حيث أطلقت قبل نحو عام خدمة نون للتجارة الإلكترونية السريعة "نون مينتس" وخدمة توصيل الطعام "نون فوود"، وحققت الخدمتان انتشاراً قوياً في إمارة دبي، إلى جانب بدء الانتشار بقوة في إمارة أبوظبي والشارقة والمملكة العربية السعودية.

وقال العبار إن "نون" تركز حالياً على النمو والتوسع في أسواقها الرئيسية بالإمارات والسعودية ومصر لا سيما في ظل منافسة قوية، مضيفا: " لدينا خطط ومستهدفات للدخول في أسواق أخرى في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي نحتاج إلى التركيز على أسواقنا الرئيسية لمدة عام للاستحواذ على أكبر حصة في هذه الأسواق".

وأضاف أن "نون" تنظر دائما إلى فرص الاستحواذ على شركات في المنطقة العربية تتوافق مع طبيعة أعمالها، لافتا إلى أن الشركة تنظر إلى دخولها في مجال السفر لاستكمال مسيرة النمو والتوسع.

وتوقع أن يحقق قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية مزيداً من النمو خلال السنوات القادمة لا سيما وأنه لا يزال في بداية انطلاقه مقارنة بالأسواق الأخرى حيث يستحوذ القطاع في منطقتنا العربية على حوالي 5% فقط من إجمالي التجارة الاعتيادية في حين تصل هذه النسبة إلى 25% في الصين و20% في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال محمد العبار، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة "أمريكانا للمطاعم"، إن الإدراج في سوق الأوراق المالية في أبوظبي والسعودية كان علامةٌ فارقة في تاريخ الشركة بعد نجاحها في تحقيق نمو كبير لتصبح الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان، متوقعاً أن تفتح الشركة ما بين 250 إلى 260 مطعماً جديداً بحلول نهاية العام الجاري مع التركيز على فرص النمو عبر أسواقها الرئيسية لا سيما في الإمارات والسعودية، بينما تواصل الشركة العمل على تحسين عملياتها في مصر وتعزيز كفاءة التكاليف.

وأوضح أن "أمريكانا" في وضع قوي يساعدها على تحقيق نمو جيد من الناحية المالية مع مواصلة توسيع نطاق علاماتها التجارية الجديدة والتزامها بتطوير قدراتها الرقمية وتحسين قنوات الإيرادات الخارجية، مشيراً إلى أن الشركة حافظت على ميزانية عمومية متينة ومركز مالي قوي خلال النصف الأول من العام الجاري وهو ما يساعدها على تحقيق مستهدفات النمو المستقبلي والنفقات الرأسمالية.

وأعرب العبار عن توقعاته المتفائلة حيال آفاق النمو للاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، مشيراً إلى أن الأرقام المحققة تؤكد متانة الأداء الاقتصادي، وتحقيقه نسب نمو إيجابية تجاوزت تقديرات المؤسسات الدولية بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة.

دينا عمر/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات والسعودیة إعمار العقاریة دولة الإمارات العام الجاری فی الإمارات ملیار درهم مجلس إدارة تحقیق نمو على تحقیق من العام فی مصر وهو ما

إقرأ أيضاً:

«الداخلية»: 8300 بلاغ وضبط 11988 متهماً بتجارة المخدرات خلال 2023

أبوظبي: شيخة النقبي

أكد العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، استمرار جهود الوزارة في مواجهة آفة المخدرات، لافتاً إلى أن الوزارة تواصل نجاحاتها في ضبط التهريب والترويج من خلال منظومة قادرة ومؤهلة، وعبر التعاون الإقليمي والدولي المتميز مع الأجهزة النظيرة في دول العالم المختلفة.

العميد سعيد عبد الله السويدي

وتشير إحصاءات وزارة الداخلية لعام 2023 إلى أن إجمالي البلاغات وصل إلى 8300 بلاغ، فيما بلغ إجمالي المتهمين 11988، وإجمالي الكميات المضبوطة 29758.743 كيلوغرام، في حين وصل عدد المواقع الإلكترونية التي تم حجبها 2397 موقعاً مروجاً للمخدرات.

وحرصت الإمارات على تعزيز علاقاتها الدولية في مجالات مكافحة ترويج والاتجار بالمخدرات، حيث بلغ عدد الدول العالمية التي تم التعاون معها لهذا العام 2023 أكثر من 30 دولة عالمية في قضايا ومتابعات ومعلومات حول تهريب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وبلغ إجمالي الكميات المضبوطة خارج الدولة من خلال معلومات صادرة من الإمارات 4481 كيلوغراماً من المواد المخدرة.

وتشارك دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الداخلية في احتفالات دول العالم في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي يصادف 26 يونيو/حزيران من كل عام؛ ليكون مناسبة سنوية تبرز جهود دول العالم وحرصها على مكافحة هذه الآفة المجتمعية، وما تسببه من مخاطر واسعة تهدد أمن وسلامة المجتمعات حول العالم، ويعد مناسبة للتعريف بمخاطر المخدرات وشرورها وآثارها المدمرة على صحة وأمن المجتمعات حول العالم.

وقد حققت دولة الإمارات منجزات واسعة في مكافحة ترويج وتهريب وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال سياسات وإجراءات ومبادرات ريادية، مستخدمة أفضل الوسائل والتطبيقات والتقنيات الحديثة، وبوجود نخبة من الكوادر الوطنية المتميزة والمؤهلة والقادرة على التعامل مع كافة المخاطر المحدقة بأمن وسلامة المجتمع.

وتحرص وزارة الداخلية من خلال الاحتفال بهذا اليوم، تحت شعار «أسرتي.. أكبر ثروتي»، إلى إبراز جهود الدولة في مكافحة المخدرات والتوعية من مخاطرها وسبل انتشارها، وذلك بالتركيز على دور الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول عن الأبناء، من خلال أنشطة متنوعة وبرامج تثقيفية تنفذها الوزارة والقيادات العامة للشرطة بالدولة؛ لتعزيز الوعي المجتمعي بالأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات والإدمان عليها، والآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة على كافة الصعد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها.

وتعزز دولة الإمارات شراكاتها العالمية ورصيدها المتقدم على سلم التنافسية الدولية، وذلك عبر توسيع العلاقات والتعاون مع كافة المؤسسات والمنظمات الأمنية والدولية والجهات المعنية بمكافحة المخدرات، من أجل عالم أكثر أماناً، ومجتمعات خالية من آفة المخدرات وشرورها.

وأكد العميد سعيد عبدالله السويدي، الحرص على إبراز الجهود الوطنية المبذولة، والتجربة الإماراتية الريادية في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية على المشاركة الواسعة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يمثل فرصة للتأكيد على أهمية العمل التشاركي، ودور الجميع في مكافحة هذه الآفة المجتمعية، التي تشكل خطراً واسعاً بالمجتمعات وبصحة وسلامة الأفراد.

وأضاف السويدي: «إن دولة الإمارات من الدول السباقة في مجالات مكافحة المخدرات من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هذه الآفة بالدولة، والتي تبنتها منظومة عمل الشركاء والجهات المعنية التكاملية ضمن مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، المظلة الوطنية التي تجمع جهود الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية المعنية بمكافحة المخدرات، حيث أطلق المجلس مبادرات ريادية من بينها: ميثاق التكامل الوطني في مكافحة المخدرات، الذي يعكس العقيدة المؤسسية التكاملية التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في تحقيق الأهداف برؤية القيادة الرشيدة، ومن خلال برامج ريادية للوعي المجتمعي مثل: برنامج سراج الوطني، للوقاية من المخدرات، الذي يتبع وسائل وقائية تتناسب والمجتمع الإماراتي وفق مقاييس ومعايير عالمية، وعبر تطوير آليات جديدة في بيئة تنافسية ضمن جهود متصلة نحو مجتمعات أكثر أمناً، كما تقدم وزارة الداخلية خدمة «مكافح» من خلال الرقم المجاني 80044، والتي تعزز التواصل المجتمعي عبر استشارات آمنة وخاصة، وتعزز قدرة الآباء والأمهات على اكتشاف تعاطي المخدرات، وحالات الإدمان المبكرة في محيط الأسرة».

وأشار السويدي إلى الجهود الجبارة والمُخلصة التي يبذلها عناصر مكافحة المخدرات في التصدي للعصابات ومروجي المخدرات، وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، داعياً في الوقت ذاته أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بمخاطر المخدرات، والاهتمام بهم وتكثيف الرقابة عليهم لحمايتهم من أصدقاء السوء، والفراغ، والفضول، ومجرمي الإنترنت، والغرباء الذين قد يتربصون بهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويستغلونها في الترويج للمخدرات، مؤكداً أن الجهات المعنية توظف كل إمكانياتها لتحقيق الرؤية المستقبلية للدولة بالوصول للريادة العالمية في مكافحة المخدرات، وضبط مروجيها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، ومؤسسات المجتمع المحلي والدولي لتحقيق أعلى درجات الأمن والأمان، ومنع وصول السموم إلى المجتمع.

ونوه السويدي بأن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة حققت منجزات واسعة في مجالات الوقاية من مخاطر المخدرات، عبر منظومة عمل تكاملية وإجراءات استباقية، يعززها القانون وحرص والتزام المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية من خلال علاقاتها الطيبة مع جميع دول العالم لتعزز التعاون والتنسيق العابر للحدود في سبيل مجتمعات أكثر أمناً، حيث تولي الدولة مكافحة المخدرات والتصدي لها أهمية كبيرة، وتبذل جهداً كبيراً للقضاء على هذه الآفة الخطِرة في المجتمع من خلال قوى إنفاذ القانون، وتوفير مراكز رعاية الإدمان والتأهيل، وعبر قوانين وتشريعات تكفل حق الجميع، وتحقق مبدأ الوقاية، كون وقاية وسلامة وأمن المجتمع من صلب أولويات دولة الإمارات ورؤيتها، مضيفاً أن العمل مستمر أيضاً على رفع وتعزيز مهارات وقدرات الكوادر العاملة بصورة منهجية وفق أعلى معايير التدريب والتأهيل العالمية.

وأوضح السويدي أن من بين هذه الجهود اعتماد الجهات توعية المجتمع أسلوباً ناجعاً للحد من انتشار هذه الآفة ومحاربتها، وذلك بإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج المتنوعة والفعاليات المجتمعية والتحدث مع الناس، ورصد التحديات والأفكار والمقترحات لاستدامة مسيرة التحديث والتطوير.

مقالات مشابهة

  • «الصقر للتأمين»  تقر زيادة رأس المال بأسهم حقوق أولوية بـ160 مليون ريال
  • 92 مليار درهم زيادة ودائع الأفراد المقيمين بالإمارات خلال عام
  • الإمارات تترأس اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية في فيينا
  • «الداخلية»: 8300 بلاغ وضبط 11988 متهماً بتجارة المخدرات خلال 2023
  • «توبي» تقرر زيادة رأس المال 100% بأسهم منحة
  • "تنمية طاقة عُمان" تخطط لطرح صكوك لأجل 7 سنوات
  • أنابيب السعودية توزع أرباحاً نقدية بـ74 هللة للسهم عن 2023
  • «الهويّة والجنسية» تصدر 19 مليون إذن دخول الإمارات خلال 2023
  • سوق دبي المالي ينجز المراجعة الدورية لمؤشريه العام والإسلامي
  • "تنمية طاقة عُمان" تخطط لطرح صكوك لأجل 7 سنوات