المستشار صالح لنظيره الفلسطيني: الموقف الرسمي والشعبي الليبي ينسجم مع تطلعات شعبنا الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ليبيا – تلقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح اتصالاً هاتفياً من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ناقش خلاله الطرفان الموقف الليبي الرسمي الرافض لسياسات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب.
المستشار صالح أوضح موقف المجلس والحكومة المنبثقة عنه الرافض للسلوك المشين من خلال محاولات التطبيع التي أقدمت عليها الحكومة منتهية الولاية من خلال وزيرة خارجيتها والمتمثل في لقائها بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي في روما.
وأكد أن الشعب الليبي يقف مع الحقوق الفلسطينية الثابتة والراسخة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إضافة لحقه في عودة المهجرين إلى ديارهم.
وشدد على أن الموقف الرسمي والشعبي ينسجم مع تطلعات الشعب الفلسطيني البطل.
من جهته، أعرب رئيس المجلس الوطني عن شكره للموقف الرسمي لمجلس النواب عبر جلسته الطارئة التي عقدها الإثنين، مثمناً دور رئيس مجلس النواب والحكومة الليبية والشعب الليبي البطل الذي قاوم الاستعمار.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الليبي لا يمكن أن يكون إلا في صف القضية الفلسطينية العادلة.
وفي ختام المكالمة التي جرت بتنسيق وزير الخارجية المفوض الدكتور عبد الهادي الحويج، وجه رئيس مجلس النواب، لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، دعوة لزيارة ليبيا وقبة مجلس النواب، وذلك لتوطيد العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس المجلس الوطنی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
أصدرت حركة فتح الفلسطينية بيانًا تعليقًا على «المشروع الأمريكي الإسرائيلي»، مشيرة إلى رفضها لأية مشاريع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها «إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثًا بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت «شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، وإن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته».
تقدير لمواقف الأشقاء العربوتابعت «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية».
وأعربت حركة فتح عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية