إجراء طبي مؤلم للرضع.. الحل السحري في موسيقى موزارت
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
اكتشفت دراسة حديثة أن موسيقى موزارت قد تساعد في تسكين آلام الأطفال الرضع الذين يتعرضون لاختبارات الدم المؤلمة عن طريق وخر الكعب، والتي يلجأ إليها الأطباء لتشخيص حالات صحية نادرة وخطيرة مثل التليف الكيسي ومرض الخلايا المنجلية.
يتسبب هذا النوع من الوخز بالألم للأطفال، ويطلب من الوالدين احتضانهم لتخفيف الضيق الذي يشعرون به.
بحسب "ديلي ميل"، يقول الخبراء إن موسيقى موزارت الهادئة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، وهي أداة سهلة وغير مكلفة.
قام فريق، من مركز لينكولن الطبي والصحة العقلية في نيويورك، بقياس مستويات الألم لدى 100 طفل خضعوا للاختبار.
قام محقق يرتدي سماعات بتقييم مستويات الألم لدى الأطفال قبل وأثناء وبعد وخز الكعب.
تم تحديد مستويات الألم وفقا لتعبيرات وجه الأطفال ودرجة البكاء وأنماط التنفس وحركات الأطراف ومستويات اليقظة.
في الدراسة، استمع 54 من أصل 100 طفل إلى موسيقى موزارت لمدة 20 دقيقة قبل وأثناء وخز الكعب ولمدة خمس دقائق بعد ذلك، بينما لم يفعل الآخرون ذلك.
وفقًا للنتائج، لوحظت مستويات ألم مماثلة في كلا المجموعتين من الأطفال قبل وخز الكعب، حيث كانت درجات الألم لكلا المجموعتين صفرا من أقصى درجة ممكنة وهي سبعة.
ومع ذلك، فإن متوسط درجة الألم لدى الأطفال الذين استمعوا إلى الموسيقى كان أقل بشكل ملحوظ أثناء وبعد وخز الكعب مباشرة، مقارنة بأولئك الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى.
كانت درجة الألم لدى الأطفال الذين استمعوا إلى الموسيقى هي أربعة أثناء الاختبار، وصفر بعد دقيقة واحدة من الإجراء، وصفر بعد دقيقتين من وخز الكعب.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث طب الأطفال أنه لم يكن هناك اختلاف في متوسط درجات الألم لدى الرضع في كلا المجموعتين بعد ثلاث دقائق من الإجراء.
وكتب مؤلفو الدراسة: "الموسيقى المسجلة، فعالة في تقليل الألم، التدخل بالموسيقى أداة سهلة وقابلة للتكرار وغير مكلفة لتخفيف الألم الناتج عن الإجراءات البسيطة عند الأطفال حديثي الولادة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألم الأطفال الموسيقى الألم الخلايا المنجلية الألم الأطفال الموسيقى صحة
إقرأ أيضاً:
إقبال الجالية المغربية يرفع أسعار العقارات بمراكش إلى مستويات خيالية
زنقة 20 | الرباط
رصد مهنيون في الآونة الأخيرة، إقبالا كبيرا غير مسبوق على اقتناء العقارات بمختلف أصنافها بمدينة مراكش ، ما رفع الاسعار بشكل مهول.
ووفق معطيات حصل عليها موقع Rue20 ، فإن أسعار العقارات بالمدينة الحمراء عرفت زيادة بمعدل 20 في المائة خاصة خلال فترة الصيف الماضي.
و بحسب ذات المعطيات، فإن الجالية المغربية المقيمة بأوربا كانت في مقدمة المقبلين على شراء شقق و “ستوديوهات” و فيلات بمراكش ، وهو ما رفع الأسعار إلى نسب خيالية.
مصادر الموقع، ذكرت أن أفراد الجالية المغربية تحديدا مزدوجي الجنسية المقيمين بفرنسا وهولندا يأتون في مقدمة عشاق السكن في المدينة الحمراء.
الأمر الذي جعل شققا عادية في السكن الاجتماعي يزيد ثمنها عن 400 ألف درهم و في أماكن بعيدة عن مركز المدينة.
زيادة على ذلك ، فإن الأجانب خاصة الفرنسيين يقبلون بكثرة على شراء العقارات بمراكش ، ومنهم من يحول شققا وفيلات و رياضات إلى مشاريع سياحية لإيواء السياح.
من جهة أخرى ترى مصادر مهنية، أن احتضان مراكش لمنافسات كأس العالم 2030 زاد الإقبال أكثر على العقارات خاصة بالقرب من ملعب المدينة.