أبوظبي تفوز باستضافة مؤتمر الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
فازت أبوظبي باستضافة المؤتمر الثالث والستين لـ”الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) المقرر عقده خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، معززة مكانتها وجهة مفضلة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بالنظر إلى ما تتمتع به من مقومات فريدة وبنية تحتية حديثة وتجارب سياحية وثقافية متنوعة، إلى جانب التزامها بتوفير كافة الموارد اللازمة لتنظيم فعاليات استثنائية.
وتمضي الإمارة في تأكيد ريادتها عاصمة إقليمية وعالمية لسياحة الأعمال، بالتزامن مع مساهمة مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، في استقطاب واستضافة ما يزيد على 1200 من فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 603 آلاف زائر خلال العام 2022.
ويعتبر مطار أبوظبي الدولي مركزاً لأكثر من 23 شركة طيران تسير رحلاتها إلى ما يزيد على 114 وجهة، وتتيح خيارات سفر مريحة للحضور والمشاركين في الفعاليات.
وتقدم “الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) منصات للمعرفة وتبادل الخبرات، وتركز على توفير التدريب والبرامج التعليمية المتخصصة للارتقاء بالمهارات المهنية في هذا القطاع، والمساعدة على استقطاب وتنظيم مؤتمرات مُثمرة وناجحة.
وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي : “سعداء باستضافة مؤتمر “الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات” (ICCA) في أبوظبي خلال العام المقبل، وهو ما يعكس حجم النمو الذي تحققه الإمارة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض”.
وأضاف: “حققنا هذا الفوز بفضل علاقات التعاون مع شركائنا الرئيسيين المحليين والإقليميين ومن أبرزهم مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وسنواصل التزامنا ببناء الشراكات الاستراتيجية، ترسيخاً لمكانة أبوظبي بصفتها وجهة عالمية نابضة بالحياة، حيث يزدهر الابتكار والأعمال. ونوفر عروضاً استثنائية متنوعة من الفنادق والمنتجعات ومنشآت الضيافة، والبرامج الترفيهية والثقافية المُلهمة على مدار العام، بما يلبي تطلعات زوارنا سواء أثناء المشاركة في فعالياتهم أو خلال استكشاف معالمنا السياحية”.
من جانبه، قال سنثيل جوبيناث، الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA): “نُثمن تقدير أبوظبي لدور الفعاليات العالمية الكبرى في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات، وتوفير جسور للتواصل والحوار وتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفود المشاركة بها في أجواء من الانفتاح تُتيح آفاقاً واعدة للنمو. ونثق بقدرة الإمارة على تنظيم حدث استثنائي في مؤتمرنا الثالث والستين، بالنظر إلى تركيزها على الاستدامة والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة إلى جانب ما تميز بها ملف ترشيحها من مقومات وعناصر متكاملة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض جهودها في زراعة الأعضاء خلال «أسبوع أبوظبي للصحة»
أبوظبي/ وام
أكد الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء في دولة الإمارات، أن برنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات يُعد من الأسرع نمواً عالمياً من حيث نسبة المشاركة، مشيراً إلى أن 354 شخصاً استفادوا من عمليات نقل الأعضاء خلال العام الماضي، ما يعكس تجذر ثقافة الإيثار والوقاية وروح العطاء في المجتمع الإماراتي.
وأضاف على هامش مشاركته في جلسة بعنوان «العصر الجديد في زراعة الأعضاء»، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، أن الجلسة مثّلت منصة مهمة لاستعراض ريادة الإمارات في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على جهودها في ترسيخ ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز الوعي المجتمعي بها.
وقال الدكتور العبيدلي: إن الجلسة الحوارية كانت فرصة نوعية لتسليط الضوء على الانطلاقة القوية التي شهدها البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، والذي حظي بتفاعل لافت من مختلف فئات المجتمع، حيث شارك فيه أفراد من أكثر من 55 جنسية، سواء كمتبرعين أو مستفيدين، ما يعكس تنوع النسيج الإماراتي وتلاحمه الإنساني.
وأشاد بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة، الذي كان المحرك الرئيسي وراء النجاحات المتحققة، مؤكداً أن بيئة الإمارات الإيجابية، القائمة على التسامح والأخوّة الإنسانية، وفّرت أرضية صلبة لنمو البرنامج وتعزيز ثقافته.
وأوضح أن الإمارات تستعد لمرحلة جديدة من التطوير التشريعي في هذا القطاع، تتسم بالاستباقية ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، لافتاً إلى أن الأبطال الحقيقيين لهذا النجاح هم المتبرعون وعائلاتهم الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء حتى بعد الوفاة.
ودعا الدكتور العبيدلي أفراد المجتمع والمهتمين إلى التعرف إلى قصص النجاح الملهمة للمستفيدين من زراعة الأعضاء، من أطفال وبالغين يعيشون بيننا اليوم بفضل هذا البرنامج، مؤكداً أهمية التسجيل في «رابط حياة»، والمساهمة في نشر ثقافة الوقاية والتبرع بالأعضاء كرسالة وفاء وإنسانية لمجتمع يحتفي بالحياة.