شركة التعدين الفرنسية إراميت تعلق كافة عملياتها في الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت شركة التعدين الفرنسية إراميت، التي تملك وحدة كوميلوغ لإنتاج المنغنيز في الغابون، اليوم الأربعاء، إنها علقت كافة عملياتها في البلاد في أعقاب تطورات وقعت خلال الليل في البلاد.
وانخفض سهم الشركة بنحو 5 % في أعقاب هذا الإعلان.
وقال متحدث باسم الشركة: "بدءاً من هذا الصباح تم تعليق كل عمليات كوميلوغ وستراغ، فضلاً عن وقف عمليات النقل عبر السكك الحديدية".
وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون في الساعات الأولى من، اليوم الأربعاء، وأعلنت استيلاءها على السلطة، بعد إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس عمر بونغو بفترة رئاسية ثالثة.
BREAKING* - FRENCH MINING GROUP ERAMET SAYS GABON OPERATIONS 'STOPPED' (AFP)
— flash (@flashnewsfeed) August 30, 2023وكوميلوغ هي وحدة للتنقيب عن المنغنيز وتملك إراميت حصة أغلبية فيها، وستراغ هي وحدة للنقل عبر السكك الحديدية.
وانخفض سهم إراميت 4.7 % إلى 72.95 يورو بحلول الساعة 07:02 بتوقيت غرينتش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الغابون تترقب نتائج أول انتخابات رئاسية بعد سقوط بونغو
بكثير من الحذر، يترقب المواطنون في الغابون نتائج السباق الرئاسي المقرر إجراؤه السبت المقبل، والذي ينظم لأول مرة بعد سقوط نظام بونغو في أغسطس/آب 2023.
وقد انطلقت الحملة الرئاسية في الغابون يوم 29 مارس/آذار الماضي، وتستمر حتى 11 أبريل/نيسان الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 من الشهر نفسه.
ويهدف رئيس المجلس العسكري الحاكم والمترشح الرئاسي الجنرال بريس أوليغي إلى أن يعزز هيمنته على السلطة السياسية عبر انتخابات تضفي الشرعية على النظام الانقلابي الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، والذي لقي إدانات واسعة من الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأفريقي.
منافسة بين عناصر النظام القديموكانت وزارة الداخلية قد فتحت باب الترشح نهاية فبراير/شباط الماضي، وأعلنت عن شروط صعبة، من ضمنها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، الأمر الذي شكل عقبة أمام عديد من المعارضين الذين كانوا يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ومن بين 39 مرشحا تقدموا للسباق الرئاسي الحالي، وافقت لجنة الانتخابات على 4 منهم فقط: الجنرال بريس أوليغي أنغيما، والوزير الأول السابق آلين كلود بيلي باي نزي، ومفتش الضرائب جوزيف لابانسي إيسنغون، والطبيب ستيفان جيرمان بوسينغوي.
إعلانوتحتدم المنافسة بشكل خاص بين رئيس المجلس العسكري الذي قاد الانقلاب الجنرال أنغيما، والوزير الأول السابق في عهد بونغو آلين كلود الذي أنشأ حركة سياسية خاصة تدعى "معا من أجل الغابون".
ويشترك المرشحان في كونهما من رموز نظام عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما، وتتهم بالفساد وسوء التسيير.
كان الجنرال أنغيما مقربا من الرئيس المخلوع علي بونغو وهو من قبيلته، وفي آخر عهده عينه قائدا للحرس الرئاسي، في حين شغل السياسي آلين كلود منصب رئيس الوزراء في الحكومة قبل الأخيرة لعائلة بونغو.
ورغم أن الجنرال أنغيما لا يمتلك قاعدة سياسية، ويصعب تسويقه لاتهامه بالفساد والمشاركة في تجارة المخدرات من طرف بعض المنظمات الدولية، فإنه يضع قبضته على المؤسسة العسكرية والهيئات الدستورية الانتقالية مثل مجلس الشيوخ.
آمال واسعةورغم أن الغابون دولة غنية بالنفط وعضو في منظمة أوبك، ولا يتجاوز تعدادها 2.5 مليون نسمة، فإن سكانها يعانون الفقر والتهميش بسبب الفساد الذي عاشته العقود الماضية.
ويأمل المواطنون أن تشهد البلاد عهدا جديدا من الشفافية والتقسيم العادل للثروات، والابتعاد عن الممارسات السابقة في نهب الأموال عن طريق الصفقات الخاصة التي تمنح للمقربين من دائرة الرئيس.
ومطلع العام الجاري، قال البنك الدولي إن النمو الاقتصادي ارتفع من 2.4 عام 2023 إلى 2.9 عام 2024، مدفوعا بمشروعات البنية التحتية التي نفذتها الحكومة الانتقالية، وكذلك زيادة الإنتاج في النفط، والمعادن، والأخشاب.
وجدير بالذكر أن جميع المترشحين وعدوا بتنويع الاقتصاد، وتعزيز السياحة والاستثمار في المجال الزراعي والصناعي.