ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي والباحث السياسي،إن لقاء وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الكيان الصهيوني إيلي كوهين يظهر مدى العوار المبدئي وحجم قصر النظر في مقاربة هكذا قضايا.

البخبخي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضح أن حكومة الكيان الصهيوني بكشفها للقاء أظهرت غلبة الأنا على مقاربتها في محاولة لكسب شعبية لحظية باختراقها هذا وهي الحكومة المحاصرة مجتمعياً بأزماتها المتفاقمة.

وأضاف:” هذا النوع من الكسب الإسرائيلي والذي جاء في سياق رؤية (السلام مقابل السلام) لحكومة نتنياهو، أي السلام بلا ثمن كان المصيدة التي وقعت فيها حكومة الوحدة الوطنية”.

ورأى البخبخي أن الحكومة أوقعت نفسها في اصطدام حاد وكان من الطبيعي إبعاد نجلاء المنقوش أو تحميلها المسؤولية، قربانا للنجاة وبقاء الحكومة ربما لفترة أطول وإن تآكل رصيدها.

البخبخي ختم:” ما قامت به حكومة نتنياهو هو إحراق للقاء بكل رعونة ولا مبالاة، وهذا هو شأن إسرائيل، لمن لا يعلم في التعامل مع هكذا منطقة وهكذا زعامات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي

ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش،إن جولة المحادثات بشأن المصرف المركزي ستنجح؛ لأن مجلسي النواب والدولة حريصان على نجاحها، وكل منهما له مصلحة في نجاحها؛ لأنه يتوقف عليها كثير من المواقف الدولية التي يمكن بسبب هذا التوافق أن ترفع يدها عن دعم حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية، وأن تعيد مؤسسة المصرف المركزي إلى حالة العمل، بعد أن توقفت بفعل سطوة حكومة الدبيبة واقتحامها، بغرض طرد محافظ المصرف الصديق الكبير.

المرعاش وفي تصريح لموقع”إرم نيوز”،أكد أنه بصرف النظر عن رجوع الكبير من عدمه، فإن رهان المجلسين أبعد من ذلك، وهو إسقاط حكومة الدبيبة وتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، خاصة بعد توفر الإرادة الدولية لرحيلها، وافتقارها للتأييد الشعبي، وانقسام الميليشيات المؤيدة لها في مناطق شمال الغرب الليبي.

ورأى أن آلية التوافق وشروطه متوفرة في الاتفاق السياسي الناتج عن اجتماعات جنيف وبوزنيقة، التي لم يحترمها مجلس الدولة، وقبول الدور الاستشاري فقط عندما كان موحدًا، ولكن المعطيات تغيرت الآن بعد انقسامه إلى مجلسين، أحدهما تابع لمحمد تكالة والآخر لخالد المشري.

واستنتج المرعاش أن خالد المشري سيكون هذه المرة مستعدًا للتوافق مع مجلس النواب، لضمان تأكيد شرعيته ضد منافسه تكالة؛ لأن مجلس للدولة لم يعد مؤسسة تشريعية بقدر ما هو مجلس يتبع الشخصيات التي تديره.

مقالات مشابهة

  • منتخب إيطاليا يهزم الكيان الصهيوني بثنائية في دوري الأمم يا
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يمكنه ممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: قدمت مقترحا للتكتل من أجل فرض عقوبات ضد بعض الوزراء الإسرائيليين
  • العدوان .. الكيان الصهيوني مندهش من ردة فعل الجماهير الاردنية التي تمجد الشهيد ماهر الجازي
  • المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة كابوس يقلق الكيان الصهيوني
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الكيان الصهيوني محاصر من العراق واليمن ولبنان
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الصهيوني
  • مردة: حكومة الدبيبة لم تدعم المفوضية ماليا لإجراء الانتخابات البلدية
  • كنعاني: الكيان الصهيوني يتبع استراتيجية الأرض المحروقة