انقلاب عسكري في الغابون ساعات بعد إعلان فوز علي بونغو بولاية ثالثة رئاسية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن ضباط كبار في الجيش بالغابون استيلاءهم على السلطة بعد ساعات من إعلان لجنة الانتخابات عن فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة.
وأعلن بيان عسكري تم بثه عبر تلفزيون “الغابون24″، من القصر الرئاسي صباح اليوم الأربعاء، إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
وقال الانقلابيون “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام وإنهاء النظام القائم”.
وانتقد الضباط الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي معتبرين انها “لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني”.
والمؤسسات التي أُعلن عن حلها هي الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية ولجنة الانتخابات.
وعقب بث بيان الضباط من القصر الرئاسي، سُمع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، وفقا لما أوردته رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية ولم يصدر على الفور أي رد فعل من حكومة الغابون.
وتصاعدت حدة الانقلابات في غرب ووسط إفريقيا في السنوات الأخيرة حيث يعتبر هذا الانقلاب الثامن في غرب ووسط أفريقيا منذ عام 2020.
كلمات دلالية الغابون انقلاب عسكري علي بونغو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الغابون انقلاب عسكري علي بونغو
إقرأ أيضاً:
كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء كندا مارك كارني عزمه رفع مستوى القوات المسلحة لتواكب المعايير الحديثة ومواجهة التهديدات التي تواجهها كندا، وذلك بعد اعتمادها لفترة طويلة على واشنطن في مجال الدفاع.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي في مقاطعة كيبيك: "لطالما عانت قواتنا المسلحة من نقص في التمويل واعتمدت بشكل مفرط على الولايات المتحدة".
وأضاف: "في الحكومة السابقة بقيادة المحافظين، كنا نخصص أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع.. ولن نكتفي برفع مستوى القوات المسلحة الكندية فحسب لتتوافق مع المعايير الحديثة، بل نسعى أيضا لبناء جيش مستعد لمواجهة التهديدات التي تواجهها كندا".
وأشار كارني إلى أن كندا "ستشارك أيضا في إعادة تسليح أوروبا وتعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي من خلال مشاركتها في مبادرات مثل 'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا".
وأكد أنه لتحقيق هذه الأهداف، "ستعمل أوتاوا على تحفيز تطوير الإنتاج الدفاعي المحلي".
وفي شهر مارس الماضي، وعد كارني باستثمارات غير مسبوقة في الدفاع الوطني في حال فوز حزبه في الانتخابات.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إلى انضمام كندا إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الجار الشمالي لا ينفق ما يكفي على الدفاع ويعتمد على حماية واشنطن.
وأكد ترامب أنه في حال أصبحت كندا الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، فسيتم إلغاء جميع الرسوم الجمركية، وستنخفض الضرائب على الكنديين بشكل كبير، بالإضافة إلى استفادتهم من حماية عسكرية أكبر مما كانوا يتمتعون بها في أي وقت مضى.