متابعة بتجــرد: تنطلق فعاليات الدورة الـ80 من مهرجان فينيسيا السينمائي، الأربعاء، وتستمر حتى 9 سبتمبر، في ظل غياب بعض النجوم عن عروض أفلامهم، على خلفية إضراب الممثلين في هوليوود، إذ يمنعهم ذلك من الحضور والترويج لأعمالهم في المهرجان، الذي يحظى باهتمامٍ كبير من نجوم وصُنّاع السينما حول العالم.

ويفتتح الفيلم Commandante للمخرج الإيطالي إدواردو دي أنجيليس، فعاليات الدورة المرتقبة، وتدور أحداثه حول القبطان الإيطالي سالفاتور تودارو، الذي يقود غواصة لتدمير سفينة تجارية محملة بالأسلحة في المحيط الأطلسي، إبان الحرب العالمية الثانية، وبعد نجاح مهمته، تتغلب عليه المبادئ الإنسانية، لتشهد الأحداث مفاجآت عديدة.

فيما وقع الاختيار على فيلم الرعب والإثارة  La Sociedad de la nieve، إخراج جيه ​​إيه بايونا، وإنتاج نتفليكس، وتدور أحداثه حول كارثة رحلة الأنديز في أوروجواي عام 1972، المستوحاة من كتاب La Sociedad de la nieve تأليف Pablo Vierci، والذي يوثق روايات جميع الناجين الستة عشر من الحادث.

ويتنافس 22 فيلماً بجانب فيلم الافتتاح في المسابقة الرسمية للمهرجان، للفوز بجائزة الأسد الذهبي، أبرزها التشيلي El Conde إخراج بابلو لارين، والفرنسي Dogman إخراج لوك بيسون، والأميركي Ferrari إخراج مايكل مان، والدنماركي The Promised Land إخراج نيكولاي أرسيل، والبريطاني  Poor Things إخراج يورجوس لانثيموس، والإيطالي Finally Dawn إخراج سافيريو كوستانزو، والأميركي Maestro إخراج برادلي كوبر.

كما تضم قائمة الأفلام المنافسة، الإيطالي Adagio إخراج ستيفانو سوليما، والأميركي  The Killer إخراج ديفيد فينشر، و The Beast إخراج بيرتراند بونيلو، وهو إنتاج فرنسي كندي مشترك، بجانب الفيلم الياباني Evil Does Not Exist إخراج ريوسوكي هاماجوتشي، والأميركي Priscilla إخراج صوفيا كوبولا، و The Green Border  إخراج أجنيسكا هولاند، وهو إنتاج مشترك بين التشيك، وبولندا، وبلجيكا وفرنسا.

ويُشارك أيضاً في المسابقة الرسمية كل من الإيطالي Enea إخراج بيترو كاستليتو، والأميركي Origin إخراج آفا دوفيرناي، والإيطالي  Lo Capitano إخراج ماتيو جاروني، والإيطالي  Lubo إخراج جيورجيو ديريتي، و Holly إخراج فين تروش، وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا، وهولندا، ولوكسمبورج وفرنسا، والبولندي  Woman Of إخراج مالجورزاتا سزوموسكا وميشال إنجليرت، والأميركي  Memory إخراج ميشيل فرانكو، والفرنسي Hors-Saison إخراج سيتفان بريز.

وتحمل الدورة الـ80 العديد من الأفلام التي ستُعرض خارج المسابقة الرسمية، منها فيلم  Court- Martial للمخرج الأميركي الراحل وليام فريدكين، وCoup de Chance إخراج وودي آلن، وهو يُعد أول فيلم له ناطق بالفرنسية، و The palace للمخرج رومان بولانسكي، و The Wonderful Story of Henry Sugar، وهو فيلم قصير للمخرج ويس أندرسون.

main 2023-08-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحلم ترامب بإمبراطورية ماجا، لكنه على الأرجح سيترك لنا جحيمًا نوويًا، ويمكن للإمبريالية الجديدة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن تجعل العالم المروع الذى صوره صانعو أفلام الحرب الباردة حقيقة.. هكذا بدأ ألكسندر هيرست تحليله الشامل حول رؤية ترامب.

فى سعيه إلى الهيمنة العالمية، أصبحت رؤية ترامب لأمريكا الإمبريالية أكثر وضوحًا. ومع استعانة الإدارة الحالية بشكل كبير بدليل استبدادى وإظهار عداء متزايد تجاه الحلفاء السابقين، أصبحت خطط ترامب للتوسع الجيوسياسى واضحة. تصور الخرائط المتداولة بين أنصار ترامب، والمعروفة باسم "مجال الماجا"، استراتيجية جريئة لإعادة تشكيل العالم. كشف خطاب ترامب أن أمريكا الإمبريالية عازمة على ضم الأراضى المجاورة، بما فى ذلك كندا وجرينلاند وقناة بنما، مما يعكس طموحه المستمر لتعزيز السلطة على نصف الكرة الغربى.

تعكس هذه الرؤية لعبة الطاولة "المخاطرة" فى طموحاتها، مع فكرة السيطرة على أمريكا الشمالية فى قلب الأهداف الجيوسياسية لترامب. ومع ذلك، فإن هذه النظرة العالمية تضع الاتحاد الأوروبى أيضًا كهدف أساسى للعداء. إن ازدراء ترامب للتعددية وسيادة القانون والضوابط الحكومية على السلطة يشير إلى عصر من الهيمنة الأمريكية غير المقيدة، وهو العصر الذى قد تكون له عواقب عميقة وكارثية على الأمن العالمى.

مخاطر منتظرة

مع دفع ترامب إلى الأمام بهذه الطموحات الإمبريالية، يلوح شبح الصراع النووى فى الأفق. لقد شهدت فترة الحرب الباردة العديد من الحوادث التى كادت تؤدى إلى كارثة، مع حوادث مثل أزمة الصواريخ الكوبية فى عام ١٩٦٢ والإنذار النووى السوفيتى فى عام ١٩٨٣ الذى كاد يدفع العالم إلى الكارثة. واليوم، قد تؤدى تحولات السياسة الخارجية لترامب، وخاصة سحب الدعم الأمريكى من الاتفاقيات العالمية وموقفه من أوكرانيا، إلى إبطال عقود من جهود منع الانتشار النووى.

مع تحالف الولايات المتحدة بشكل متزايد مع روسيا، يصبح خطر سباق التسلح النووى الجديد أكثر واقعية. الواقع أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وكندا، التى اعتمدت تاريخيًا على الضمانات الأمنية الأمريكية، قد تشعر قريبًا بالحاجة إلى السعى إلى امتلاك ترساناتها النووية الخاصة. وفى الوقت نفسه، قد تؤدى دول مثل إيران إلى إشعال سباق تسلح أوسع نطاقًا فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، إذا تجاوزت العتبة النووية.

رد أوروبا

بدأ الزعماء الأوروبيون، وخاصة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى الاعتراف بمخاطر عالم قد لا تكون فيه الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به. وأكدت تعليقات ماكرون الأخيرة على الحاجة إلى استعداد أوروبا لمستقبل قد لا تتمسك فيه الولايات المتحدة بضماناتها الأمنية، وخاصة فى ضوء سياسات ترامب الأخيرة. فتحت فرنسا، الدولة الوحيدة فى الاتحاد الأوروبى التى تمتلك أسلحة نووية، الباب أمام توسيع رادعها النووى فى مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبى. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: حتى لو مدت فرنسا قدراتها النووية إلى أعضاء آخرين فى الاتحاد الأوروبى، فهل سيكون ذلك كافيًا لحماية أوروبا من التهديدات الوشيكة التى تشكلها كل من روسيا والدول المسلحة نوويًا الأخرى؟

إن التوترات المتصاعدة بين حلف شمال الأطلسى وروسيا بشأن غزو أوكرانيا والتهديدات النووية الروسية المتكررة تؤكد على الحاجة الملحة إلى أوروبا فى سعيها إلى رادع أكثر استقلالية وقوة. وإذا لم تتمكن أوروبا من الاعتماد على الولايات المتحدة، فقد تحتاج فى نهاية المطاف إلى إنشاء آلية دفاع نووى خاصة بها.

عالم منقسم

قد تكون تداعيات رؤية ترامب كارثية. فمع إعادة تسليح العالم بسرعة، ترتفع مخزونات الدفاع، ويرتفع الإنفاق العسكرى إلى مستويات غير مسبوقة. ويتم توجيه الموارد التى ينبغى استثمارها فى الرعاية الصحية والتعليم وحماية البيئة واستكشاف الفضاء بدلًا من ذلك إلى ميزانيات الدفاع. وإذا سُمح لسياسات ترامب بالاستمرار، فقد تؤدى إلى عالم حيث تصبح الحرب حتمية، أو على الأقل، حيث يتحول توازن القوى العالمى بشكل كبير. مع ارتفاع الإنفاق الدفاعى العالمى، هناك إدراك قاتم بأن البشرية تتراجع إلى نظام عالمى خطير ومتقلب، حيث يتم التركيز بدلًا من ذلك على العسكرة والصراع.

ضرورة التأمل

ويمضى ألكسندر هيرست قائلًا: فى مواجهة هذه التحولات الجيوسياسية، أجد نفسى أفكر فى التباين بين العالم الذى حلمت به ذات يوم والعالم الذى يتكشف أمامنا. عندما كنت طفلًا، كنت أحلم بالذهاب إلى الفضاء، ورؤية الأرض من مدارها. اليوم، أود أن أستبدل هذا الحلم بالأمل فى أن يضطر أصحاب السلطة إلى النظر إلى الكوكب الذى يهددونه من الأعلى. ولعل رؤية الأرض من الفضاء، كما ذكر العديد من رواد الفضاء، تقدم لهم منظورًا متواضعًا، قد يغير وجهات نظرهم الضيقة المهووسة بالسلطة.

إن رواية سامانثا هارفى "أوربيتال" التى تدور أحداثها حول رواد الفضاء، تلخص هذه الفكرة بشكل مؤثر: "بعض المعادن تفصلنا عن الفراغ؛ الموت قريب للغاية. الحياة فى كل مكان، فى كل مكان". يبدو أن هذا الدرس المتعلق بالترابط والاعتراف بالجمال الهش للحياة على الأرض قد ضاع على أولئك الذين يمسكون الآن بزمام السلطة. وقد يعتمد مستقبل كوكبنا على ما إذا كان هؤلاء القادة سيتعلمون يومًا ما النظر إلى ما هو أبعد من طموحاتهم الإمبراطورية والاعتراف بقيمة العالم الذى نتقاسمه جميعًا.

*الجارديان

مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات فيديو إخراج سيدة من سيارتها وإلقائها بالطريق العام
  • هل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على استحواذ أمازون
  • التشكيلة الرسمية لنادي أتالانتا أمام يوفنتوس في الدوري الإيطالي
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • زكاة الفطر 2025.. موعد إخراجها وقيمتها والشروط
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر وموعد إخراجها
  • جامعة أسيوط تشهد الحفل الختامي لمهرجان "180 درجة" للقراءة والمواهب