برلماني: تنظيم مؤتمر جماهيري حاشد بالشرقية لدعم السيسي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن النائب أحمد فؤاد اباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن تنظيم مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة الشرقية، وخلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل، لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وأكد "أباظة" في تصريحات صحفية اليوم ، أن المؤتمر يأتي في إطار خطة حزب مستقبل وطن لدعم الرئيسين السيسي حيث سيشارك مجموعة من قيادات العمل الحزبي والسياسي في مصر منهم النائب احمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل، والدكتور وليد دعبس ، وعدد كبير من ممثلي الاحزاب السياسية المختلفة ، وذلك تقديرا وعرفان بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية إلى أن الرئيس السيسي، أحدث نقلة نوعية في عدة مجالات مختلفة سواء في الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة، تتوزع على كل شبر من أرض مصر، بجانب أصبحت مصر دولة محورية تحمل مفاتيح السلام الإقليمي والدولي وتملك حلولًا في عدة ملفات وقضايا دولية وصنعت توازنًا استراتيجيًا في علاقتنا مع كل الدول ووطّدت علاقاتها مع العديد من الحلفاء واتجهت لأول مرة نحو معسكرات جديدة لتخلق معها علاقات صداقة وتعاون.
وأوضح اباظة، أن الرئيس السيسي، حقق تنمية وقطع شوطًا كبيرًا في البنية التحتية للدولة وأسس مشروعات في مجالات مختلفة أهمها تأسيس منظومة التأمين الصحي الشامل، ومبادرة حياة كريمة، ومدينة العلمين الجديدة، ومحطة الضبعة النووية وحقل ظهر، ومشروعات الإسكان الاجتماعي بكل المحافظات، ومشروعات إنشاء مستشفيات جديدة، وتطوير المستشفيات القائمة وقناة السويس الجديدة، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار ومبادرة "100 مليون صحة" وإطلاق برنامج تكافل وكرامة، وإنشاء مدارس جديدة وتطوير وتأهيل المدارس القائمة، وإنشاء المرحلة الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وغيرها من المبادرات المهمة والمشروعات العملاقة.
وأكد أن الجميع حريص على استكمال السيسي لمسيرة اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﺑﻧﺎء اﻟﺗﻲ ﯾﻘودھﺎ اﻟرﺋﯾس وﻣﺎ قطعته ﻣﺻر ﻓﻲ طرﯾﻘﮭﺎ ﻧﺣو اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة وﺗوﻓﯾر ﺣﯾﺎة ﻛرﯾﻣﺔ ﻟﻠﻣﺻرﯾﯾن ﻣﻊ اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠى اﻟﻣﻘدرات اﻟوطﻧﯾﺔ ودﻋم ﺗﻣﺎﺳك اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺻري ﺑﻣﺧﺗﻠف طواﺋﻔﮫ، ﻣﺳﺗﻧدًا إلى ﺑرﻧﺎﻣﺞ إﺻﻼﺣﻲ ﺷﺎﻣل ﻟﺗﺛﺑﯾت أرﻛﺎن اﻟدوﻟﺔ وإﻋﺎدة ﺑﻧﺎء ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ وإﺣداث ﻧﮭﺿﺔ ﺗﻧﻣوﯾﺔ ﻛﺑرى ﻣن ﺧﻼل إطﻼق اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ (ﻣﺻر 2030) واﻟﺗﻲ ﺷﻣﻠت ﻋدة ﻣﺣﺎور أﺳﺎﺳﯾﺔ على رأﺳﮭﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺻﺣﺔ واﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﻛﻔﺎءة اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻷﻣن اﻟﻘوﻣﻲ ﻣؤﺳﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ وإﺣداث ﻧﮭﺿﺔ ﺗﻧﻣوﯾﺔ ﻛﺑرى ﻣن ﺧﻼل إطﻼق اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ (ﻣﺻر 2030) واﻟﺗﻲ ﺷﻣﻠت ﻋدة ﻣﺣﺎور أﺳﺎﺳﯾﺔ على رأﺳﮭﺎ اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺻﺣﺔ واﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻌداﻟﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﻛﻔﺎءة اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻌﻣراﻧﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻷﻣن القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل باجتماع أخر رفيع المستوى مُقرر مبدئيًا في 3 أيار/ مايو.
وقال الوزير العماني: “المحادثات اليوم حددت طموحًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة”.
وأضاف: “تمت مناقشة جميع المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية”.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “الجولة الثالثة من المفاوضات اليوم كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية”.
وقال: “هناك اختلافات في القضايا الرئيسية والتفاصيل وتبادلنا الآراء كتابيًا عدة مرات”، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات إضافية في العواصم استعدادًا للجولة المقبلة من المفاوضات الأسبوع المقبل.
وأضاف: “لن نقبل التفاوض على أي قضية سوى النووية، حيث نتباحث حول بناء الثقة مع إيران مقابل رفع العقوبات”.
وتابع قائلًا: “مع التقدم في المفاوضات، سيتم إضافة الخبراء ذوي الصلة. وأعتقد أنه ينبغي إضافة خبير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الجولة القادمة”.
وانطلقت صباح اليوم السبت، ثالث جولة من المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي حيث يشرع الخبراء من الجانبين في دراسة التفاصيل التقنية لاتفاق محتملة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.
وقالت الخارجية الإيرانية، إن برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد وصل الجمعة إلى العاصمة العمانية والتقى مسؤولين في عمان قبل انطلاق المفاوضات.
وتسعى المباحثات لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجمهورية الإسلاميةفي محاولة لطي صفحة خمسة عقود من العداء المستفحل بين البلدين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد هدّد مرارا بشن ضربات على مواقع المفاعلات الإيرانية إذ لم يتم التوصل لاتفاق لكنه عاد وأعلن عن استعداده للقاء مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان بحسب ما جاء في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم الأمريكية بمناسبة مرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض.
في المقابل تصدر تحذيرات متزايدة من مسؤول إيرانيين مفادها، أن بلادهم قد تواصل تطوير سلاح نووي من خلال استخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب لبلوغ مستويات صنع هذا النوع من الأسلحة.
وعن مكان انعقاد الجولة الثالثة، لم تقدم واشنطن ولا طهران سبب عودة المفاوضين للعاصمة العمانية مسقط.
ولطالما لعبت السلطنة الخليجية دور الوسيط بين الدول. وقد سمحت مفاوضات روما السبت الماضي بتقريب المسافة بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب للشرق الأوسط اللذين يقودان المباحثات غير المباشرة.