126 مليون دولار خسائر شركات الطيران البريطانية بسبب عطل فني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، ولي والش، الأربعاء، لهيئة الإذاعة البريطانية إن خسائر شركات الطيران بسبب الخلل الذي أصاب أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيا، الاثنين ستبلغ نحو 100 مليون جنيه إسترليني (126 مليون دولار).
وتعمل الحكومة البريطانية بالتعاون مع شركات الطيران من أجل إعادة الركاب العالقين في المطارات بمختلف أنحاء أوروبا إلى بلادهم بعد أن تسبب خلل بأنظمة المراقبة في تعطل للرحلات الجوية من المتوقع أن يستمر لأيام.
وألغت السلطات أكثر من 1500 رحلة جوية الاثنين بعد أن اضطر مراقبو الحركة الجوية للتحول إلى الأنظمة اليدوية بسبب مشكلة فنية وأدى العطل إلى تكدس آلاف الركاب العالقين في المطارات في أوروبا وخارجها.
وقال وزير النقل البريطاني، مارك هاربر الثلاثاء إن حل المشكلة سيستغرق أياما على الرغم من إصلاح الخلل خلال بضع ساعات فقط يوم الاثنين، لأن الإلغاءات أثرت على جداول شركات الطيران الأمر الذي ترتب عليه عدم وجود الطائرات وأطقمها في الأماكن الذي يُفترض أن تكون فيها.
وظهرت المشكلة خلال عطلة البنوك الصيفية، يوم الاثنين، والتي تعد واحدة من أكثر أيام السنة اكتظاظا بالسفر الجوي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة البريطانية أوروبا الركاب أوروبا وزير النقل شركات الطيران الحكومة البريطانية أوروبا الركاب أوروبا وزير النقل أخبار الشركات شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.