أول تعليق من الصين بعد استيلاء عسكريين على السلطة في الجابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دعت الصين اليوم الأربعاء "جميع الأطراف" في الجابون إلى ضمان سلامة الرئيس علي بونجو أونديمبا بعد أن أعلنت مجموعة من الضباط العسكريين أنهم "يضعون حدا للنظام الحالي" في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ووفقا لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانج وين بين: "ندعو جميع الأطراف في الجابون إلى أن يتصرفوا وفقا للمصالح الأساسية للبلاد والشعب، وحل الخلافات من خلال الحوار، واستعادة النظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن".
ودعا المسؤول الصيني الأطراف إلى "ضمان السلامة الشخصية للرئيس بونجو، والحفاظ على السلام والاستقرار الوطنيين".
وكانت مجموعة من كبار ضباط الجيش الجابوني، ظهرت على شاشة التلفزيون، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأعلنت الاستيلاء على السلطة؛ بعد ما أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
وقال ضباط كبار في الجيش الجابوني، اليوم الأربعاء، في بيان الانقلاب على قناة "جابون 24"،: "باسم الشعب الجابوني... قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي".
وأضافوا أن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة".
وأعلنوا السيطرة على الحكم وإلغاء نتائج الانتخابات وإنهاء النظام القائم وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
واعتبروا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
ودعا قادة التمرد، السكان، إلى التزام الهدوء.
ومن جهته، أعلنت عائلة رئيس الجابون، أن مصير "علي بونجو" غير معلوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية
انزلق السودان في دوامة من العنف والفوضى في أبريل 2023، عندما تحولت التوترات المتزايدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال عنيف في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
اجتمعت مجموعات سياسية ومدنية سودانية يوم السبت في القاهرة، سعياً لإيجاد حلول لإنهاء الصراع الدامي الذي يجتاح البلاد منذ أكثر من عام.
ومع ذلك، غابت عن هذا الاجتماع الذي رعته مصر، الأطراف المتحاربة، مما أثار شكوكًا حول جدوى هذا اللقاء والقرارات التي من الممكن أن تصدر عنه.
انزلق السودان في دوامة من العنف والفوضى في أبريل 2023، عندما تحولت التوترات المتزايدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال عنيف في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.
وأسفرت الحرب الدائرة بين الجنرالين المتناحرين إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة 33 ألفًا آخرين، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
لكن نشطاء حقوق الإنسان يخشون أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.
وخلق هذا الصراع أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر أكثر من 11 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وحذر خبراء دوليون الشهر الماضي، من أن 755 ألف شخص في السودان يواجهون خطر المجاعة في الأشهر المقبلة، بينما يعاني 8.5 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء.
وكان اجتماع القاهرة يوم السبت أحدث محاولة للوصول إلى حل سياسي للصراع في السودان.
قرار أممي يطالب قوات الدعم السريع بوقف فوري لحصار مدينة الفاشر السودانيةبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. اليأس يدفع سكان السودان إلى تناول العشب وأوراق الشجرالأمم المتحدة: أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان بسبب الحربوقد استضافته الحكومة المصرية في عاصمتها الإدارية الجديدة، بحضور ممثلين عن تحالفات سياسية مؤيدة للديمقراطية، وجماعات يقودها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إلى جانب قادة من الجماعات المتمردة السودانية.
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال كلمته الافتتاحية على ضرورة أن ينبثق أي حل سياسي حقيقي للأزمة في السودان من رؤية سودانية خالصة نابعة من إرادة الشعب السوداني.
وشمل الحضور أيضًا ممثلين عن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول أخرى.
ومع ذلك، غاب عن هذا الاجتماع الهام ممثلون عن الأطراف المتحاربة الرئيسية، مما أثار مخاوف بشأن مدى تأثيره على مسار الصراع.
ويُعزى غيابهم إلى جملة من العوامل، بما في ذلك الخلافات الأيديولوجية وعمليات إعادة التنظيم الداخلية وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة في السودان السودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي "يطهون التراب للأطفال ويأكلون أوراق الشجر" منظمة أطباء بلا حدود: السودان يشهد أسوأ الأزمات الإنسانية منذ عقود عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان حرب أهلية محمد حمدان دقلو (حميدتي) مصر