الأمن الوطني يكشف حصيلة عملياته ضد ملف تهريب النفط: الإطاحة 124 مهرباً
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الأربعاء، حصيلة عملياته ضد ملف تهريب النفط خلال الأشهر الأربعة الماضية في بغداد والمحافظات.
وذكر بيان للجهاز أن “استمراراً للجهود الاستخبارية والميدانية والعمليات النوعية التي ينفذها جهاز الأمن الوطني في ملاحقة شبكات تهريب النفط، واستناداً إلى التوجيهات المستمرة والسديدة من قبل القائد العام للقوات المسلحة بمتابعة جرائم التهريب وما تشكله من تهديد وتدمير لإقتصاد الوطن المواطن، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد والمحافظات وخلال الأشهر الأربعة الماضية من ضبط أكثر من “مليوني” لتر من المشتقات النفطية قبل تهريبها، فيما ألقت مفارز الجهاز القبض على (124) متهماً بالتهريب وفق مذكرات قبض قضائية فضلاً عن ضبط (15) وكراً كانت تستخدم لأغراض الخزن والتهريب”.
وأكد جهاز الأمن الوطني “مواصلة ضرباته الموجعة لشبكات التهريب والجريمة المنظمة”، محذراً “كل من تسول له نفسه المساس أو العبث بالإقتصاد الوطني عبر الإشتراك في جرائم التهريب أو التستر عليها فإنه لن ينجو من قبضة رجالنا وسيتم معاقبته وفق للقانون”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: جهاز الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.