أكد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بمدينة العلمين الجديدة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني كشف عن مجموعة من الحقائق المهمة فى مقدمتها أن مصر كانت ولاتزال وستظل حريصة كل الحرص على وحدة وسلامة واستقرار الدولة السودانية الشقيقة.


وقال “رمزى” فى بيان له أصدره اليوم أن الحقيقية الثانية كشفتها التغطية الإعلامية من مختلف وسائل الاعلام الاقليمية والعربية والافريقية والدولية والتى أعطت أكبر اهتمام لهذا اللقاء، وأكدت أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين القاهرة والخرطوم وأن الدور المصرى تاريخى وفى غاية الاهتمام لإنهاء الأزمة السودانية وحقن دماء الأشقاء السودانيين، مشيراً إلى أن الحقيقة الثالثة تتمثل فى الارتياح السياسى والشعبى الكبير وواسع النطاق من مختلف القوى السياسية والحزبية والشعبية داخل السودان وتقديم كل الشكر والتقدير لمصر بقيادة الرئيس السيسى فى احتضان كل السودانيين داخل مصر وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لهم.


وأعلن الدكتور إيهاب رمزى اتفاقه التام مع تصريحات الرئيس السيسى التى أكد فيها خلال اللقاء اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة إضافة إلى تأكيده على موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.


واعتبر الدكتور إيهاب رمزى التقدير الكبير من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين واشادته بالمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به، خاصةً من خلال حُسن استقبال المواطنين السودانيين مصر إضافة الى تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الأفريقية بمثابة دليل قاطع على الأهمية الكبيرة لدور مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار فى السودان.


وكان اللقاء قد شهد استعراض تطورات الأوضاع في السودان، والتشاور حول الجهود الرامية لتسوية الأزمة حفاظاً على سلامة وأمن السودان الشقيق، على النحو الذي يحافظ على سيادة ووحدة وتماسك الدولة السودانية، ويصون مصالح الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته نحو المستقبل.


وتناول اللقاء كذلك تطورات مسار دول جوار السودان، حيث رحب رئيس مجلس السيادة السوداني بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى مؤخراً في مصر.


كما تطرقت المباحثات إلى مناقشة سبل التعاون والتنسيق لدعم الشعب السوداني الشقيق، لاسيما عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثة، حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيهاب رمزى مجلس النواب مدينة العلمين الجديدة عبد الفتاح البرهان السودان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني: مصر تلعب دورا كبيرا ومحوريا لإنقاذ السودان وشعبه من ويلات الحرب

أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن مصر لعبت دورا كبيرا ومحوريا من أجل إنقاذ الشعب السوداني من ويلات الحرب ومازالت تقدم يد العون على كافة المستويات، مشيدا بمستوى التعاون والتنسيق بين القاهرة والخرطوم في كافة المجالات وخصوصا في المجال الصحي في ظل الأزمة الكارثية التي يمر بها السودان.

وقال إبراهيم، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش المشاركة السودانية في المؤتمر الإقليمي الثامن للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" بالأردن، إن مصر تحملت العبء الكبير سواء خارج السودان أو داخله، وقدمت العديد من المساعدات الطبية والإنسانية، مشيرا إلى أن مصر قدمت المزيد من التسهيلات ونقل المساعدات إلى السودان.

وأضاف أن مصر استقبلت العديد من النازحين السوادنيين، وقدمت لهم المساعدات والعلاج على الحدود وفي داخل مصر أيضا، موضحا أن معبر أبو سمبل 2 استقبل السبت الماضي حوالي 200 طن من المساعدات الطبية المصرية من أجل تقديمها في الداخل السوداني وخصوصا في الأماكن التي استقر إلى حد ما وضعها الأمني.

ولفت إلى أن مصر فتحت معابر من أجل وصول المساعدات القادمة من الخارج لتقديمها إلى الشعب السوداني، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات مصرية سودانية لشراء الأدوية والمساعدات من مصر نظرا لقرب الحدود وسهولة نقلها إلى الداخل السوداني.

وكشف أن مصر استقبلت العديد من الحالات المرضية السودانية وتقدم لهم العلاج في مستشفياتها، موجها الشكر والتقدير للقيادة المصرية والحكومة والشعب على ما قدموه من مساعدات وعون للسودان وشعبه في هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة.

وتابع أن مصر وقفت وقفة كبيرة مع السودان وشعبه وخصوصا في تقديم التأشيرات للمرضي والطلاب الدارسين حاليا في الأراضي المصرية، منوها بأن مصر هي الشقيقة الكبرى دائما للجميع وخصوصا وقت الأزمات.

وحول المبادرات التي تقدمت بها مصر مع المجتمع الدولي من أجل العمل على إنهاء الأزمة في السودان وإنقاذ القطاع الصحي، قال إبراهيم إن وزارة الصحة السودانية استطاعت مؤخرا العمل داخل القطاع الصحي وذلك من خلال الدعم المقدم من الأشقاء وفي المقدمة مصر من أجل إعادة تشغيل القطاع الصحي عبر تقديم الدعم من المنظمات العالمية ودول الخليج أيضا.

ورأى وزير الصحة السوداني أن هناك تحديا كبيرا هو استمرار الحرب مما يجعل القطاع دائما في حاجة مستمرة إلى الدعم الخارجي، مشيدا بالمبادرة المصرية القطرية السودانية لدعم القطاع الصحي والطبي في السودان وأنها تساهم في إنقاذ الوضع.

وحول انتشار الأوبئة وخصوصا وباء الكوليرا في السودان، كشف وزير الصحة السوداني أن انتشار الوباء هذا العام أقل بكثير من العام الماضي وهناك مؤشرات جيدة على قرب انحساره في القريب العاجل.

وأوضح أن هناك إحصائيات تشير إلى انحسار معظم الأوبئة وخصوصا الكوليرا في الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه على الرغم من ذلك توجد تحضيرات للاستجابة لأوبئة الخريف الحالي، وهناك خطة متكاملة من أجل التعامل السريع مع أي طارئ.

وحول عمل وزارة الصحة في ظل استمرار الصراع، قال وزير الصحة السوداني إن الحكومة السودانية تحاول العمل بكل طاقتها، رغم الظروف الصعبة حاليا، مشيرا إلى أنه بالنسبة للقطاع الصحي فهناك خطة للتدخل من أجل تحسين أداء القطاع رغم الصعوبات التي يفرضها استمرار القتال.

وتابع الوزير السوداني أن خطة الوزارة واضحة مع الجهات المعنية بالقطاع في السودان للتدخل خلال المرحلة القادمة، كاشفا عن عدة محاور لهذه الخطة، تتمثل في الإمداد الدوائي، وتشغيل المؤسسات الصحية، وصحة الأمومة والطفل، ومكافحة الأوبئة والطوارئ الصحية.

وذكر أن العديد من المؤسسات الصحية والعلاجية بالسودان تعرضت للدمار والخراب خلال عمليات القتال الدائر، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لإنقاذ السودان وشعبه من كارثة قد تتوسع في الإقليم حال عدم السيطرة عليها.

وأوضح وزير الصحة السوداني أن مشاركة بلاده في المؤتمر الإقليمي الثامن للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" بالأردن تأتي من أجل أن يكون صوت السودان في كافة المحافل الدولية لتوضيح الأوضاع الصحية السيئة والكارثية التي يمر بها القطاع الصحي، مشيرا إلى أن المؤتمر يخصص ورش مناقشة واستماع حول الأوضاع الصحية في السودان.

وأشار إلى أن الحرب أثرت على كافة مناحي الحياة وعلى رأسها القطاع الصحي، مؤكدا أن الوضع الصحي في السودان يمثل أكبر كارثة حاليا ويحتاج إلى تسليط الضوء عليه وخصوصا عقب زيارة مسئول منظمة الصحة العالمية مؤخرا.

ووجه الوزير السوداني الشكر إلى شبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "امفنت" لمناقشة الوضع الصحي في غزة والسودان، لافتا إلى أن مثل هذه المناقشات ستكون بها نداءات للعالم بضرورة التوجه نحو إنقاذ الوضع في السودان.

وأوضح أن الحرب المستمرة بالسودان ألحقت أضرارا كبيرة بالقطاع الصحي بالبلاد، وبلغ حجم التخريب والخسائر بالمستشفيات والمراكز الصحية أكثر من 11 مليار دولار، ومازال القطاع يتعرض للعديد من الانتهاكات رغم النداءات الدولية بأن ذلك يمثل جريمة حرب.

وشدد على أن هناك تعمدا مباشرا في اتخاذ المؤسسات الصحية كمواقع عسكرية وحماية في القتال الدائر وخصوصا من قبل الطرف الذي يتعدى على المؤسسات السودانية مما تسبب في خروج العديد من المستشفيات الرئيسية عن الخدمة.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يلتقي نظيره السوداني لبحث تعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي

القائم بأعمال وزير الصحة ونظيره السوداني يبحثان التعاون بين البلدين

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: أكدنا ضرورة حل الأزمة الليبية دون أي تدخلات خارجية
  • قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
  • في اليوم العالمي للديمقراطية.. الشباب السوداني بين أحلام «ديسمبر» وكوابيس حرب الجنرالات
  • حفل كامل العدد.. نجوم الأوبرا يقدمون أروع أعمال جمال سلامة على المسرح الكبير
  • وزير الصحة السوداني: مصر تلعب دورا كبيرا ومحوريا لإنقاذ السودان وشعبه من ويلات الحرب
  • السوداني يزور المليادير حسين الصدر
  • برلماني: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع
  • برلماني: الإقبال الدولي على معرض صحارى يؤكد الحجم الكبير للسوق المصري
  • وثائقي يروي تطلعات السودانيين.. بين أمل الثورة وألم الحرب
  • بايرن ميونخ يقسو على هولشتاين كيل بسداسية تاريخية بالدوري الألماني