انطلاق أكبر حدث تكنولوجي في أنقرة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
انطلق الأربعاء، مهرجان “تكنوفيست” لتكنولوجيا الطيران والفضاء، والذي يُعتبر أكبر مهرجان من نوعه في العالم.
وقد تم تنظيم النسخة الأولى من المهرجان في عام 2018، وهو المهرجان السابع على مستوى تركيا والثامن داخل وخارج البلاد.
افتتح المهرجان أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً (+3 تغ)، ومن المقرر أن يقام حفل الافتتاح الرسمي في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.
وسيشهد اليوم الأول من المهرجان العديد من الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك استعراضات جوية مثيرة.
سيتم استقبال الزوار في المهرجان حتى الثالث من سبتمبر/ أيلول المقبل، وسيتم عقده في مطار أتيمسغوت.
يجدر بالذكر أن المهرجان قد نظم في إسطنبول بين 27 أبريل/ نيسان و1 مايو/ أيار الماضي، وسيكون الثاني في أنقرة في 30 أغسطس، والثالث في مدينة إزمير.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اخبار تركيا تركيا الآن تركيا الأن تركيا الان
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.