النسي: جميع القوى لاتملك الحلول لقضايا الناس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال المحلل العسكري العميد خالد النسي بأنه لا جدوى من وجود مجلس القيادة الرئاسي وحكومته وكذلك المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن لعدم وجود أي حلول لمشاكل الناس.
وبين النسي في منشور له على منصة "أكس" أن الأوضاع تزداد صعوبة في مدينة عدن وهذا دليل على إنهم لا يجدون أي حلول تخفف من معاناة الناس.
وكتب النسي: ماهي الجدوى من تواجد رشاد العليمي ونوابه ومعين وحكومته في عدن إذا لم يعملوا على حلول لمشاكل الناس وخاصة الكهرباء والمياه والمرتبات".
وأضاف " ماهي الجدوى من المجلس الانتقالي الجنوبي إذا لم يستغل شراكته معهم ويعمل على إيجاد خدمات وتأمين مرتبات للموظفين".
ولفت النسي بالقول " حسب علمي أن الأوضاع تزداد صعوبة وهذا يعني أن جميع هؤلاء لا يملكون حلول".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أبرز قيادي في المجلس الانتقالي ينقلب على عيدروس الزبيدي
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
ضرب المجلس الانتقالي، الأربعاء، المزيد من الانقسامات وسط مخاوف من مستقبل شبيه بالاشتراكي بعد الوحدة اليمنية.
وفي هذا الصدد، أعلن ناصر الخبجي رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الموالي للإمارات رفضه للتكتل الجديد المعلن من عدن، ملوحا بالانسحاب من الحكومة والرئاسي.
اقرأ أيضاً حماس تعلق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.. فماذا قالت؟ 6 نوفمبر، 2024 من هم الداعمون الستة الذين ذكرهم ترامب في خطاب النصر بعد فوزه بالانتخابات؟.. أسماء 6 نوفمبر، 2024كما انتقد الخبجي اعلان الانتقالي دعمه للتكتل الجديد مؤكدا بان هدف التكتل الوحيد هو ضرب القضية الجنوبية واستهداف الحاضنة الشعبية للانتقالي.
يشار إلى أن الخبجي واحد من قيادات رفيعة في الانتقالي أبدت رفضا قاطعا لقرار جناح الزبيدي السماح بإنشاء التكتل الوطني للأحزاب السياسية.. وكان نائب رئيس الانتقالي السابق هاني بن بريك وكذا عضو هيئة رئاسة الانتقالي يحي الشعيبي وقائمة طويلة من القيادات البارزة في الانتقالي والمنادية باستعادة دولة الجنوب قد أبدت امتعاضا من التكتل الجديد رغم اصدار الانتقالي بيان لخارجيته يعلن فيه موافقته على انشاء التكتل الجديد ودعمه محاولا تبرير خطواته تلك.
هذه المواقف المتزامنة أيضا مع تظاهرات للعشرات من دعاة الانفصال في عدن، تشير إلى حجم الانقسام داخل الانتقالي.
أما قرار دعم التكتل الجديد فقد تم بناء على توقيع عيدروس الزبيدي على وثيقة للأمريكيين تقضي بدعم وحماية كلية للتكتل الجديد مقابل امتيازات سياسية منها تعيينه رئيس او نائب للدولة اليمنية مستقبلا.