غضب في اليمن من صور لضابط موساد في سقطرى
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثارت صور قيل إنها لضابط في جهاز الموساد الإسرائيلي وهو يقوم بجولة في جزيرة سقطرى اليمنية، سخطا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظهر في بعض الصور وهو يحمل سلاح "كلاشينكوف" وبرفقة حراسات أمنية.
وبحسب الناشطين، جاء الضابط إلى جزيرة سقطرى بتأشيرة سياحية من أبو ظبي، إذ يسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على سقطرى، منذ حزيران/ يونيو 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وسط اتهامات لأبوظبي بالسيطرة على الجنوب؛ بهدف التحكم بثرواته وجزره.
وانتشر وسم #الإمارات_تدنس_جزيرة_سقطرى على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للإمارات باستغلال جزيرة وما حولها، ونشر الأسلحة من خلال واجهة العمل الإنساني.
تحت لافتة الأعمال الإنسانية التي تشرف عليها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية ومؤسسة الهلال الأحمر يبرز الدور الإماراتي الإستخباراتي على أرخبيل سقطرى، وتحول الدعم الإنساني الذي تدعيه الإمارات من مواد إغاثية إلى إغراق سقطرى بالمعدات العسكرية وجلب جنود#الامارات_تدنس_جزيره_سقطرى pic.twitter.com/V11z89HzHP — ????اسير الصمت???? (@NhlsJJzCXrCsVuw) August 29, 2023
سقطرى مكان سياحي نعم لكن ليس لنزهة الإماراتيين ولا لتعدياتهم .#الامارات_تدنس_جزيره_سقطرى pic.twitter.com/yWLl5iGAol — عمر الكثيري (@OmarAl_Kathiri) August 29, 2023
وفي 2019، أبدى المكتب التنفيذي للمحافظة، رفضه ما أسماه "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا"، في إشارة إلى "مؤسسة خليفة" الإنسانية و"الهلال الأحمر الإماراتي".
وشهدت سقطرى في السنوات الأخيرة زيارات متكررة لضباط من مخابرات الاحتلال، برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، لتفقد مواقع مختلفة وبهدف إنشاء قواعد استخباراتية عسكرية في الجزيرة اليمنية، بحسب "وكالة الصحافة اليمنية".
الإماراتيون قاموا بسرقة الأشجار النادرة والطيور والحيوانات البرية من الجزيرة، التي سبق أن تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي في عام 2008، ولقبت “بأكثر المناطق غرابة في العالم” وأجمل جزيرة في العالم نظراً لتنوعها الحيوي الفريد وأهميتها البيئية.#الامارات_تدنس_جزيره_سقطرى pic.twitter.com/AsaL85SPlu — عبدالحميد السلطان (@Alssultan11) August 28, 2023
وقالت الوكالة إن زيارة ضابط الموساد إلى سقطرى تزامنت مع عقد قادة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اجتماعات سرية مع دبلوماسيين وعسكريين صهاينة في الإمارات، بقيادة محافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي. في أبو ظبي وحضره السفير الإسرائيلي لدى الإمارات الجمعة الماضي.
وذكرت الوكالة أن هذا اللقاء يأتي في إطار "الأنشطة الإسرائيلية المشبوهة في جزيرة سقطرى، بدعم من الإمارات، والتي تسعى من خلالها إلى توسيع نفوذها في أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة عبد الكوري التابعة للأرخبيل بعد تهجير سكانها وإقامة القواعد الإسرائيلية".
سقطرى مكان سياحي نعم لكن ليس لنزهة الإماراتيين ولا لتعدياتهم .#الامارات_تدنس_جزيره_سقطرى pic.twitter.com/yWLl5iGAol — عمر الكثيري (@OmarAl_Kathiri) August 29, 2023
وتنتشر في المياه الإقليمية اليمنية كثير من الجزر متنوعة التضاريس وأكثرها تقع في البحر الأحمر مثل جزيرة كمران، وأرخبيل حنيش، وميون التي تعتبر البوابة الجنوبية للبحر الأحمر، أما أهم الجزر على البحر العربي فجزيرة أرخبيل سقطرى التي تعتبر أكبر جزيرة في هذا الأرخبيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سقطرى اليمنية الإماراتي أرخبيل سقطرى اليمن الإمارات سقطرى أرخبيل سقطرى سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جزیرة سقطرى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شكا الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد سالم العامري من الارتفاع المهول في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة سقطرى
وقال إن سوق الوقود في جزيرة سقطرى يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الدبة (20 لتر) من البنزين إلى 46 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز الصغيرة إلى 29 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة ضعف هذا المبلغ.
ويقول خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع الكبير يُنذر بأزمة اقتصادية محتملة في الجزيرة.
ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة حادة في تكلفة النقل والتوزيع للسلع والخدمات في سقطرى. سيؤثر ذلك سلباً على أسعار السلع الاستهلاكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء المعيشة على السكان.
كما أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الصيد والسياحة والنقل، مما قد يُعيق النشاط الاقتصادي في الجزيرة ويُفاقم من حدة الفقر.
قد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سقطرى، خاصة في ظل محدودية الموارد واعتماد الجزيرة بشكل كبير على استيراد الوقود.
ومن المتوقع أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم المشاكل الاجتماعية.
ومن الممكن أن تُعاني المشاريع الصغيرة والمتوسطة من صعوبات كبيرة في الاستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.