عائلة سلوان موميكا تخرج عن صمتها بعد حرق القرآن وتدنيس علم العراق (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
ابدى شقيق حارق القرآن، سلوان موميكا، موقفاً بحق اخيه، بعد الاحداث الأخيرة في السويد. وبحسب مقطع فيديوي، قال ميكائيل، "بالبداية أقدم لكم نفسي، انا شقيق سلوان"، مردفاً بالقول: "نعتذر من جميع المسلمين والمسلمات، باعتبارهم أهلنا وناسنا".
وأضاف، أننا "نتبرى من سلوان موميكا، حيث ان هذا الشخص لا يمثلنا"، مقدماً اعتذاره لـ"الحكومة العراقية والعلم العراقي بالإضافة الى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر".
وذكر ميكائيل، أن "سلوان ليس شقيقي، وفي حالة رايته سأعمل على اذيته".
وأثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان/ موميكا، موجة غضب واسعة بعدد من الدول والمنظمات الإسلامية، خاصة، لا تزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم، بعد إقدامه على حرق وتدنيس المصحف خلال تجمعات نظمها في العاصمة ستوكهولم.
في 28 حزيران/يونيو، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 37 عاما نسخة من المصحف قبل أن يدس فيه قطعا من لحم خنزير ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.
وقال في إشارة الى القرآن، "هذا الكتاب يشكل خطرا على هذا البلد (السويد)، لذلك سأطالب حظره من جميع المدارس"، مضيفا "أنا أخاطب المجتمع السويدي من خطورة هذا الكتاب. صدقوني الآن هم ضعفاء لا يستطيعون تطبيقه ولكن بعد سنين سيطبقونه عليكم كما طبقوه على الأشوريين من مئات السنين وعلى الأيزيدية قبل سنوات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يروي قصة ملهمة عن أستاذة جامعية حفظت القرآن.. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن العلم لا حدود له وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "في يوم من الأيام، لفت انتباهي كتاب لطيف أهدته لي دكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقي حسين مختار، وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم، ما شدني في هذا الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أيضًا أنه جاء من شخص متخصصة في الطب، حيث عكست هذه الدكتورة كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد."
وتابع الجندي: "الدكتورة سارة التي حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، وهذا يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم، بل كان دافعًا لها للوصول إلى ما هي عليه الآن، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث قامت بتنظيم الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها، هذا العمل يدل على أن العلم ليس له حدود، وأن من يجتهد في العلم، سواء كان في الطب أو الشريعة، يمكنه أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا."
وأشاد الجندي أيضًا بتجربة دكتورة سارة قائلاً: "إنها نموذج يُحتذى به، وهي تجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها في حياتنا، من خلال هذا الكتاب، أثبتت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات."
وتابع: "الغريب في الموضوع هو أنني قرأت في بعض الآراء أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، ويقول إن إنشاء الكتاتيب سيساهم في التخلف العلمي، هؤلاء يقولون إن الكتاتيب لا تتناسب مع العلم والثقافة الحديثة، الحقيقة، أنا وجدت أن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء الأدعياء".