أعلن متحدث باسم شركة Eramet "إيراميت" الفرنسية للتعدين عن تعليق أنشطة الشركة بالغابون وتوقف النقل بالسكك الحديدية إثر محاولة انقلابية للجيش في البلاد عقب نتائج الانتخابات الرئاسية.

نقلت ذلك وكالة "رويترز" عن بيان لممثل الشركة، الذي قال إنه اعتبارا من هذا الصباح، تم تعليق كافة عمليات التعدين لشركة Comilog، وعمليات النقل لشركة Setrag، ووقف حركة السكك الحديدية.

إقرأ المزيد عسكريون في الغابون يعلنون إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات

وتمتلك "إيراميت" حصة الأغلبية في Comilog، وهو منجم لخام المنغنيز في مقاطعة أبر أوغوف، وبحسب الموقع الإلكتروني للشركة، تنتج الشركة أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات سنويا. إضافة إلى ذلك، قوم مجمع "مواندا" للمعادن، الذي افتتح عام 2014، بتطوير سبائك السيليكون والمنغنيز، التي تستخدم في صناعة الصلب، وتحتوي على 69% من المنغنيز. أما شركة Setrag فهي شركة تابعة لـ Comilog، وهي متخصصة في النقل بالسكك الحديدية.

وكانت مجموعة من كبار ضباط القوات المسلحة الغابونية قد أعلنت في وقت سابق، عبر التلفزيون الوطني، وصولهم إلى السلطة، وألغت نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في 26 أغسطس الماضي، وبحسب "رويترز" فإن من بين المتمردين ممثلون عن جهاز الأمن والحرس الوطني والرئاسي والجيش والشرطة. ووقع الانقلاب مباشرة عقب إعلان المركز الانتخابي الحكومي في الغابون إعادة انتخاب الرئيس الحالي للبلاد علي بن بونغو أونديمبا لولاية ثالثة.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الإفريقي انقلاب

إقرأ أيضاً:

الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً

باريس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة لولا دا سيلفا يحذر من خطر فوز اليمين المتطرف في فرنسا بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا

تنطلق غداً الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، بعدما أسفرت جولتها الأولى عن تقدم لافت لأحزاب أقصى اليمين بقيادة «التجمع الوطني». 
وأكد المحللون أنه على الرغم من أن نتائج الجولة الثانية المقررة غداً قد تُعدِّل المشهد السياسي الذي خلَّفته جولة الثلاثين من يونيو الماضي، بفعل التحالفات التي بلورتها القوى المناوئة لتيار أقصى اليمين خلال الأيام القليلة الماضية، فإن هذا لا يقلل من أهمية مكاسب ذلك التيار، على ضوء أن ما حققه خلال جولة الاقتراع السابقة، شَكَّلَ المرة الأولى التي يفوز فيها اليمينيون المتشددون، بأيٍّ من جولات الانتخابات العامة في فرنسا على مدار تاريخهم.
كما أن نتائج الجولة الأولى قد تفتح الباب أمام حزب «التجمع الوطني» وزعيمه الشاب جوردان بارديلا (28 عاماً)، للاستحواذ على ما يتراوح ما بين 230 و280 مقعداً في الجمعية الوطنية المقبلة، بما سيمثل زيادة كبيرة عن حصته في البرلمان السابق، والتي لم تكن تتجاوز 88 مقعداً.
وبحسب محللين، شَكَّلَت نتائج الاستحقاق الانتخابي في فرنسا حتى الآن، مؤشراً على أن ما وصفوه بـ«المغامرة المحفوفة بالمخاطر»، التي أقدم عليها الرئيس ماكرون بتبكير موعد الانتخابات التشريعية إثر تعرضه وحلفائه لهزيمة قاسية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، لم تؤت ثمارها، بل وجلبت نتائج عكسية إلى حد كبير كذلك.
فنتائج الجولة الأولى، كشفت عن أن الناخبين الفرنسيين، الذين صوَّتوا بأعداد بدت قياسية، فضلوا الابتعاد عن الوسط السياسي، وإبداء دعمهم لأحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، بما يُنذر بأن يضطر الرئيس ماكرون، إلى التعايش خلال السنوات المتبقية من ولايته التي تنتهي عام 2027، مع حكومة لا تتفق مع توجهاته السياسية.
وسيمثل ذلك، حال حدوثه، تكراراً لسيناريو شهدته فرنسا مرات عديدة، كانت آخرها في الفترة ما بين عاميْ 1997 و2002، حينما كان قصر الإليزيه في يد الرئيس المحافظ جاك شيراك، والحكومة في قبضة رئيس الوزراء الاشتراكي ليونيل جوسبان.
وأكدت دوائر تحليلية وسياسية في باريس، أن صعود تيار الليبرالية الجديدة على الساحة الداخلية، لعب دوراً حاسماً، في تحقيق القوى اليمينية هذه المكاسب، التي وُصِفَت بغير المسبوقة.
فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، مضت مؤسسة الحكم في فرنسا، خاصة في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، باتجاه تبني توجهات ذلك التيار، التي تطغى عليها الصبغة الرأسمالية بشكل أكبر، ما مهد الطريق تدريجياً أمام بزوغ نجم الأحزاب اليمينية المتشددة، في المشهد السياسي.
واعتبر المحللون أن تلك الأحزاب، التي كان بعضها «منبوذاً سياسياً» على الساحة الفرنسية حتى قبل عقود قليلة، استفادت من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك بالتوازي مع فتح الباب أمام استقبال مزيد من المهاجرين، ما أذكى مخاوف لدى شرائح مجتمعية عديدة، حيال التأثير المحتمل لذلك، على ما يعتبرونه «هوية ثقافية» لفرنسا.
وأدت هذه التطورات، وفقاً للمحللين، إلى اتساع مُطرد في رقعة الدعم الشعبي، الذي تحظى به القوى اليمينية، من جانب الناخبين في فرنسا. فبعدما كانت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب «الجبهة الوطنية»، الاسم السابق للحزب الممثل لأقصى اليمين في البلاد، لا تتجاوز 1% في انتخابات عام 1973، زاد الحزب غلته في عمليات الاقتراع التالية، ليدخل الجمعية الوطنية (البرلمان) للمرة الأولى عام 1986، بنيله دعم 9.65% من الناخبين.
وفي الفترة نفسها، استغل تيار أقصى اليمين تخفيف السلطات الفرنسية سياساتها حيال ملف الهجرة ما سمح بتدفق كبير للمهاجرين، ليثير مشاعر القلق إزاء إمكانية أن يُضعف ذلك النسيج الاجتماعي للبلاد، وهو ما أكسبه مزيداً من الدعم في صناديق الاقتراع، بما أدى إلى فوز مؤسس «الجبهة الوطنية» جان ماري لوبان، بـ14.4% من الأصوات في انتخابات عام 1988 الرئاسية.
واستمر هذا الاتجاه التصاعدي، عبر عمليات الاقتراع التي أُجريت على المستوييْن التشريعي والرئاسي في فرنسا خلال العقود التالية، إلى أن بلغت ذروتها مع الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي أسفرت عن تصدر حزب «التجمع الوطني»، الاسم الجديد لـ«الجبهة الوطنية» وحلفائه، عبر حصوله على أكثر من 33% من الأصوات، مُتقدماً على تحالف اليسار الذي نال قرابة 28%، ثم الائتلاف الداعم للرئيس إيمانويل ماكرون (20% من أصوات الناخبين).

مقالات مشابهة

  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • هيونداي الكورية تتفاوض مع المغرب حول صفقة القطار السريع القنيطرة مراكش
  • تحليل : المغرب لن يتأثر بصعود اليمين المتطرف إلى السلطة بفرنسا
  • مصانع يستكملها كامل الوزير في خطة النقل بالحكومة الجديدة.. توفر آلاف فرص العمل
  • يشغل 3 مناصب.. كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة
  • كامل الوزير : سنعمل على استفادة الصناعة من مشروعات البنية الأساسية التى تم إنجازها
  • عاجل| كامل الوزير: العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة في النقل والصناعة
  • كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر
  • كامل الوزير: مواصلة العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة
  • المغرب يختار شركة هندية لتوفير سكة القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش