الإسكان تشارك بالمؤتمر الدولي لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها في تحلية المياه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، ممثلاً عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها والذي ينظمه المركز القومي للبحوث، ممثلاُ في مجموعة الفلاتر المسطحة وتكنولوجيا الأغشية، بالتعاون مع جامعة بورسعيد وجمعية تكنولوجيا المياه، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التجارة والصناعة، وبحضور محافظ بورسعيد، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس جامعة بورسعيد، كما رافق نائب وزير الإسكان كل من قيادات جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، كلمته خلال مشاركته بالمؤتمر بالترحيب بالحضور، وتقديم نبذة عن هيكل قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان، وتوضيح حجم الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات خلال الأعوام السابقة لزيادة نسب تغطية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، مع الحفاظ على استدامة تقديمها، مشيرا إلى نسب تغطية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي الحالية وخطة ترشيد استهلاك المياه وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة.
وزير الإسكان يعقد اجتماعا بمقر جهاز "15 مايو" لمتابعة سير العمل بالمدينة الإسكان: طرح أعمال تنفيذ شبكات مرافق وتجهيز خدمات بـ3 مدن جديدة بالصعيد
واستعرض نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، خلال مشاركته، موقف محطات التحلية القائمة والجاري تنفيذها والمحطات المستهدف إنشائها ضمن الخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050، والتي تعتبر فرصة للبحث العلمي والتطوير للمساعدة في اختيار أنسب التكنولوجيات والأفكار المبتكرة في تحلية مياه البحر أو إعادة الاستخدام الآمن للمياه المالحة المعادة مع تقليل تكلفة التشغيل والصيانة واستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل تلك المحطات، مؤكداً أهمية التصنيع المحلي للأغشية ومختلف المهمات المطلوبة لتنفيذ محطات التحلية، وكذا ضرورة التعاون وتكاتف الجهود لإنجاح عملية تصنيع الأغشية محلياً لسد احتياجات السوق المحلية منها، وضرورة تواجد البحث العلمي بقوة كأحد أطراف تلك الجهود.
وعرض الدكتور سيد إسماعيل، خطط الوزارة في تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات محطات تحلية مياه البحر ومشروعات الإدارة المتكاملة للحمأة الناتجة عن عملية معالجة الصرف الصحي ومشروعات محطات معالجة الصرف الصحي والصناعي الثنائية والثلاثية، وذلك في إطار تحقيق أهداف وثيقة سياسة ملكية الدولة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وتذليل أي عقبات قد تواجهه.
ويهدف المؤتمر إلى توضيح دور تقنية الأغشية في التطبيقات الصناعية المختلفة واستخداماتها في تنقية مياه الشرب وتحلية مياه البحر وتحسين عملية معالجة الصرف الصحي بغرض إعادة الاستخدام الآمن، كما يستهدف المؤتمر تعميق دور البحث العلمي في فتح قنوات جديدة لربط الأوساط الاكاديمية بالصناعة في هذا المجال واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأغشية وزيادة تطبيقات الأغشية التي تساهم في الحفاظ على البيئة، كما تضمن المؤتمر نقاشاً واسعاً حول توطين صناعة الاغشية محليا لسد الاحتياجات المطلوبة للصيانات الدورية لمحطات التحلية القائمة وتوفير متطلبات تنفيذ محطات التحلية من الخطة الإستراتيجية للتحلية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ 99 محطة تحلية بطاقة إجمالية 1.21 مليون م3/يوم، وجارٍ تنفيذ 11 محطة تحلية بطاقة إجمالية 228 ألف م3/يوم ليصل إجمالي الطاقة للمحطات التي تم وجارٍ تنفيذها إلى 1.44 مليون م3/يوم، ومخطط الوصول إلى حوالي 10 ملايين م3/يوم من المياه المحلاة من خلال تنفيذ محطات الخُطة الإستراتيجية للتحلية والتي تم إعدادها لتغطية الاحتياجات المطلوبة بالمحافظات الساحلية حتى عام 2050 بطاقة إجمالية حوالي 8.85 مليون م3/يوم، كما تم الانتهاء من تأهيل حوالي 17 تحالفاً محلياً وعالمياَ من خلال صندوق مصر السيادي بالتعاون مع ممثلي وزارة الإسكان وهيئة قناة السويس تجهيزاً لبدء أعمال التنفيذ بمحطات التحلية ضمن الخطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي اخبار مصر مال واعمال میاه الشرب والصرف الصحی تحلیة میاه البحر محطات التحلیة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الري : التوسع لمعالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة، لاتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الاستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف .
وأضاف سويلم، خلال اجتماع لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة، انه تم التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل الى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
واشار الدكتور سويلم، الى ان الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية .
ولفت إلى انه يتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، ودراسة البُعد الخاص بتأثير استخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه، وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، و أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام .
واوضح أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .