عميد السلك القنصلى الليبى بالاسكندرية يؤكد رفض التطبيع مع كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد السفير صالح خطاب الساعدى عميد السلك القنصلى الليبى بالاسكندرية الرفض الرسمى والشعبى على التطبيع مع كيان الاحتلال والتاكيد على الثوابت تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء استقبال القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية السفير رأفت بدران، نظيره الليبي عميد السلك القنصلي بالإسكندرية، السفير صالح خطاب الساعدي، بمقر القنصلية.
نقل «الساعدي»، تحيات القيادة السياسية الرسمية والشعب الليبي الشقيق، مؤكدا الرفض الرسمي والشعبي على التطبيع مع كيان الاحتلال والتأكيد على الثوابت تجاه القضية الفلسطينية.
أشاد القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية، الموقف الليبي، وشكر القنصل العام الليبي على زيارته، وتوضيح الموقف الليبي الشجاع.
وأكد السفير " بدران " قنصل فلسطين بالإسكندرية "أننا باقون على تلك الأرض فلسطين وتلك الأرض لنا ولن نكرر ما حدث معنا في عام ١٩٤٨ و١٩٦٧، وستقوم دولتنا على تلك الأرض شاء من شاء وأبى من ابى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التطبيع القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان يشارك في الاجتماع الشهري لأبناء الرهبانية المارونية المريمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا في الاجتماع الشهري الذي عقده ابناء الرهبانية المارونية المريمية برئاسة الأباتي ادمون رزق في دير سيدة اللويزة زوق مصبح مساء امس السبت في التاسع والعشرين من شهر مارس ٢٠٢٥ بحضور المطران حنا علوان المفوض الحبري والمونسنيور دجوفاني بيكياريه المستشار الأول في السفارة البابوية .
بعد ان رحب الرئيس العام الاباتي ادمون رزق باسم الآباء المدبرين العامين وعموم ابناء الرهبانية بالسفير البابوي الذي يحمل في قلبه وصلاته كنيسة لبنان بمختلف مكوناتها شاكرا إياه على محبته ورعايته الأبوية للرهبانية باسم قداسة البابا فرنسيس الذي واكب الرهبانية طوال السنوات الماضية مؤكدا على متابعة الرهبانية مسيرتها انطلاقا من المقررات والتوصيات التي صدرت عن المجمعين الرهبانيين الأخيرين.
السفير البابوي من جهته شكر الرئيس العام على دعوته اللطيفة مثنيا على الجهود التي يقوم بها ابناء الرهبانية في خدمة لبنان والكنيسة مؤكدا على اهتمام البابا ومتابعته الحثيثة لمسيرة الرهبانية المارونية المريمية ثم ألقى محاضرة انطلاقا من نظرة قداسة البابا إلى الحياة الرهبانية التي طالما عبر عنها في لقاءاته مع الرهبان والراهبات منذ مطلع حبريته وخصوصا في الوثائق البابوية العديدة التي صدرت مشددا على الأبعاد الثلاثة للحياة الرهبانية:
النبوءة والمشاركة والرجاء ، هذه الثوابت التي لا يمكن للحياة المكرسة ان تستمر من دون الركون اليها والتمسك بها معتبرا ان دعوة المكرس الخاصة التي تترجم من خلال التزامه بالمحافظة على النذور الرهبانية الثلاثة الطاعة والعفة والفقر هي دعوة في قلب الكنيسة وفي خدمتها من خلال حسن إدارة المقدرات الموضوعة بتصرف الرهبانية في سبيل الخير العام.