قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء ببناء جدار جديد على الحدود مع قطاع غزة خشية إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.

وكتب مراسل "يديعوت أحرونوت" متان تسوري، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتحصين المنطقة المقابلة لقطاع غزة من جهة كيبوتس ناحل عوز.

وقال تسوري إلى أنه تم وضع جدران خراسانية بطول مئات الأمطار ، مشيرا إلى أن هدفها حجب رؤية الطرق القريبة من حدود غزة لمنع إطلاق أي صواريخ مضادة للدبابات.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إطلاق صواريخ

إقرأ أيضاً:

يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، أن حرب لبنان لا أحد يريدها، مشيرة إلى أن تل أبيب تراجعت عن تصريحاتها بشأن الحرب.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي كتبته "سمدار بيري" إلى أنه في أحيان نادرة جدا فقط يغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي مكاتبه في بيروت، مضيفة أنه "عندما يخرج سيفضل الصعود على طائرة والهبوط في باريس أو في واشنطن".

وتابعت: "الآن ينبغي الانتباه للمجريات في الأيام الأخيرة، وزير الجيش يوآف غالانت أنهى جولة لقاءات في واشنطن، وخلالها بحث مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الأوضاع في قطاع غزة، والاستعدادات على طرفي الحدود اللبنانية".

رسائل تهدئة
وذكرت أنه "ضمن لقاءاته التقى بعاموس هوكشتاين، وبوزير الدفاع أوستن وبوزير الخارجية بلينكن"، منوهة إلى أنه عقب انتهاء المحادثات، تلقى رئيس وزراء لبنان مكالمة هاتفية أمريكية طالبته بالنزول إلى مدينة صور في جنوب لبنان، والتجول لإطلاق رسائل تهدئة.

واستدركت الصحيفة: "صحيح أنه لا يتخذ القرارات في الجانب العسكري ولا يدير منظومات هجومية ضد إسرائيل. فهذه محصورة بحزب الله. لكن للإدارة الامريكية ولكبار رجالات الحكم في فرنسا كان هاما أن يطلق ميقاتي بصوت واضح رسائل سلمية، وألا يدعو إلى حرب ضد إسرائيل".

وأردفت: "ميقاتي لم يحلم ولم يخطط للوصول على صور، وما كان ليفعل ذلك دون توصية أو أمر من الولايات المتحدة"، مبينة أنه "أعلن في سلسلة رسائل متضاربة عن عمد، أنه يوجد حرب مع إسرائيل، لكنه شرح بعد ذك أنها حرب نفسية، وأن لبنان متمسك بقرار الأمم المتحدة 1701".



ونوهت الصحيفة إلى أن ميقاتي وقف أمام كاميرات التلفزيون وأعلن أن لبنان هو "دولة سلام"، لكنه حرص على أن يضيف في نفس الوقت، أننا نؤيد حزب الله الذي يدافع عن حدودنا.

وبحسب "يديعوت"، فإن إسرائيل أيضا تراجعت عن تصريحات الحرب، مشددة على أن "الحرب ليست مصلحة أيضا لحزب الله وإيران، فهم معنيون بالبقاء على حالة الوضع غير المريح لإسرائيل، وعدم التصعيد".

وأوضحت الصحيفة أن "حزب الله غير منزعج من بقاء 40 ألف مستوطن هارب من الشمال، رغم أنه غير معني بحرب ستكون نتائجها قاسية على الطرفين"، مضيفة أن "إيران على أهبة الاستعداد".

رسالة حازمة
وأفادت بأن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية نقلوا رسالة حازمة ليس فقط إلى غالانت، بل إلى نصر الله الذي تلقى الرسالة ذاتها شفهيا.

وختمت بقولها: "غالانت يمكنه أن يعلن حتى الغد أن الجيش الاسرائيلي يمكنه أن يعيد لبنان إلى العصر الحجري، لكن حربا واسعة ضد حزب الله، على حساب دولة لبنان، لن تجدي ولن تعمل في صالح إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي بالجليل الأعلى خشية إطلاق قذائف صاروخية من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • يديعوت أحرونوت.. إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائيل
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن
  • إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير
  • مصادر تكشف عن انقسامات داخل جيش وشرطة الاحتلال بسبب بن غفير.. فما القصة؟