طليقة تامر عاشور تكشف موقفها من العودة إليه: “قولوله سماح”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أدارت سمر أبو شقة، طليقة الفنان تامر عاشور، حواراً مع جمهورها على خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” كشفت من خلاله تفاصيل شخصية جديدة في حياتها هي وابنتها بعد انفصالها عن تامر، موضحة أنه على تواصل مع ابنتهما بشكل كبير.
وأجابت سمر، على أسئلة متابعيها، حيث ردت على تساؤل أحد المتابعين عن إمكانية عودة الحياة الزوجية بينها وبين تامر مرة أخرى، قائلة: “مفيش احتمال إني أرجع لتامر عاشور، وجالي وقت مكنتش قادرة أسمع أغانيه، بس بسمعه عادي دلوقتي وخصوصا إن “أيام” بنتي بتطلب تسمعه”.
وعن تواصل تامر مع ابنته “أيام” قالت: “أيام بنتي عندها خمس سنين وبتشوف تامر والدها وبياخدها، ومتجوزتش بعد تامر ولا ارتبطت، وإحنا فضلنا متجوزين خمس سنين، اللي بيخلي الست تقرر إنها مترجعش للشخص، لما المشاعر بتتغير والوعود بتتكسر”.
وعن الأغنية التي تفضلها لطليقها تامر عاشور قالت: “بحب جداً لتامر عاشور أغنية “قولوله سماح”، لأنها اتعملت وأنا حامل في أيام بنتي، وكانت في ألبوم اسمه أيام فبحبها أكتر منكوا كلكوا”.
وعن حفل ليلة الدموع، الذي شارك فيه تامر مؤخرًا، قالت سمر أبو شقة: “تامر عاشور هيفضل بابا أيام لطول العمر وأي نجاح له ُينسب لبنتي وهيضيف ليها قدام، أنا وهو لو اختلفنا فده مش معناه بقينا أعداء، وبالصدفة كنت سهرانة مع صحابي وبنشوف هنشغل إيه قولنا هنشغل ليلة الدموع، وطلعت حلوة جدا وشوفت كل الفقرات، وصورت فقرة تامر عاشور زي باقي الفقرات مش أكتر”.
كانت سمر أبو شقة، قد أعلنت انفصالها عن تامر عاشور، في شهر يونيو الماضي، وقالت: “تم الطلاق بشكل رسمي”، وأكدت أنها تكنُّ له كل الاحترام والتقدير، متمنيةً له التوفيق والنجاح في حياته القادمة.
main 2023-08-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
“كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء
البلاد – جدة
كشفت دراسة بحثية علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ أن صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، لم تكن في الماضي كما نعرفها اليوم أرضًا جافة وقاحلة، بل كانت موطنًا لأنظمة بيئية غنية تضم بحيرات عذبة وأنهارًا جارية وأراضي عشبية ومسطحات خضراء؛ ساعدت على توسع الإنسان في أرجاء شبه الجزيرة العربية؛ مشيرةً إلى أن هذه الظروف البيئية ظهرت خلال فترة مناخية رطبة تُعرف بـ”العربية الخضراء”، امتدت ما بين 11,000 و5,500 سنة مضت، في أواخر العصر الرباعي، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند، بفعل التغيرات المدارية، في ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
وتوصلت الدراسة بقيادة أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في “كاوست” البروفيسور عبدالقادر العفيفي؛ وبالتعاون مع عددٍ من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية؛ إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي، قُدرت مساحتها بحوالي 1,100 كيلومتر مربع، وبلغ عمقها نحو 42 مترًا، وقد تسببت الأمطار المتزايدة حينها في فيضان هذه البحيرة، مما أدى إلى نحت وادٍ بلغ طوله نحو 150 كلم داخل الصحراء.
واستندت الدراسة إلى تحليلات تفصيلية للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة لأكثر من 1000 كيلومترٍ، مما مكّن الفريق العلمي من إعادة بناء مشهد طبيعي كان غنيًا بالمياه والنباتات.
وأوضح البروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان بجامعة غريفيث، أن وجود هذه الأنظمة البيئية القديمة شجّع الجماعات البشرية في ذلك الزمن على ممارسة الصيد والرعي الزراعة، وأن هذا مدعوم بأدلة أثرية غنية تم العثور عليها في مواقع متعددة داخل الربع الخالي وعلى امتداد مجاري الأنهار القديمة، وأن هذه المرحلة الخصبة لم تدم طويلًا، حيث أدى تراجع الأمطار بشكل حاد قبل حوالي 6,000 عام إلى تحوّل المنطقة مجددًا إلى بيئة قاحلة، مما أجبر تلك الجماعات البشرية على الهجرة إلى أماكن أكثر ملاءمة للحياة.
يذكر أن هذه الدراسة تُعد جزءًا من جهود يبذلها علماء جامعة “كاوست” لفهم التفاعل بين المناخ، والتضاريس، والبيئة، والاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية، كما يجري فريق دولي بقيادة البروفيسور فرانس فان بوخم أبحاثًا حول البحيرات القديمة في وادي الدواسر، وتأثيرها على الاستيطان البشري قرب موقع الفاو، المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.