أعلنت مصر، تسيير أول رحلة مباشرة لها من القاهرة إلى بورتسودان، اعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول.

جاء ذلك في بيان لوزارة الطيران المدني المصرية الثلاثاء، قال: "تمت إضافة وجهة جديدة إلى شبكة مصر للطيران، احجز تذكرتك على رحلتنا اليومية (MS 865) من القاهرة إلى بورتسودان و(MS 866) من بورتسودان إلى القاهرة".

ويأتي القرار بعد أن أعادت السلطات السودانية فتح المجال الجوي في القطاع الشرقي من البلاد بعد إغلاقه بالكامل منذ 15 أبريل/نيسانالماضي عقب اندلاع الحرب.

اقرأ أيضاً

مصر.. السيسي والبرهان يبحثان جهود تسوية الأزمة في السودان

ومنذ ذلك الحين، يجري تسيير رحلات إنسانية ورحلات إجلاء من مطار بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.

وجاء ذلك في أعقاب زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان إلى مصر، ولقائه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في وقت سابق الثلاثاء.

وتركز اللقاء على جهود تسوية الأزمة السودانية، وسط تأكيدات من جانب البرهان أن الجيش السوداني "لا يسعى للاستمرار في الحكم"، وأن هناك مساعي لـ"إجراء انتخابات حرة ونزيهة"، نافياً أن يكون الجيش السوداني "حاضنة لعناصر النظام السابق والإسلاميين".

وأعلن مجلس السيادة السوداني في وقت لاحق اليوم أنّ رئيسه وصل إلى بورتسودان مساء الثلاثاء، عائدا من مصر.

اقرأ أيضاً

عطل فني.. مصرع 9 أشخاص في تحطم طائرة مدنية بمطار بورتسودان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر السودان رحلات جوية بورتسودان القاهرة البرهان السيسي

إقرأ أيضاً:

حزب الله وإسرائيل.. تصعيد عسكري واغتيالات تعيد المنطقة إلى حافة الحرب

تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث تصاعدت حدة التوترات بشكل غير مسبوق عقب سلسلة من الاغتيالات التي طالت قيادات بارزة في الحزب. وكانت الضربة الأكثر تأثيرًا هي اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في عملية مفاجئة أثارت ردود فعل غاضبة وأعادت المنطقة إلى شفير الحرب. هذا التصعيد لا يقتصر على المواجهات العسكرية، بل يعكس صراعًا إقليميًا أوسع، يهدد باستقطاب قوى دولية ويعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط.

في ظل هذا الوضع المتأزم، يبرز سؤال ملح: ماذا بعد؟ وكيف ستؤثر هذه الاغتيالات على ميزان القوى في المنطقة؟ وهل سنشهد تصعيدًا أكبر يقود نحو مواجهة شاملة؟

 

لقد قمنا بتصفية الحساب

منذ ساعات اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب "صفت الحساب" باغتيال الأمين العام لحزب الله. وصرح: "لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين والعديد من مواطني الدول الأخرى، من بينهم مئات الأميركيين وعشرات الفرنسيين"، حسب تعبيره.

وخلال تصريحاته، رأى أنَّ إسرائيل وصلت إلى "ما يبدو أنه منعطف تاريخي" في الحرب ضد "أعدائها"، قال نتنياهو إنّ "المهمة لم تنته بعد والأيام القادمة ستحمل مزيدًا من التحديات".

خطط حزب الله لاغتيال مسؤلين إسرائيليين

أعلنت إسرائيل مؤخرًا أن حزب الله اللبناني خطط لاغتيال مسؤولين دفاعيين إسرائيليين بارزين، من بينهم موشيه يعلون، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق. وجاءت هذه المعلومات على خلفية اتهام رجل يبلغ من العمر 73 عامًا من مدينة عسقلان بالضلوع في هذه المؤامرة. وقد كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك جهاز الشين بيت، تفاصيل التحقيق حول هذا المخطط وأدوار المتورطين فيه.

المشتبه به، وهو رجل أعمال إسرائيلي كان يقيم لفترات طويلة في تركيا، أقام علاقات وثيقة مع مواطنين أتراك وإيرانيين. وفقًا للتحقيقات، وافق المشتبه به، في أبريل الماضي، على لقاء رجل أعمال إيراني ثري يُدعى "إيدي" من خلال وساطة شخصين تركيين، وذلك لمناقشة أعمال تجارية. وقد تمت الاجتماعات في مدينة سامنداغ التركية، حيث التقى المشتبه به مع ممثلين أرسلهما رجل الأعمال الإيراني.

رغم أن "إيدي" لم يكن قادرًا على مغادرة إيران، استمر الاتصال بينه وبين المشتبه به من خلال مكالمات هاتفية. وفي مايو، عاد رجل الأعمال الإسرائيلي إلى تركيا للقاء وسطاء إيرانيين آخرين، وعندما فشل رجل الأعمال الإيراني مرة أخرى في مغادرة بلاده، قام المشتبه به بتهريبه إلى إيران عبر الحدود البرية في شرق تركيا، وفقًا لما ذكرته أجهزة الأمن الإسرائيلية.

نتياهو يرسم مستقبل الصرع.. ماذا بعد اغتيال نصر الله؟

 " نحن الآن أمام ما يبدو أنه نقطة تحول تاريخية"، مشيرا إلى "أن القضاء على نصر الله كان خطوة مهمة لتحقيق الهدف الذي حددناه، وهو إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".

وأوضح أنّ "تصفيته... تعزّز (فرص) عودة أسرانا في الجنوب وكلما رأى (زعيم حركة حماس يحيى) السنوار أنّ حزب الله لن يأتي لمساعدته بعد الآن، زادت فرص إعادة مخطوفينا" الذين احتجزوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

كذلك قال نتنياهو "ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراعنا الطويلة".

وقال أيضًا "قال عنا نصر الله إننا "خيوط عنكبوت" لكن أثبتنا أننا "أوتار فولاذية".

رد حزب الله

بعد تفجيرات "البيجرز" في جنوب لبنان، ظهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ليتحدث عن رد الحزب المتوقع وطبيعة خطته المستقبلية. وأكد نصر الله في خطابه أنه لن يكشف عن توقيت أو مكان الرد على الهجمات، مشيرًا إلى أن "الخبر هو ما سترونه، وليس ما تسمعونه"، مما يعكس سياسة الغموض والتحدي التي يعتمدها الحزب في مواجهة التوترات مع إسرائيل.

كما وجه نصر الله رسائل تحدٍ مباشرة لإسرائيل، مؤكدًا أن جبهة لبنان ستظل مشتعلة ولن تهدأ قبل وقف الحرب على غزة، رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها الحزب. وأضاف: "أقول لنتنياهو وغالانت، لن تتمكنوا من إعادة سكانكم إلى الشمال، والسبيل الوحيد لذلك هو إنهاء العدوان على غزة والضفة الغربية"، موضحًا أن المقاومة لن تتراجع في موقفها.

وبالفعل تحقق ما توعَّد به نصر الله، فتم إطلاق صواريخ قادر 1 وفادي 1، 2، ما يعني أنَّ القتال، كان مستمرًا حتَّى قبل استهداف حسن نصر الله.

بعد استهدافه وإعلان مقتله، اكتفى الحزي ببيان، أبَّنه فيه وعاه بسيد الشهداء، لم يصدر أي تحذير، فهل هذا الصمت هو بمثابة إعلان مرحلة جديدة من التهدئة بين إسرائيل وحزب الله، أم أنَّ هذا هو السكون الذي يسبق العاصفة؟

مقالات مشابهة

  • 14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات جوية تستهدف خزانات النفط في اليمن
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: 220 غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان خلال 24 ساعة
  • اليوم.. فتح باب التحويل بين كليات جامعة الأزهر حتى الثلاثاء المقبل
  • حزب الله وإسرائيل.. تصعيد عسكري واغتيالات تعيد المنطقة إلى حافة الحرب
  • القاهرة الإخبارية: غارة جوية إسرائيلية عنيفة تستهدف بلدة بلاط جنوبي لبنان
  • مطار القاهرة يستقبل أعلى كثافة تشغيل خلال سبتمبر.. بلغت 593 رحلة جوية
  • الشرقاوي ومكتبه المديري يستقيلون من تسيير نادي اتحاد طنجة لكرة القدم
  • الثلاثاء..مُحاكمة مُتهم بالإتجارفي النقد الأجنبي بعابدين