أصبحت "البحر الأحمر الدولية" - الشركة المطورة لأكثر المشروعات السياحية المتجددة طموحًا في العالم، " البحر الأحمر" و"أمالا" – ضمن شركاء الوجهات في "المجلس العالمي للسفر والسياحة".

 ويعد "المجلس العالمي للسفر والسياحة" الجهة المعنية بالمساهمة الاقتصادية والاجتماعية للسفر والسياحة عالمياً، فهو يعزز النمو المستدام للقطاع، ويعمل بشكل مباشر مع الحكومات والمؤسسات الدولية لخلق فرص عمل جديدة ورفع الصادرات وتحقيق الازدهار، كما ستعمل "البحر الأحمر الدولية" مع المجلس لتسليط الضوء على فرص السفر والسياحة المتجددة.

وحول هذه الفرصة النوعية التي ستحصل عليها "البحر الأحمر الدولية" من هذه الشراكة، قالت المديرة التنفيذية لإدارة الهوية العالمية والتسويق للمجموعة تريسي لانزا، أن شراكتنا مع "المجلس العالمي للسفر والسياحة" سيساعدنا على توجيه الاهتمام العالمي نحو الجمال الطبيعي والتنوع التراثي الثقافي المحلي لساحل البحر الأحمر في المملكة.

وأضافت: "اخترنا في وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" أن نذهب إلى ما هو أبعد من الاستدامة، سعياً إلى إحداث تأثير إيجابي ومتجدد على البيئة والمجتمع، وتتيح لنا هذه الشراكة إبراز حجم منجزاتنا وما حققناه في قطاع السياحة، بالإضافة لإثبات أن هناك طريقة أكثر فعالية للتطوير والتشغيل، وتشجيع الآخرين على متابعة العمل لتحقيق السياحة المتجددة من أجل الإنسان والطبيعة".

 ويتيح هذا التعاون لشركة "البحر الأحمر الدولية" مساحة لتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات مع مجموعة ملهمة من قادة الصناعة والخبراء الذين يشاركونها رؤيتها، لمستقبل أكثر استدامة في قطاع السياحة، وهناك عدة شركاء في المجلس للوجهات، مثل، "هيئة تطوير بوابة الدرعية" و"نيوم" و"العلا"، بالإضافة لـ "آتوت فرنسا" و"براند يو إس آي" و" ڤيزيت كاليفورنيا" وشركة "بورتوريكو للسياحة" و" ڤيزيت رواندا" و"تريسبانا" وغيرها الكثير.

ومن خلال هذه الشراكة، يمكن لـ "البحر الأحمر الدولية" الاستفادة أيضاً من تقرير الأثر الاقتصادي لـ "المجلس العالمي للسفر والسياحة" الذي يصدر سنوياً لأكثر من 185 دولة و26 منطقة حول العالم، بالإضافة لإمكانية الشركة في قيادة مبادرات المجلس الإستراتيجية المتعلقة بالسفر والتنقل والمستقبل المستدام والتحول الرقمي والتقني.

 من جهتها قالت الرئيس والمدير التنفيذي لـ "مجلس السياحة العالمي للسفر والسياحة جوليا سيمبسون "إن التزام "البحر الأحمر الدولية" في الحفاظ على البيئة وتطوير الاقتصاد والمجتمع، بالإضافة للعمل الجاد في تحقيق السياحة المتجددة؛ يتماشى تماماً مع مهمتنا المتمثلة في تعظيم فرص النمو الشامل والمستدام للسفر، ومعاً، سنضمن تطوراً إيجابياً للسياحة بشكل أفضل".

 تجدر الإشارة إلى أنه عند اكتمالهما عام 2030، من المتوقع أن توفر وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" اللتين تطوِّرهما "البحر الأحمر الدولية" 120,000 فرصة عمل واستقبال ما يصل إلى 1.5 مليون سائح سنوياً، مما يعزز من الاقتصاد المحلي ويوفر فرصاً للنمو المستدام. بالإضافة إلى ذلك، فإن التركيز على ممارسات السياحة المتجددة سيضمن الحفاظ على الجمال والموارد الطبيعية للمنطقة لتستمتع بها الأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البحر الأحمر الدولیة

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين

أطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس، جاءت الانطلاقة اليوم الجمعة 24 يناير 2025، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.  

مفتي الجمهورية يشارك في افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب الأمين العام لاتحاد أدباء وكتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب

وشهد جناح المجلس بالمعرض زيارة وفد من الطلاب الوافدين يمثلون جمهورية بنجلاديش، ضم 25 طالبًا، حيث كان الهدف من الزيارة تعريفهم بأهم الإصدارات التي يقدمها المجلس في مجالات التراث الإسلامي وترجمات معاني القرآن الكريم إلى عدة لغات.  

واستعرض الطلاب مجموعة من الإصدارات التي تركز على قيم التسامح والتعايش السلمي بين البشر، مما يعزز من فهمهم للفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تسعى مصر إلى ترسيخه عالميًا.  

وحرص المجلس على استقبال الوفد بحفاوة وتقديم شرح وافٍ عن برنامج السياحة المعرفية الذي يهدف إلى دعم الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر والمقيدين على منح دراسية مقدمة من المجلس.  

وخلال الزيارة، أكد الطلاب على أهمية الدور الثقافي الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تعزيز قيم المعرفة والتنوير، إذ أشاد الطالب طارق جميل، بكلية الدراسات الإسلامية، بالإصدارات المتميزة التي تعرضها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى، مشيرًا إلى أهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات متعددة؛ ما يسهم في فهم صحيح للإسلام بعيدًا عن التشويه، وأكد أن هذه الإصدارات تعكس اهتمام مصر العميق بنشر ثقافة التعايش والتسامح بين الشعوب.  

من جانبه، أعرب الطالب محمد صبغة الله عن إعجابه بالمحتويات المعروضة في جناح المجلس، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على التراث الإسلامي الغني وطرق نشره بين مختلف الشعوب، وأضاف أن الطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء للفكر الوسطي المستنير، يحرصون على نقل ما تعلموه في مصر إلى بلادهم، كما أشاد طالب آخر من الوفد بجهود المجلس، قائلاً: "أود من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ترجمة المزيد من الكتب الإسلامية إلى اللغة البنغالية؛ حتى نتمكن من نقل الفهم الوسطي المعتدل بشكل أوسع، ونساعد في إزالة المفاهيم المغلوطة لدى المسلمين حول العالم".

وأكد المجلس استمرار استقبال أفواج أخرى من الطلاب الوافدين المشاركين في البرنامج لتعزيز التواصل الثقافي والفكري بينهم وبين نظرائهم من مختلف الدول، مما يسهم في تعزيز دورهم كسفراء للفكر الأزهري في بلدانهم.  

واختُتمت الزيارة بجولة شاملة للوفد داخل جناح المجلس، حيث أبدى الطلاب إعجابهم البالغ بما شاهدوه من إصدارات تعكس رسالة مصر في دعم الثقافة الدينية والإنسانية، معبرين عن استفادتهم الكبيرة من هذه التجربة المميزة.

مقالات مشابهة

  • شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر 
  • شركة شحن عالمية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • مهمة الاتحاد الأوربي في البحر الأحمر تنتهي هذا الشهر 
  • ترامب والحوثي..أفلح إن صدق
  • ميرسك: قرار “الحوثيين” سيعيد الاستقرار لقطاع الشحن العالمي
  • الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدين
  • مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا ولا مبرر له
  • وزير خارجية مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا